قصه كامله

موقع أيام نيوز

بحلم زي ما أميرة و طنط فاكرين.. انا كنت صاحية وواعية بكل حاجة انا قريت الورقة كانت هنا بس مش عارفة فين بالضبط ضاعت او يمكن طارت عشان الأوضة كان فيها نسمة هواء باردة...و الستاير كانت بتتحرك...انا كنت خاېفة اوي عشان حتسيبني زي زمان.... إحتضنها أيهم بلهفة و هو يشعر بقلبه قد تمزق لألاف القطع الصغيرة بسبب دموعها و بكائها شششش متعيطيش يا حبيبتي... يمكن داه مقلب من سيف ما إنت عارفاه مخه لاسع و عيل...بكره حخلي محمد ينفخه عشان يبطل المقالب السخيفة اللي هو بيعملها كل مرة.... قبل رأسها عدة مرات مهدئا إياها بإكمال الكذبة التي إخترعها إنت نسيتي مقلب الحشرات البلاستيك اللي حطها في أوضة أميرة آخر مرة... شفتي حصل فيها إيه... اغمى عليها و كنا حناخذها المستشفى لو لا ستر ربنا...إهدي و بلاش ټعيطي عشان قلبي بيوجعني لما تكوني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زعلانة وفي كل مرة پتبكي فيها بكون انا السبب.... مسحت ليليان دموعها بطاعة و هي تومئ برأسها كطفلة صغيرة....ليساعدها أيهم في الاستلقاء واضعا رأسها على ذراعه وفي كل مرة كان يقبل خدها و يديها و شعرها ليبث داخل بعض الأمان و الطمئنينة لا ينكر أن أمر تعلقها به و خۏفها الشديد من بعده عنها قد أسعده كثيرا فهذا ماكان يحاول بكل جهد تحقيقه منذ عودته... لكن من جهة أخرى قلق من تدهور حالتها الصحية بسبب التخيلات و الأوهام التي أصبح ينسجها عقلها الباطني فاصبحت بذلك لاتميز بين الحلم و الحقيقة لذلك عليه أن يجد حلا لهذه المشكلة من البداية حتى تسوء اكثر في المستقبل إن تجاهلها و لذلك عزم على الاستعانة بأحد الأطباء النفسيين الموثوق بهم من المستشفى.... التي تميزها.... أحس بارتجاف جسدها ليبتسم بخبث عازما على إخراجها من حالة الاكتئاب التي تملكتها فجأة بسببه... رفع رأسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

للأعلى قليلا عن الوسادة ليستند بذراعه ثم بدأ في تجميع خصلات شعرها و إبعادهم عن ضحكت ليليان و هي تحاول إبعاده بكفيها مايفعله قائلا ممم ريحتك حلوة اوي دا برفيوم أيسم صح أجابته ليليان من بين ضحكاتها أيهم... عشان خاطري كفاية... ايهم و هو ينفي برأسه تؤ...مش عاوز ابعد اصلك واحشاني أوي.. ليليان بتذمر طب بالراحة...مش كده انا مش عيلة صغيرة عشان... تبوسني كده... أكملت آخر جملتها بهمس و قد تلون وجهها بالاحمر القاني لشدة خجلها و ندمها على ماتفوهت به لتغمض عينيها .... رفع أيهم رأسه ليتفرس ملامح وجهها الجميلة محررا يديها قبل أن يردف بابتسامة خبيثة لا في دي معاكي حق...كويس إنك نبهتيني.... فتحت ليليان عينيها يترقب بعد أن فهمت مايلمح له لتجده ينظر إليها بنظرات متسلية كانت ستتحرك من مكانها لكنه اسرع لتثبيتها هامسا بنعومة رايحة فين ليليان بتأتاة لا... مش را.. يحة كنت عاوزة انام بس.... أيهم و هو يجول باصبعه على خدها و غمازتيها ثم ينزل نحو ذقنها و رقبتها... قائلا بنفس النبرة نوم إيه بس دلوقتي ...طب قوليلي الأول هو انا موحشتكيش ..... أومأت ليليان برأسها بالايجاب لتتسع إبتسامته لكنها سرعان ما نفت برأسها ليعبس وجهه كطفل صغير قائلا كده يا لولو....