روايه بقلم ملك ابراهيم
وانا فضلت مكاني مصدومه ومش فاهمه كلامه دا معناه ايه يعني معقول يكون رايح يطلقني بس هيروح يطلقني وهو متشيك كدا ..اوومال هيكون رايح فين ... نهااااار اسود ليكون رايح يتجوز سهر .. صړخت بأسمه وجريت وراه وانا بنادي عليه.....
وقف تاني وقالي بنفاذ صبر عايزه ايه يا داليدا ..بصتله بتوتر وقولتله انت متشيك كدا ورايح فين يا يوسف ..ضحك وقالي متشيك يعني ايه مش فاهم ..سرحت في وسامته الا خطفت قلبي وعقلي وقولتله يعني حلو كدا ورايح فين .. قرب مني وهو بيبتسم بطريقه سحرتني وقالي يعني انا بجد حلو .. هزيت راسي وانا دايبه جوا عنيه وقولتله جداااا ..حط ايده علي خصري وقربني ليه اكتر واتكلم قدام ي وقالي ولما انا حلوه وعجبك اوي كدا ليه بټخونيني مع واحد تاني .. واتحولت نظراته للڠضب في لحظه وكان بيضغط علي خصري بقوة وحاولت ابعد ايده عني وقولتله انت مصدق ان انا ممكن اخونك ! .. بعد ايده عني وهو بيبصلي بحيره وسابني ومشي عشان يخرج من غير ما يرد عليا ..جريت وراه تاني ومسكت ايده وقولتله يوسف استنى رد عليا الاول انت مصدق ان انا ممكن اخونك .. غمض عينه واتنهد بتعب وقالي لأ يا داليدا مش مصدق بس برضه لازم تفسير لكل الا حصل دا وانتي رافضه تتكلمي .. بصتله بحزن وقولتله انا خاېفه عليك ..بصلي بدهشه وقالي من اييه خاېفه عليا من ايه يا داليدا اتكلمي .. وقولتله انا بحبك اوي يا يوسف ومش هستحمل يجرالك حاجه انا خاېفه عليك اوي .. ليه اكتر وحط ايده علي شعري بحنيه وقالي ماتخفيش يا حبيبتي انا كويس والله بس قوليلي في ايه دموعك دي بتوجع قلبي انا .. بعدت عن ه وانا ببصله ومش مصدقه حنيته الا تكفي الدنيا دي كلها وانه ازاي كدا يعني رغم غضبه مني مش قادر يتحمل انه يشوف دموعي ولما لجأت ل ه فيه بكل حب واحتواني ومابعدنيش عن ه بجد انا فعلا لو عشت فوق عمري الف عمر مش هحب غيره ابدا....
وراح يوسف الحفله واتأخر في الرجوع وانا فضلت منتظراه لحد ما نمت مكاني وانا قاعده وماصحتش غير علي ايده وهو بيشلني وبيحطني علي السرير بحنيه
فتحت عيني ببطئ وقولتله حبيبي انت جيت ..ضحك وقالي لا يا حبيبتي انا لسه جاي في الطريق اهوه وقولت ابعت عفريتي يتطمن عليكي ..فتحت عيني اكتر وقولتله پغضب انت بتهزر يا يوسف