روايه بقلم نهال
المحتويات
فرحان كده ليه !
اصابه شيئا من الفخر والشموخ
خبر ايه اوومال !!.. مش عريس اياااك ودي ليلة عمره .. ميفرحش ليه!!
وضعت خدها فوق كفها واطلقت زفيرا قويا بنفاذ صبر
اووف .. انت مصمم تشلنى !
صمت لبرهه ثم اردف بهدوء ولاول مره بلهجه قاهراويه
بصي ياوعد .. عارف انك مجبوره ع الجوازه دي .. وعارف انك مش طايقاني .. بس صدقيني كل دا لمصلحتك .. وهتعرفي دا بعدين .. انا مش عاوزك تخافى منى ولو كنتى اتجبرتى علي جوازك منى اوعدك محدش هيجبرك علي حاجه من هنا ورايح
قضبت حاجبيها وزمت شفتيها وضاقت عينيها ..
حمزه ابتسم عندما راي تبدل ملامحها
بتبصيلي كده ليه .. متستغربيش .. انا مش هخوفك مني .. ولو كنتي مستغربه من كلامي .. فده هيكون معاكي وبس عارفك مش بتحبي اللهجه
الصعيديه
اردفت بهدوء انت اتجوزتني ليه
تنحنح بخفوت قائلا بلاش تسالي اسئله .. لسه مجاش وقتها عشان تعرفي اجابتها .
وعد بسخريه وانت شايف مش وقته انا بقيت مراتك ايه الوقت اللي حضرتك مستنيه !!
حمزه بلهجه صعيديه عيقولو النور الكتير عيعمي بلاش تدوري على حاجات تعميكي ..
استغربت من لهجته التى تحولت ١٨٠ درجه فاردفت قائله بحيره
حمزه قرب منها وجلس بجوارها وابتسم محاولا تغير مجري الحوار
ناويه تقعدى بفستانك ده كتير!!
نظرت لها بعيون خائفه منتفضة كان حريصا ان يترقب معالم وجهها التى تتحول من كلمه وثب قائما بحماس
الظاهر عليا بكلم نفسي .. طيب تحبي تاكلي حاجه
شعرت بحبال تطوق حول عنقها فڼهرته بنفاذ الصبر
طأطأ رأسه لبرهه محاولا السيطرة علي جيوش غضبه ثم عاود النظر اليها مجددا
هعديها المرة دى ياوعد عشان لسه معرفتيش طباعى صوتك تانى مايعلاش عاوزه تتكلمى اتكلمى بهدوء يابت الاصول
كلماته اشعلت كل النيران بداخلها
اقولك ايه متعشش دور سي السيد والمفروض انى ابقي امينه .. انا ولا بطيقك ولا عاوزاك افهم بقاا يااخي .. وانت بنفسك لسه قايل دا .. فاطلع من دماغك وارحمني .
براحتك عموما انا فوق وقت ماتحبي تيجي تعالي
وعد بلا اهتمام بنفس لهجته الصعيدية ماهحبش ولا هاجي اصلا ..
ضجه نشبت بالخارج عبارة عن اصوات طلقات الړصاص الهاربه من مخازنها وهتاف السيدات بالخارج .
وعد بانتباهايه الدووشه دي!!
قرب حمزه من نافذه منزله ثم عاد اليها محاولا اخفاء ضحكه ظلت تراقبه بعيون متسعه مطوقه بعلامات استفهاميه
اردف بهدوء دول اهلك واهلى اللي برا
هزت رأسها بعدم فهم قائله
اهلي !!! وعاوزين ايه !! وهما جاايين ليه ورايا اصلا .. ولا
متابعة القراءة