استسلام قلب كاملة بقلم ايمي احمد
المحتويات
واوصد الباب خلفه مانعا اياها من النزول
وليد اتفضلي غيري الفستان دا حالا
اما مراد فكان يقف مع بعض رجال الاعمال واصحاب الشركات التي تعمل بتصنيع الادويه والمعدات الطبيه ولاحظ تركز انظار الجميع علي شئ فاستدار لينظر محل ما ينظرون اليه لتجحظ عينيه من هول المفاجأه
فقد كانت ليلي هي من دلفت الي الحفل وفستانها الاسود الطويل الذي امتاز بوجود فتحة جانبيه تظهر معظم ساقها اليسري بدت فاتنه جدا فيه فقد تناسق شعرها الذي يميل لونه الي الحمرا مع تلك المجوهرات الحمراء التي تزين صدر الفستان بدا الهواء يداعب فستانها لتظهر ساقها وتحاول هي عدم اظهارها ثار مراد لرؤيتها هكذا اما هي خجلت من هيئتها وعادت علي الفور الي داخل الفيلا وصعدت الي غرفتها
يتبع
الرابع
مچنون عايش بلا ليلي
حصري
مريض الحب
الفصل الثالث وعشرون 23
ممنوع النقل او الاقتباس او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي فهذا العمل ينسب لي
قبل اي حاجه شكرا علي دعوتكم لي واتمني لكم قراءه ممتعه
بسم الله
مراد بهدوءانتي مش ربطيهم ليه
ليلي باحراج فهي لم تكن تعرف انها يجب عليها ان تربطهممش كنت عارفه انهم بيتربطوا
تذكر ايضا ماضيه فانتفض سريعا واقفا ليقل بحزم البسي شوزك ويلا ننزل الناس مستنيني تحت
ليلي بعندلا مش هنزل
مراد بصړاخمش بحب الدلع لما اقول لك علي حاجه تنفذيها بهدوء انا مش هنزل غير وانتي معايا يلا
بينما في غرفة نادين
نادين سبني انزل
تمني وليد ان يحتضها يمسح دموعها فهي تبكي كالاطفال ولكن ماضيه هاجمه ومنعهلېصرخ ابعد عني ويفر هاربا من الغرفه ومن الفيلا كلها
سمعت نادين صراخه وفهمت من انه يقل لها هي بان تبعد عنه فجلست تبكي پقهرا ټلعن تلك اللحظه التي احبته فيها
ويستفق علي صوت مرام التي مدت يدها تصافحه وتهنئه الف مبروك يا حضرة الظابط والله يازين ما اخترت ربنا يعينك
مازن نعم ليه حاسس انك بتتريقي
ميس بتوترهههههه دي مرام بتهزر
مرام هههه ايوا بهزر انت مالكش في الهزار ولا ايه
اتجهت نحو هيثمهيثم ازيك
هيثمكويس ازيك يا مرام عقبالك
مرام مرسي ماكنتش اتوقع ان ميس هتعزمك بعد ما هانتك بالشكل دا
هيثم باستغرابتهني ازاي
مرام اسمع بودانك قالت عنك ايه
مراد باستغرابمصېبة ايه
هيثمميس حطيبته دي اكبر مصېبه
هيثماتفضل حضرتك شوف الفيديو دا وهتفهم كل حاجه
التقط مراد الهاتف منه وراي لينهض وتجحظ عيناه مصډوما مم يري
هيثماظن كل حاجه واضحه قدام حضرتك وانت في ايدك تنقذ اخوك بعد اذنك
خرج هيثم ليرتمي مراد علي كرسيه واضعا راسه بين يديه يفكر ثم وقف وخرج من المكتب عائدا الي الحفل
عوده مره اخري الي الحفل
حان الوقت الذي يجب فيه ان يلبس مازن خاتم الخطبة لميس وان تلبسه هي دبلته نهضا ليتجها الي بقعة مرأية لجميع وامسك يدها قبلها اولا ثم التقط الخاتم الباهظ من والدته وهم يضعه في اصبعها ولكن توقف علي صوت مراد استني
مسكه مراد من ذراعه واقترب من اذنه ليسمعه جيداانا عاوزك تعالي ورايا حالا
اندهش مازن من تصرف مراد ولكنه لم يعترض بل ذهب معه بعيد عن تلك الاصوات الصاخبه ليتمكن من سماعه
مازن بتوجسخير يا مراد في ايه
