روايه بقلم هاجر عفيفي
سليم متعلق بيهم جدا
رودينا فعلا
هدى وهى بطنها منتفخه وأنا هخلص من ال أنا فيه ده أمتى
ابتسام لما تبطلى أكل شويه يامفجوعه
هدى وهى بتاكل الله ماهو البيبى ال عايز ياكل مش أنا
أبتسام والله طب ماملاك حامل أهى ومش مفجوعه زيك اهو
هدى ببراءه عشان هى تنكد على جوزها أنما أنا لاء بريئه
سيف من خلفها مين دى ال بريئه ولا أنا سمعت غلط
هدى حبيبى جيت أمتى منور
سيف كان مالى أنا ومال الجواز أنا بصرف على أكلها أكتر مابصرف على نفسى
مريم نيهاهاها جوزك ال شهد أهو مش حد غريب
هدى بحزن وهى مستمره فى الأكل كلكم عليا اخس اخس
سيف ضمھا بحب لاء ياروحى أنتى قمر
كلهم ضحكوا على جنانهم
عند الشباب
يوسف يابابا اهدا ياحبيبى أسكت يخربيتك طالع رخم لأبوك
عمر برفعة حاجب طب ولما أحبسك دلوقتى
يوسف أنت مش شايف أبنك طالع على قفايا ازاى
عمر أنت مهزق أساسا وتستاهل
يوسف بغيظ فين ملاك حبيبة بابا
ملاك الصغيره جريت على والدها باابى
يوسف قلبى أنتى خساره فى الواد معاذ ده
مراد هي مش كانت لسليم برضوا ايه الغدر ده
يوسف أنا أصلا حاجزها لحد غريب أش فهمكوا أنتوا
مراد بسخريه لاء رااجل يلا أومال فين سيف
عمر جمب مراته ال مش هتولد بقالها سنه دى
هدى من خلفه أنت مش جوز أخت جدع على فكره
هدى بالنهار ياخفيف
البنات كلها جت وضحكوا على منظرهم
يوسف بتفكير يلا ناخد صوره ليناااا كلنااا
الجميع موافقين يلاااا
كلهم وقفوا حتى شريف ومحمد كان جالس على الكرسى المتحرك وكل واحد وقف جمب زوجته وأطفاله مراد وشال سليم ومسك ايد ملاك ومريم وعمر ومعاذ أبنهم وهدى وسيف ورودينا ويوسف وملاك بنتهم وطبعا البركه بتاعتنا الحاجه ابتساموالتقطوا أجمل صوره عائليه
ما أجمل لقاء الأحبة فهو يبث الأنس و يطرد الأحزان ويريح النفوس المتعبة فلحظاته مشرقة و نسائمه عليلة وهواؤه منعش وأصوات الأحبة فيه كزقزقة العصافير على الأفنان
تممممت بحمد الله