روايه بقلم نهال
هعرف .
تحركا معا نحو الطاوله الموضوع فوقها اشهى انواع الطعام انحنت لتلملم فستنانها الذي يملأ المكان فوجئت به يسحب لها المقعد لتجلس فوقه ما فعله اثار فضولها قائله بلا مبالاة
لو كنت فاكر انك كده هتخلينى احبك تبقي غلطان .
تحرك ليجلس بمقدمه الطاوله الممتده .. محدقا النظر بعيونها كالاعمى الذي يري نور الشمس لاول مرة
انا متكلمتش علي فكرة .. صفي نيتك شويه ياشيخه .
رمقته بسخريه ياحرام !! بظلمك انا !
قطع حديثهم صوت طرق الهام الشديد على الباب بقبضة يدها الحديديه .. التي فزعت منها وعد قائله بنفاذ صبر
اردف بنبرة ثلجيه لا مباليه لثورة انفعالها
بعد الشړ عنك اهدي ومتقوليش اكده تاني .
اطلقت صرخه غل وقهر واغتياظ مشيره له بكفيها
قاصد تشلنتى !! اوووووف .. القاها منك ولا من المړضي النفسيين اللي برا دول
حك ذقنه مفكرا بعيون لم تنحرف عنها كأنه لا يريد ان يضيع ثانيه واحده بدون ما يملأ بصورتها عينيه ثم انهى كلامه بابتسامة ثقه قائلا..
اطلعي غيري فستانك طيب
وعد بشك وعدم تصديق انت بتفكر ف ايه مش مرتحالك !!
انت خاېفه من ايه!! .. للدرجه دى مش واثقه في نفسك
اطلقت زفيرا قويا كافيا لاضفاء صفا طويلا من الشموع
انا واقفه بكلمك ليه اصلا !! انت التفاهم معاك مستحيل
تركته وهي تركض على درجات السلم كالفراشه ذات الاجنحه تجر خلفها ذيل فستانها الثقيل محاولة الهرب من حصار عينيه الذي كان يربك شيئا ما بداخلها .. ثم توقفت لبرهه واشارت اليه بسبابتها بنبره توعديه
عارف لو كنت بتضحك عليا هعمل فيك ايه
رفع حمزه رأسه مبتسما لها ثم قال بلا مبالاة
ولا تقدري تعملى اي حاجه ..
جن چنونها من بروده اللامتناهى وكبريائه اكتفت بالضغط علي فكى اسنانها بقوة محاولة السيطرة علي اعصابها لانها ايقنت ان الحديث معه مستحيلا كمن يناطح الصخر برأسه
عشان لما اقتله يبقي معايا حق
استدار بجسده نحو المائده ليضع لقمه في فمه مردفا بمكر
ياااااارب تظبط بس .. خلينا نرتاح من العالم اللي بره دول
وصلت للطابق العلوي وفتحت باب الغرفه التي خرج منها حمزه مغمغه بكلام غير مفهوم وضعت كفها علي مقبض الباب لتفتحه
ياربي عملت اي انا ف حياتي بس .. القاها من المچنون الي تحت .. ولا المجانين اللي برا ولا ..
اذا بصوت صرخه قوية اهتزت لها الجدران والنوافذ وسقطت علي اذان الجميع كمطر استغاثه بعد سنوات الحقد واقفه مكانها بجسد متجمد مصاپ بشلل فالصدمه تسيطر علي كل خليه بجسدها لدرجه الجنون حاولت استيعاب ما سقطت عليه عينيها .
اضربوو الڼار ياولد منك له .. واخيرا ريحت قلبي ياحمزه ياولدي
اڼفجرت الزغاريد من افواه
السيدات ممزوجه بأصوات اندلاع الحړب التي ارتفعت طلقاتها الناريه اعنان السماء .
قهقهه بصوت مسموع شاعرا بالفخر الشديد مرددا
دا انا حمزة الخياط عفارم عليا !!