وضع مراد يديه علي كتفيه بحنو سائل اياهمازن انت بتعتبرني في مقام بابا صح
مازن اكيد طبعا
مراد طيب انت بتحبني قد ايه
مازن مراد في ايه
مراد انا لو طلبت منك حاجه تعملها من غير ما تسالني ليه بتوافق تعملها
مازن بدأ ينتابه شعور بالقلقايوا بوافق
استدار مراد مع بقاءه قريبا منه حتي يتمكن من قول ما يريدحتي لو قلت لك ما تخطبش ميس والغي الخطوبهوانسي انك ترتبط بيها
صدم مازن من طلبه حتي ان الصدمه الجمته
دار مراد ليري تلك الابتسامه التي اختفت وحل مكانها التجهم اخذ مراد نفسا عميقا ثم قالها قلت ايه القرار في ايدك دلوقتي يا
تختار اخوك الي بتعتبره في مقام باباك يتختار حبيبتك الي انتي لسه عارفها من كام يوم
تركه مراد في صډمته وحيرته وارتحل ثم توقف بالم فهو يعلم بانه سيساله ذلك السؤال الذي
يخشاه كان يتمني ان لا يساله مازن ذلك السؤال
مازن ليه
اقترب منه مازن ليقف امامه محاولا
معرفة سبب طلبه هذا تلجم مراد فهو لا يرد ان يجرحه لا يريد ان يصدمه اكثر لا يرد ان
يكون مريض الحب مثله لا يريده ان يعذب مثله
رأتهما
ليلي يقفان معا بعيدا فخلعت ذلك الكعب الذي يعوقها عن السير بشكل طبيعي واسرعت اليهم لتنقذه من ذلك الموقف
لتقف خلف مازن الذي كان ظهره مواجها لها وتقل د مراد في امر طارئ اتفضل معايا بسرعه
بالفعل انطلق مراد معها ودلفا معا الي المكتب لزيح الستار قليلا ويري مازن الذي بدا يتحرك متجها اليهم ليقل كلمة لهم ثم يتركهم ويرحل لينقلب الوضع في الحفل وتختفي الفرحه ويحل مكانها التجهم وتحدث جلبه بين المدعوين
ضړب مراد قبضته علي الجدار لتسقط دموعه لاول مره من زمن وهو يري اخوه الذي بدا الحب يعذبه مثلما فعل معه فك رابطة عنقه والقاها باهمال وجلس علي الارض يبكي سمعت ليلي شهقاته فهي لم تري دموعه بسبب ظلمة المكتب فهو لم يسمح لها بان تفتح الانوار دارت حول المكتب وجلست بجواره علي الارض ولا تعلم كيف فعلت ذلك فهي جذبته وجعلته ينم علي كتفها بعد ان شعرت ولامول مره بضعفه منذ ان عرفتها
مراد انا ازاي ما قدرتش احميه من الحب دا ازاي انا الغلطان انا السبب
لم تفهم ليلي مايقصده حتي انها لم تري معه ذلك الفيديو الذي اراه له هيثم ولكنها تعلم انه انقذ اخيه من مصېبة كبيره حقا كانت بالفعل ستودي به
اخذ وليد يسوق بسرعة چنونيه حتي وصل الي منطقه خاليه من الحياه وصړخ بعلو صوتهااااااااه
انا اسف
انا حقا اسف
اعلم انك تتألمين الان بسببي
انا اريد ان احميك من ذلك الۏحش المتواجد داخلي
اهون علي ان اراكي تتالمي الان علي ان تكوني ضحېة وحش مريض يسكن داخلي
في بعض الاحيان عندما يريد الانسان ان يحمي من يحبه يؤلمه اكثر
في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي
كانت ميس ون تصلي وتتضرع الي الله بان يعيد اليها اختها وان تجدها قريبا وان يعيد السعاده الي بيتهم
وفجاه سمعت صوت شي يقع بالخارج فقامت لتري ماذا يحدث فتحت غرفتها وخرجت لتفتح الانوار لتجد والدتها ممدده علي الارض فاقدة لوعيها فزعت ميس ون عند رايتها هكذا واندفعت نحوها في خوف تسندهاماما مالك قومي يا ماما قومي
ظلت تحاول افاقتها ولكن لم تستفق معها فخرجت مسرعة الي جارتهم ام محمد التي ايقظت زوجها علي الفور وطلبا الاسعاف
متابعة القراءة