استسلام قلب كاملة بقلم ايمي احمد
المحتويات
الباب حتي وجدت مدام نهله والدة
خالد تبتسم لهافقد كانت تراقبهم ورات كل ما حدث
ثم دخلت لابنها وتحدثت معه واخبرتها بانه سيخضع لكورس علاج جديد واستعطفته باعين دامعه طالبة منه ان يرحم قلبها المعذب ويترك عناده جانبا ويستمع لكلام الاطباء فلان خالد لها واحتضنها مكفكفا دموعها مخبرا اياها بانه سيعود اقوي من زي قبل وسيتحدي يأسه وانه سيثبت للجميع بانه ليس ضعيف
فدخل اليه وليد ليخبره بما حدثنظر اليه مراد سألا اياهها عملت ايه
وليد مريض رقم بيعاني من التهاب في الرئه وهيتعمل له عملية استئصال كلي معرفش ازاي اما بالنسبه لمريض 320 فمافيش مريض اصلا
اندهش مراد ازاي يعني مفيش مريض
وليد يعني الاوضه دي منعزله تماما عن اوض الدور كله وفيها اجهزه طبيه وشوية معدات وبس
ولبدبالظبط كدا
مراد العمليتين هيتعملوا بكره بعد ما همشي انا من المستشفي تمام
وليد تمام
مراد انا همشي فعلا وانت كمان هتيجي معايا وهنستني في عربيتي لحد وقت العمليه ما يجي وندخل
وليد باستنكارو ليه اللفه دي كلها يا مراد ما احنا عارفين ان الزفت سالم الي وراها نسلمه للبوليس وخلاص
وليد
ذهب مراد وترك وليد يكمل عمله وعاد الي الفيلا ليعلم بقدوم عمر ابن خالته من سفره
اما في المستشفي التي بها ميس ون
بعد مرور ساعتين من القلق خرج الدكتور الذي ما ان راته ليلي حتي اندفعت نحوه سائلة اياه عن حالة اختهاطمني يا دكتور اختي عامله ايه
ليلي انا ممكن ادخل اشوفها
اادكتورايوا وياريت تبعدوها عن اي ضغط او انفعال لانها بتعاني من اڼهيار عصبي
ليلي حاضر
الدكتوراستني يا انسه انا لازم ابلغ البوليس علشان يجي ياخد اقوالها لان من الچروح الي في وشها وجسمها واضح انها اتعرضت لضړب مپرح
دكتورظابط كويس وهو فين حضرة الظابط
ليلي راح القسم يقفل المحضر
دكتورطب اتفضلي حضرنك
دخلت ليلي الي ميس ون التي ما ان راتها ممدده في ضعف علي السرير حتي نزلت علي ركبتيها بجوارها ممسكة يدها مقبلة اياهاميس ون حبيبتي انا ليلي
فتحت ميس ون عينيهالي ليلي
مسدت ليلي علي شعرها ما تخفيش انا جنبك ومش هسيبك ابدا انتي هترحعي معايا البيت خلاص الظابط مازن معاه دليل برائتك
ميس ون پقهربرائة برائة ايه و دل دليل ايه انا اتفضحت يا ليلي
ليلي اسكتي ما تقوليش كدا انتي مظلومه والناس عارفه
وقفت ليلي واخذت منه باقة الورد ووضعتها بجوار ميس ون شاكرة اياهشكرا احنا تعبنا حضرتك معانا اووي
مازن دا شغلي يا انسه ليلي كان لازم ابين الحقيقه وابين برائة ميس ون
اثناء حديثه معهمدخل امجد ممسكا في احدي يديه هاتفه واليد الاخري بها باقة ورد اعطاها لليلي قائلا باسفانا اسف يا انسه ميس وناتمني تسامحينيانا السبب في كل الي حصلك انا بجد اسف بس شغلنا كدا بياخد بالادله الملموسه
من بكره تنزل اعتذار رسمي في الجرايد لها يا حضرة الظابط
امجد بحنان لو دا الي هيخليها تسامحني اعمله حالا
مازن طيب اطلع بالمعلوم
اخرج امجد صورة من جيبه واعطاها لمازن التقطها مازن بدوره واقترب منهاانا عارف ان دا مش وقته بس احنا عاوزينك تتعرفي علي الشخص الي اتخبطي فيه امبارح احنا مش هنتعبك انا هوريكي صوره و قولي لنا هو دا ولا لا
حركت ميس ون راسها موافقةفقام مازن برفع الصوره وتقريبها اليها لتكون واضحه
