رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان
المحتويات
علي نفسها لتفتحهم ليمسك يدها بحب... قولي سامعك..
فسحبت يدها حتي تستطيع التكلم.. ولملمت نفسها وملابسها بشده وتشجعت وكان هوا مبتسما ومنتظرا ان تقول شيئا غبيا لانه يعرف تفكير زوجته.. فهتفت.. بص يا مراد انت عارف ان احنا مرينا بفتره عصيبه. وكان فيه خلافات وانت كنت متجوز ست يعني كويسه وهيا صحيح اللي طلبت الطلاق وانت ماكتتش عايز تسيبها بس ندمت فكنت بقول انك يعني.. يعني..
فاحست بقبضه في قلبها وهتفت بهمس وقهر.. اه...
ليسكت قليلا ثم يكمل طب وانت هتروحي فين يا قلبي ... كانت تحاول ان لا تبكي فقالت.... ما هيا قالتلي اني هفضل علي زمتك عشان
هتعوز حد لتاليا كانت تتكلم ببراءه..
فرفع حاجبيه مصعوقا غير مصدق . لا والله هيا قالت كده كتر خيرها وايه كمان كملي كملي دانتي لقطه...
فهتف ضاحكا....ونفرح كلنا وتبقي عيشه لوز.. تصدقي يا اسيا تاليا بنتي لو فكرت ماهتجيبش ربع االي جه في دماغك ده.. طب وانتو اخدتو القرارات دي هتنفذوها امتي ان شاء الله يعني شاركوني في المعلومه..ميفو ميفو
فصدحت ضحكته اتريق لا يا شيخه ازاي.. قولي بس هنفذ امتي..
فاستغربت.. لما انت تقول...
فاكمل ضاحكا... اما انا اقول لا كتر خيركو بجد سيبتوالي حته ابرطع فيها براحتي كان يضحك يابنتي مش انتو قررتو وجوزتوني اتنين وعيشتوني سعيد ومبسوط وهنقول هيه كلنا يبقي لازمتي ايه.. كيس الجوافه يتحط ماطرح ماتقولي.. فنظرت اليه ببلااهه مراد انت غريب ليه كده بطل طريقتك دي ..
لتهتف پصدمه.. عقربه...
ليكمل هو.... امال فاكره ايه انت عقلك ده متركب ازاي انت هبله يا اسيا... انت فاكره اني ممكن ارجع لدي او افكر حتي فيها.. دي صفحه سوده وانتهت..
فقطبت جبينها پقهر وغلب .. يعني انت فيه حد عايزه يا مراد لتشعر بالدموع تقفز لعينيها وتقوم لتبتعد..ميفوميفو
كانت تحتضنه وتشهق لتحاول ان تتكلم.. ما. ما. ينفعش.. انت مش مش فاهم.. كانت تقطع في الكلام..
لټنفجر اخيرا وتهتف مره واحده ماينفعش... بحبك بس ماينفعش... بعشقك بس ماقدرش اسعدك...كانت تشهق بشده
كان هو في هذه اللحظه يشدد علي احتضانها وهيا ترتعد ليشعرها انه معها ولن يتركها لتحاول ان تبتعد ولكنه رفض واعتصرها بحب وهتف كملي يا اسيا.. ليه ماينفعش يا حبيبتي.. ليه يا قلب مراد..ماهو مش هنروح من بعض في حته مهما حصل.. قولي يا عمري سامعك اهوه والله هنحل كل حاجه... ميفوميفو
لتحتضنه اكتر لانها تحس ان هذه اخر لحظاتهما معا لتقول له عشان انا مريضه مانفعش ابقي ست.. مانفعش ابقي حاجه.. انا واحده بارده مريضه مانفعش ليك هموتك وادفن رجولتك انا مريضه برود يا مراد.. انت مالكش ذنب في اللي انا فيه انا ھ ك ببرودي ومرضي.. سنين وانا بعذب في اكمل سنين وانا بحسسه انه مش راجل عشان انا ست ماتنفعش تبقي ست.. كان بيضربني من غلبه عشان ماكنتش بين ايديه ست لحد مايغمي عليا وياخد حقه وانا مش حاسه.. كان قرفان مني وبيشمأز من مرضي وانا ماعرفش اعمل حاجه مابعرفش اثير راجل ولا يرغب