طب انا زعلان منك...... و رغم كده انا اللي حصالحك..... تمتم أيهم .... عودة لعمر...... دلف عمر الغرفة ليجد هبة مستلقية على الفراش تمسد بطنها بيديها و ملامح وجهها السعيدة تظهر جليا فرحتها رغم تعبها ... إنتبهت لدخوله لتلتفت بوجهها للجهة الأخرى متجاهلة إياه رغم ان الفضول يكاد ېقتلها لمعرفة ردة فعله عند سماعه بالخبر.... كانت تراقبه بطرف عينيها و هو يقترب من الفراش بخطوات بطيئة ليجلس بجانبها... تحركت قليلا مبتعدة عنه لكنه اوقفها بأن وضع يده على كتفها هامسا برجاء ارجوكي يا هبة... و حياة أغلى حاجة عندك بلاش الليلة دي...أجلي الزعل لبكرة...خليني افرح انا مستني الخبر داه بقالي سنين.. نفخت هبة الهواء بصوت عال ثم إلتفتت نحوه تاركة المجال ليديه التي كانت تتحسس بطنها من فوق ثيابها بحذر....أما وجهه فيكاد ينطق من شدة الفرح.... همس بصوت مبحوح و كأنه على وشك البكاء إبننا هنا يا هبة...حيبقى عندنا بيبي صغير يفضل يعيط طول الليل و ميخليناش ننام.... بس متقلقيش انا حبقى أهتم بيه..ححضرله الببرونة و حغيرله البامبرز .... ضحك قليلا قبل أن يكمل..... بس هو ييجي بالسلامة بكرة إن شاء الله حنروح للدكتورة عشان تتطمن عليكي أكثر و بعدها نروح عشان نشتريله هدوم كثير و لعب... بس إحنا لسه مش عارفين... هو ولد و إلا بنت تجاهلت هبة فرحته العارمة رغما عنها فهي فقط أرادت الٹأر لكرامتها حيث أجابته بنبرة مستهزئة دلوقتي بقيت فرحان و مبسوط مش كنت عاوز تتطلقني إيه نسيت تجمدت ملامح وجه عمر لكنه ببراعة أخفى ضيقه... يعلم أنه مخطئ و قد تفوه بكلام ليس في محله لكن كل ذلك حصل بعدم إرادته فقد كان متعبا و يائسا....تنبه لحديثها مرة أخرى حيث قالت نفذت اللي دماغك و رحت قلت لعيلتك إنك مش بتخلف... رغم إني إترجيتك اكثر من مرة أنك متقلهمش... شفت لو كنت استنيت شوية...دلوقتي خلاص اللي حصل حصل...و مش حنقدر نغير الواقع مهما عملنا إنت كنت عاوزنا ننفصل و كل واحد فينا يروح لحاله... قاطعها عمر بانفعال بعد أن فقد سيطرته على نفسه أنا قلت كده عشان كنت تعبان و خاېف... لكن إنت عارفة انا بحبك اوي و مستحيل أسيبك او أتخلى عنك حتى لو إنت
اللي طلبتي داه.... أجابته بانفعال مماثل و هي تنظر نحوه لتحدي و انا دلوقتي بقلك طلقني يا عمر خلي كل واحد فينا يشوف طريقه....مين غير شوشرة و لا مشاكل اللي بينا إنتهى و انا إستحملت منك كثير و مابقتش قادرة اتحمل أكثر من كده.... و لو على إبنك لما يشرف بالسلامة إن شاء الله اكيد مش حمنعك إنك تشوفه..... حدق فيها عمر لعدة ثوان و قد توسعت عيناه بدهشة من حديثها المفاجئ قبل أن تصدح ضحكته في كامل أنحاء الغرفة.... توقف بعد دقائق ليمسح وجهه بيديه متنهدا بحړقة من عنادها طيب خلينا نأخل الخصام لبكرة عشان الليلة دي مميزة... هبة بتصميم ماشي حأجل الكلام في الموضوع داه لبعدين...بس يكون في علمك الليلة المميزة دي حتكون آخر ليلة ليا هنا في بيتك.. أومأ لها عمر بموافقة فقط ليجاريها حتى لاتغضب أكثر حاضر يا بيبة اللي إنت عاوزاه حيحصل بس إهدي بلاش تزعلي نفسك داه غلط علي صحتك و صحة البيبي.... رمقته هبة بحدة قبل أن تهمس و هي تفرك أصابعها بتوتر يعني إنت موافق تطلقني عمر و هو يكتم ضحكته حنفذ كل اللي إنت عاوزاه...المهم متزعليش.... هبة بانزعاج عكس ماتتفوه به مش زعلانة بالعكس انا كده حرتاح....إنت بتعمل إيه عمر و هو يخلع جاكيت بدلته و لا حاجة بغير هدومي... هبة يا سلام...هنا بتغير هدومك يا سي عمر ... عمر بضحك حلوة دي يا سي عمر...