لهيب الروح بقلم هدير دودو
المحتويات
ما كنتي بتعملي هناك ولا هتنسي أصلك الو.
تمتمت بنبرة باكية خاڤتة
ط... طيب هقوم والله بس استني ثانية هلبس هدومي وانزل.
رمقتها بنظرات محتقرة ودفعتها بقوة إلى الخلف وتمتمت بأمر حاد
دقيقة والاقيكي تحت قدامي في المطبخ المكان اللي يناسبك ويليق بواحدة زيك.
ابتلعت الغصة القوية التي تشكلت داخل حلقها من إھانتها لها التي ټجرح قلبها لكنها بلا رحمة حقا متجردة من معان الرحمة والأنسانية أغمضت عينيها الباكيتان بضعف وبدأت ترتدي ثيابها مسرعة خوفا من أن تدلف عليها في أي وقت مثلما فعلت.
التقطت هاتفها بعدما انتهت من ارتداء ملابسها وحاولت الأتصال على جواد لتستنجد به لكن باءت محاولاتها بالفشل عندما انتهت مكالمتها من دون رد تمتمت پخوف مترجية من ربها أن يرد لتستطع الاستنجاد به
بدأت تبكي بضعف عندما كررت فعلتها وحصلت على نفس النتيجة عالمة أنها قد سقطت فريسة لبراثن مديحة الغاضبة التي لن ترحمها بل ستثأر لكل ماحدث الفترة الماضية لكن هي ما ذنبها لم تؤذيها فلماذا ستدفع نتيجة شئ لم تفعله!
لم تجد حل أمامها سوى النزول أسفل كما طلبت والخضوع لطلباتها حتى تنتهي من شرها الذي لابد منه خاصة بعدما تأكدت من عدم وجود جواد معها فبمن ستحتمي!
القتها في المطبخ پعنف ولم تبال بۏجعها بل طالعتها بازدراء تحتقرها وغمغمت بحدة ولهجة آمرة مشددة
اجتمعت الدموع داخل مقلتيها بحزن لأهانتها الدائمة يتعاملون معها وكأنها آلة لم تشعر بل يتسابق الجميع لحزنها وچرح قلبها وأجابتها بنبرة ضعيفة مستسلمة لطلباتها بعد علمها بعدم وجود أحد وأنها الآن فريستها التي هوت في براثنها
ح... حاضر.
بالفعل بدأت تنفذ طلباتها التي لن تنتهي غمغمت بتعب بعد فعلها العديد من الجهد
خ... خلصت كدة كل اللي قولتيه.
ضحكت بمكر عندما لاحظت تعبها بوضوح وأجابتها ببرود
اعمليلي حاجة اشربها انتي فاكرة اني هسيبك ترتاحي.
أجابتها رنيم معترضة بخفوت وضعف
صاحت بها بحدة وڠضب عارم بعدما نهضت مقتربة منها قابضة فوق شعرها بقوة مؤلمة
انتي هتردي عليا ولا إيه ماتفوقي ومتنسيش نفسك أنتي هنا مجرد خدامة لا أكتر ولا أقل حتى مفكيش حاجة حلوة.
لم تستطع رنيم أن تتحمل إھانتها المستمرة لها فغمغمت ترد عليها بضيق بعدما نفذ صبرها تماما
أنا مخدتش رايك فيا.
في نفس الوقت كان جواد قد وصل إلى المنزل ويبحث عن رنيم بعدما رأي إتصالاتها العديدة وحاول الأتصال بها لكن كانت محاولاته بلا جدوى.
استوقف احدي العاملات في المنزل متسائلا بجدية وقلق
شحب وجه العاملة بتوتر وغمغمت تجيبه متلعثمة بارتباك
ه....هي جوة في المطبخ مع مديحة هانم ومديحة هانم طلبت مننا نخرج.
اسرع متوجه نحو المطبخ بخطوات سريعة خوفا من أن تفعل بها زوجة عمه شئ خاصة بعدما وصل إلى مسامعه صوت آنينها الخاڤت الباكي وصوت زوجة عمه المرتفع وجد زوجة عمه ترفع يدها عاليا تنوى استكمال صفعها ورنيم تقف في حالة منهكة واثر صڤعات زوجة عمه يبدو فوق وجهها فأسرع يقبض فوق يدها بقوة مانعا اياها من صفعها مغمغما بعصبية
انتي بتعملي ايه هو ايه الجنان دة أنتي فاكرة أن أنا هسكت على اللي بيحصل دة!
أنهى حديثه دافع إياها إلى الخلف بقوة مما جعلها تسقط أرضا فرمقته بنظرات غاضبة مشټعلة متوعدة له..
أرتفع صوت بكاء رنيم عاليا عندما رأته وأسرعت تقف خلفه تحتمي به من مديحة وأفعالها الټفت ضمھا بقوة مردفا بحنان ليجعلها تهدأ
خلاص ياحبيبتي اهدي عشان خاطري أنا معاكي ومش هسيبك تاني اهدى
ظلت تبكي بضعف متشبتة في
أنا معاكي اهدي مټخافيش وكفاية عياط.
اومأت
متابعة القراءة