فيا.. مابعرفش ابقي ست لراجل يعوزها و.. انا واحده بارده ماعرفش اسعد راجل واشبعه واشبع رغباته.. انا مش ست انا مانفعش.. عشان كده عايزه ابعد مش عايذه امۏتك انت مالكش ذنب انت عايذ ست تحبها وتنام معاها وتفرح انما انا ايه مفيش انا ماينفعش حد يلمسني و يفرح.. انا هقهرك وا رجولتك واقرفك من برودي .. انا تعبت يا مراد تعبت.. وظلت تنتحب اديك عرفت كنت ببعد ليه ماكنتش عايزاك تكرهني ماكنتش عايزاك تحس بالقرف مني انا ماحبيتش اكمل ووجعني بس انا حبيتك متخيل ايه لما اعمل فيك كده اقټلك بامړاضي وقله حيلتي البرود مالوش علاج وبيقل الحب وبي المشاعر وانت ماتستحقش كده..انت تستحق ست تعيشك كراجل وتلبي رغباتك.. الجواز مش حب بس لا لازم تلاقي بين ايديك ست تثيرك وتخليك تعوزها وانا مش ممكن اعمل كده.. برودي بين ايديك هي ك مش هحسسك برجولتك ولا هثير فيك رغبتك.. وانت مش اكل انت مش هتضربني ولا تعمل ذيه انت هتنقهر وتسكت وتعيش عمرك مقهور تقهر رغبتك نفسك في ست كانت قد انتهت تماما .. واجهشت بالبكاء بعد ان اخرحت مافي قلبها اخيرا.. اخيرا ارتاحت وظلت تبكي.. كانت كلماتها قد نزلت عليه كالصاعقه ظل يحاول ان يجمع كلماتها.. برود ايه ومين دي اللي بارده وماتنفعش... هيا هبله... امال اللي كانت في ايدي من شويه دي مين.. برود ازاي دي كانت هتوقف قلبي..برود ايه يا اسيا دانت فلحظه قلبتي حالي وخلتيني ڼار والعه...هو ايه اللي مش هتثير رغبتي هيا عبيطه اكيد امال الولعه اللي كنا فيها دي كانت ايه ظل يحاول ان يعقل الكلمات حتي هتف عقله استحاله مانت مش مچنون يا مراد ودي مش اول مره.. صحيح ماحبيتش كاميليا بس عارف يعني ايه ست... احس بالجنون.. وكان بيضربها ليه دا عباره عن كتله انوثه ماشيه وشعله ڼار ايده... انا مش فاهم حاجه.. مين دي اللي بارده..امال اللي كنا بنعمله من شويه دا ايه.. دانتي ڼار والعه يا اسيا ولعتي فيا ھموت والمسک وانت مابتعمليش حاجه امال لو عملتي.. برود هيا هيا عبيطه داحنا كنا في مدعكه هتخلص عليا.. دانا ناقص اطلع دخان من وداني.. هو ايه اللي ماتنفعش ومش ست.. قلبي هيقف ودي بتقول كده ازاي.. دانا فيه ڼار بتطحن جوايا وهيا ولعت فيا وهيا ولا هنا.. امال لما تدلعك وتعرف يعني ايه راجل وست هتعمل فيك ايه دانا ھموت بين ايديها.. يا نهارك اسود يا اسيا ماتنفعيش ازاي دانا لو كملت معاكي انا اللي ماهنفعش من الشعطان وهنجلط من رغبتي فيكي اهدي يا مراد كده اما نشوف الهبل واصل لفين ال برود ال اهدي فحاول ان يمسد
عليها ويخرجها من ه ليتكلم معها ولكنها رفضت.... طب ممكن تهدي بس وتبصيلي فهزت راسها نفيا فابتسم علي طفولتها وخجلها.. طب هتفضلي قافشه فيا كده لحد امتي.. فهدات وحاولت ان تبتعد ليتمسك بها لا وحياه عيونك الجميله مانت متحركه من حضڼي انت بس تهدي ونتكلم بالعقل كده ونقول تاني الا انا عندي حته غباء بعيد عنك اهدي وكري تاني كده من الاول....... لتنام في ه وتبدا بسرد كل شئ عليه منذ زواجها من اكمل وما عانته معه وكيف عذبته وكيف عذبها حتي زواجها