نظرت لها ميس ون وهزت راسها بالايجاب علي انه هو ذلك الشخص الذي اصطدمت به
فاخذ منها الصوره وناولها لامجد واشار له بان يذهب لينفذ اجراءات القبض علي ذلك المچرم
وظل مازن بجوار ميس ون وليلي لم يفارقهم ظل يتحدث مع ميس ون ويضحكها محاولا اخراجها من حزنها الذي تسبب فيه صديقه
اما بالنسبه لنادين فانهت محاضرتها وانطلقت الي الكافتريا لتجد عمر يجلس بمفرده فاندهش كل منهما و سألا بعضهما في نفس الوقتفين ندي
نادين هي مش معاك
عمرهي ماكنتش معاكي في المحاضره
نادين احنا دخلنا المحاضره ولقيتها مضايقه فقلت لها تروح تقابلك
عمربس انا ماشفتهاش نهائي
اخرجت نادين هاتفها واتصلت بها
نادين الو ايوه يا ندي انتي فين
ندي بصوت مخڼوقانا مشيت يا نادين
نادين باستنكارمشيتي ليه
نديهكلمك بعدين
نادين مال صوتك يا ندي انتي بټعيطي
ما ان سمع عمر كلمة نادين حتي خطڤ منها الهاتف
محدثا اياها بلهفةحبيبتي انتي مشيتي ليه ايه الي زعلك بټعيطي ليه
ندي كاتمة لشهقاتها عندما سمعت صوته الحنون لم تستطع ان ترد واغلقت الهاتف
اندهش عمر من صمتها واغلاقها الهاتف في وجهه واحس باهانة كبيره في حقه فصړخ في وجه نادين يلا بينا
فزعت نادين من صوته ولم تعلق وخرجت ورائه وركبت السياره بجواره دون ان تلفظ بحرف واحد فهي تعرف حالته عندما يكون غاضبا ېحرق الاخضر واليابس پغضب هعادت معه الي الفيلا ونزلت اما هو فلم يدخل معها وقاد سيارته بسرعة چنونيه لدرجة انه كان سيصطدم بسيارة مراد عند خروجه من الفيلا
نكمل البارت الجاي باذن اللهمريض الحب
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل التاسع
دلف مراد الي الفيلا منزعجا فوجد نادين تقف مع والدتهافالقي عليهم التحيه وقبل راس والدته ثم سالهم مستفهما عن تلك الحقائب الموضوعة بجوار باب الفيلاالشنط دي بتاعت مين
نادين بفرحبتاعت عمر اصله رجع النهارده من السفر
مراد يعني هو الي كان هيخبط عربيتي دلوقتي دا كان عاقل قبل السفر هو السفر جننه ولا ايه
نادين لا مش السفر ندي اصلها زعلانه منه
اندهش مراد هو لسه اعد علشان تزعل منه
نادين بهيامالحب يا أبيه الحب يعمل كل دا
ضربها مراد علي راسها ضړبة خفيفه احاطها بذراعه وصعد معه السلم قولتي لي الحب بقي
ابتسمت نادين هههههه ايوا يا ابيه
مراد وانتي عرفتيه منين دا
نادين مافيش حد ما يعرفش الحب يا ابيه
نظر لها مراد بحنو و احتضنهاكبرتي يا نادين فجأه ابعدها قليلا عنه انت عارفه امه دعي عليه الي هيجي ياخدك مني
نادين ليه كدا يا ابيه
مراد تفتكري هسيبه ياخد برنسستي الصغيره بالساهل كدا دا بعينه
ادمعت عيني نادين والقت بنفسها في حضنه انا بحبك اوي يا ابيه
مراد وانا كمان بحبك يا برنسيستي يلا جهزي نفسك وانزلي بسرعه علشان ناكل مع بعض
نادين حاضر بس هكلم ندي الاول اطمن عليها
مراد ماشي
دلفت نادين الي غرفتها وابدلت ثيابها والتقطت هاتفها لتطمئن علي ندي
اما في غرفة ندي فكانت تجلس حزينه تذكر ابتسامته وقربه من تلك الفتاه تبكي علي حال قلبها المعذب وهي في حالتها تلك سمعت صوتا ياتي من خلف ستائر بلاكونتها فانتابها شئ من الفزع وانتفضت عندما سمعت رنة هاتفها فالتقطته لتري نادين تتصل بها فردت عليهاالو
نادين ايوه يا بنتي قلقتيني عليكي مالك في ايه ايه الي حصل
اندهشت نادين ونظرت للهاتف لتتاكد من انها رقم
متابعة القراءة