إبقي ناديني كده دايما.... أمسكت هبة الوسادة لترميه بها لكنه تفاداها ببراعة لتزمجر پغضب قائلة بحنق غلس و بارد ...ووو صمتت عندما وجدت نفسها بين أحضان عمر الذي لاتدري كيف جذبها نحوه فجأة بلطف دون أن تشعر....إبتلعت ريقها بصعوبة بعد أن شاهدت إبتسامته الخبيثة سيبني بقلك...مينفعش اللي بتعمله داه خصوصا إن إحنا إتفقنا على الطلاق.... ليجبرها على السكوت قبل أن يبتعد عنها قائلا كل مرة حتجيبي فيها سيرة الطلاق حيكون داه ردي عليكي... إبتعد عنها مكرها فقد كان يرغب في إتمام ما بدأه لكنه إبتعد خوفا على حالتها الصحية...فلينتظر غدا تعليمات الطبيبة هذا ما كان يفكر فيه عمر و هو يتجه نحو غرفة الملابس ليغير ملابسه متجاهلا عنيدته التي كانت في قمة ڠضبها من تصرفاته الباردة و المستفزة بنظرها... في فيلا شاهين الألفي.... إتكأ شاهين بجانب كاميليا التي كانت تتصفح هاتفها قائلا كلمتي صاحبتك كاميليا بنفي و هي مازالت تحدق في هاتفها قصدك هبة لا ليه شاهين ببرود و كأنه يلقي تحية الصباح كلمني عمر و قال إن مراته حامل. شهقت كاميليا بصوت عال و هي تلقي هاتفها قائلة بعدم تصديقإنت بتتكلم جد.... هبة حامل... شاهين و هو يضحك على ملامح وجهها المصعوقة آه و مطلعة عين جوزها من اول ليلة . كاميليا بعدم فهم إيه شاهين و هو يتذكر شكوى عمر له و تذمره من مزاجها المعكر عاوزة تتطلق... تربعت كاميليا على الفراش و هي تتحدث بقلك إيه بالراحة عليا عشان انا مش فاهمة حاجة...إحكيلي كل اللي حصل بس بالتفصيل... شاهين هو إيه اللي إنت مش فاهماه بقلك عمر كلمني من شوية و قلي إن مراته حامل بس يمكن هرمونات الحمل شغالة بزيادة عندها عشان تخانقت معاه و طلبت الطلاق.... كاميليا ببلاهة بقى انا مش عارفة افرح عشان و أخيرا ربنا إستجاب لدعائها و حقق لها امنيتها و إلا و إلا ازعل عشان حتتطلق.... تلقت ضړبة خفيفة على جبينها لتتأوه پألم عقبه صوت شاهين الساخر مين اللي تتطلق يا هبلة... إنت فاكرة إن عمر ممكن يسيبها خصوصا بعد الخبر داه ... دول تلاقيهم زعلانين من حاجة و بكرة إنشاء الله اكيد حيتصالحوا.... كاميليا و هي تضم يديها معا مغمضة عينيها ياااه انا مش قادرة اوصفلك انا إنبسطت إزاي بالخبر داه... شاهين بسخرية أيوا اكثر من صاحبتك ذات نفسها.... كاميليا بهجوم أيوا صاحبتي و فرحانة عشانها...مش زيك المفروض كنا رحنالهم دلوقتي و باركنالهم.... شاهين نروح فين دي الساعة داخلة على عشرة بالليل... كاميليا بعدم إهتمام لسه بدري على فكرة و بعدين بيتهم مش بعيد..... شاهين متسائلا إنت بتتكلمي جد كاميليا بحماس طبعا و ليه لا... حقوم اغير هدومي.... كانت ستقف لكن شاهين جذبها من ذراعها حتى سقطت فوقه لتصبح ممددة بكامل جسدها فوقه قائلا إتهدي بقى يا مچنونة عمر بكرة عامل عزومة كبيرة إبقي باركي لصحبتك براحتك.... مطت كاميليا شفتيها بعدم رضا قائلة طيب حقوم اكلمها بالتلفون بس... زفر شاهين بقلة صبر قائلا بصوت حاسم كاميليا بلاش دلع... انا قلت بكرة يعني بكرة... خليهم براحتهم زمانه عمر بيحاول يراضيها دلوقتي.... همهمت كاميليا بحزن كجرو صغير حاضر.... حاولت الإبتعاد من فوقه لكنه ثبتها بذراعيه التي حاوطت خصرها و ظهرها هامسا
بصوت ناعم زعلانه نفت برأسها و هي تقوس شفتيها بحركة طفولية تدل على ڠضبها ليبتسم الاخر و قلبه يكاد يخرج من مكانه
تم نسخ الرابط