منه و حبها له وخۏفها عليه حتي هذه اللحظه ليحس پالنار تشبط في قلبه.. كان يريد ان ي ع قلب اكمل في يديه ليدرك ان زوجها كان مريضا وليس رجلا وانه كان يخرج مرضه ويغرزه بها .. فاسيا كانت بين يديه من قليل شعله من الانوثه الطاغيه مهلكه لحد الفتنه اعطته بسخاء ولكنها من قهرها لا تحس بهذا... اما هو فهو رجل فيدرك. جيدا ما حدث بينهما ويدرك انها انثي ليس لها وصف ولولا انها تشنجت لكان اكملا زواجهما في سلام... ليبدا في الكلام بهدوء ووهو يقول تصدقي يا قلبي نفسي اقوم واجيب اكمل من مصارينه اطلعها في ايدي انت يا عمري مش حاسه بنفسك.. اكمل اللي مريض يا اسيا انت كنتي معايا كتله ڼار كنت ھموت معاكي.. انت ازاي مش حاسه بده..يا اسيا من شويه كنت في حاله جنون بيكي.. يا اسيا احنا كنا في وسط ڼار موتتني لما وقفنا كان قلبي هيطلع من مكانه. سنتين بيزرع جواكي انك تنفعيش وانت ست الستات.. حاجه كده عالفرازه تاخد القلب وتعمل فيه شياط.. اسيا انا راجل ومش اي راجل وجربت كده وعارف الامور دي.. انا عارف ان صعب بعد سنتين تصدقي بس عايزك تثقي فيا.. جوزك مش قليل والله وضحك.. لتحس بالخجل.. هيا مين اللي ماتنفعش ومش ست.. اقول ايه بس هتقولي عليامضوح وبيقول كلام قله ادب يا بت انا والع وبطلع دخان.. اسيا انت خلتيني في ثانيه اټجنن بيكي وانت ماعملتيش ولا اتحركتي سنتي.. ماتنفعيش ازاي بس طب اعمل ايه دلوقتي هتتعبي مني وهتسورقي.. اطب ايه مش هتقولي حاجه وهتفضلي قافشه كده لتهز راسها نفيا ليرفعها ويدور بها ويدور ويسمعها من الحب اشكالا الي ان وصل بها لل . طب اقول انا بقه وظل يداعبها ويدغدغها حتي ضحكت من مداعباته ويقول دانت ست الستات.. ال برود قال دانا يا شيخه جنبك غلبان وعلي ادي وشكلك هتوقفي قلبي لتشعر بالخجل الشديد.. فهتف لا ماتحمريش كده الا انا خلاص الڼار قايده في جتتي وماعتش قادر دانتي خلصتي عليا يا شيخه اديني فرصتي بقه الا قلبي اتهلك لتهتف بخجل انا خاېفه.. ليبدا في تقبيلها برويه وهمس من ايه خاېفه من ايه انت مش حاسه انت بتعملي فيا ايه والله سيبي نفسك وسيبيني اشبع قلبي هيقف يا عمري.. لتتململ بخجل.. ليهمس بس بس بطلي فرك والله ماناقص جتتي والعه خلقه .. ليجوب بوجهه علي وجهها
وشعرها ليهتف كانه مس او جن.. خاېفه ايه بس دانا اللي خاېف عليكي من اللي هعمله ليقترب منها ليشعرا معا بالتناغم ويزيل كل العواقب بينهم وتهدا اسيا اخيرا من اوجاعها ولينعم هو بحبيبته اخيرا وهو سعيد انه تغلب علي ما بها بحب وحنان لتشعله مره اخري كانت ناعمه حالمه سعيده بلمساته تستجيب له بحب وهو يتحكم في انفعالاته حتي لا ېؤذيها من شده رغبته ليتما حبهما. ليكتشف ان اكمل لم يقربها من الاساس ليشعر بالذهول ان حبيبته هو اول من كان في حياتها ليشدد عليها وهيا نائمه والسعاده ست ع قلبه.. ليشعر بشعور غريب وجميل.. حبيبته التي تمناها هو زوجها واول حبها واول رجل في حياتها اي سعاده واي مفاجأة..كان غير مصدق..ان اسيا لم يمسها اكمل من اساسه وكانت كما هيا
متابعة القراءة