روايه بقلم نهال

موقع أيام نيوز

انهت المكالمه
طب والله القټل مش خساره فيه ..
دخلت انعام مندهشه مالك يابنتي ورحتي فين على من بدري اكده .. ومالك عتكسري ف الاوضه ليييه فهمينى !
وعد تشد في خصيلات شعرها بصوره چنونيه
بني ادم غبي غبي .. عارفه لو بتكلم مع بهيمه هتفهمني وتحس بيا .. انسان غريب .. هيجنني يادادا .. خلي برج من دماغي هيطير 
ضحكت انعام طيب الراجل يعملك اي تاني عشان يثبتلك حبه .
وعد بتلقائيه وعفويه
حبه برص .. يغور هو وحبه .. مش بطيقه يااناس 
لفت انتباها العلبه الملقااه على الاريكه اقتربت منها وافتتحتها
هو اللي جابها .. طب والله ذوقه حلو .. وعيحبك قوي 
وعد بضيقه بس يادادا متنرفزنيش انت كمان .
انعامم طب اهدي ومتعمليش ف نفسك اكده .. هنزل اعملك حاجه تشربيها

تهديكى
تركتها انعام بمفردها . استعلت وعد الفرصه لتعاود الاتصال بطارق ولكن لم تلق اي رد
مااشي ياطارق .. بعت رخيص اوي .. طيب عند فيك بقي انا هتجوزه ..وو هتشوف .. والبادي اظلم وعند بعند 
الفصل الثالث
1 اليوم المشئوم .
مر اسبوع على نفس الحال لم تغادر وعد غرفتها الا قليل اصبحت سجينة لاكثر من سجان والاصعب سجن قلبها الذي تحاصره اضلع الهم والۏجع لازلت تناجى ربها وتتضرع إليه كي ينتشلها من غابات الحزن المتكثفه فوق قلبها لم يكف حمزه عن اساليبه التى اوشكت ان تشطر عقلها لنصفين مستلذا بتمرد صغيرته التى اصبته اعينها بأسهم عشق علقت في قلبه ما يقرب من خمسة عشر عاما .
في هذا اليوم العجيب اشرقت الشمس محجوبه خلف سحب متكثفة استيقظت عصر ذلك اليوم بتثاقل شديد تشعر بداخلها بركان يتوق لميعاد انفجاره صوت طرق علي باب غرفتها اردفت بصوت يملأه النوم
اتفضل ..
انعاام بفرحه وهى تحمل علي معصمها فستان زفاف
يلا يا عروسه قومي كفاياكي دلع عاااد .. في عروسة تنام كل دا !
صوت خاڤت يردد من داخلها هى فين العروسة دى بس !!
انعام وضعت مابيدها فوق الاريكه
تقوليش اكده عروسة وست البنات كلهم وخليكي عاقله .. حطي حمزه زي الخاتم ف صبااعك وهو اللي هيرجعك حقك .. صدقيني .. والراجل باين عليه عيحبك يا بتي .. حتي شوفى بعتلك دا ..
مطت جسدها بتكاسل فوق فراشها
بيحبني ..! طيب .. هو اللي جابو لنفسه .. هكرهه فى اليوم اللي فكر يتجوزني فيه .. وهتشوف يا انا ياانت ياحمزه بيه الخيااط .
انعام بتساؤل سرحت في ياوعد !!
ولا اي حاجه يادادا .. اعمليلى اي حاجه سخنه اشربها لو سمحتى ..
من عينيا يلا قومى كده وروقى .. لسه ورانا حاجات كتير ..
انصرفت انعام بخفه من امامها نهضت وعد من فراشها بتكاسل كأن جبال الهم رسخت فوقها الټفت نخو الصوت الصادر من هاتفها ظنت انه كعادته حمزه ولكن سرعان ما خاب ظنها عندما
تم نسخ الرابط