روايه بقلم هاجر عفيفي

موقع أيام نيوز


بتقولى كده
ملاك حاسه بنظرة الشك فى عينك
مراد كنت حاليا لاء
ملاك يعنى مش بتشك فيا
مراد بابتسامه لاء طبعا انا كنت خاېف عليكى أنتى
ملاك پقهر خاېف عليا ليه أنا المۏت راحه بالنسبه ليا
مراد وضع أصبعه على شفايفها هششش متكمليش ممكن
ملاك بصتله باستغراب وسكتت
مراد بتنهيده جهزى نفسك بكره هنرجع القاهره تانى بس خليكى هنا النهارده عشان أنتى لسه تعبانه
ملاك أفتكرت أول مره لما كانت تعبانه لسه ومراد خرجها ڠصب عنها من المستشفى وخلاها تنضف البيت كله وهى تعبانه ودلوقتى عايز يريحها خالص أبتدت ترتاح نسبيا ليه
مراد هخلص حسابات المستشفي وأجيلك

ملاك هزت راسها بدون كلام وهو خرج
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
بعد مرور يومين
كلهم رجعوا القاهره ومراد راح الفيلا هو وملاك وشريف عرف بأجهاض ملاك حزن جدا بس أهتم بصحتها أكتر وحمد ربنا أن هى بخير مراد بيحاول يغير معاملته مع ملاك وهى لاحظت كده وكمان أبتدت تتحسن
طبعا يوسف كل يوم بيثبت حبه لرودينا أكترر من الأول
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
وفى أحدى الأيام
فى فيلا الصياد
ملاك كانت جالسه فى غرفتها بتحاول تسرح شعرها ومش عارفه وكانت بتتأفف بزهق دخل مراد عندها وابتسم
مراد بتعملى أيه
ملاك بضيق طفولى مش راضى يتسرح
مراد مسك منها المشط وسرحها بابتسامه وعجبه لون شعرها جدا ونعومته
مراد شعرك جميل أووى
ملاك بابتسامه شكرا
مراد أممم كنت عايز أقولك حاجه
ملاك باستغراب أيه هى
مراد مش كان نفسك تزورى والدك
ملاك بلهفه بجد يعنى هتخلينى أروح أشوف بابا
مراد بابتسامه ايوه
ملاك طب امتى
مراد أمممم دلوقتى
ملاك بفرحه بجد شكرا أووى أنا مش عارفه أقولك أيه
مراد متقوليش حاجه ويلا قبل ماغير رأى
ملاك مسرعه حاضر علطول
وأخدت ملابسها ودخلت الحمام تغير ومراد بصلها بابتسامه وفضل منتظرها
بقلم
هاجر العفيفى. صلوا على شفيعكم
فى منزل الحاجه ابتسام
دخلت هدى عند أختها تطمن عليها
هدى ايه بقا حالتك مبقتش عجبانى
مريم بتوتر م مالى أنا كويسه أهو
هدى برفعة حاجب والله أممم واضح الصراحه مريم أنا مش واحده من الشارع أنا أختك يعنى حفظاكى أكتر من نفسك ياحبيبتى مالك بقا
مريم اترمت فى حشن أختها وبكت باڼهيار
هدى بخضه مالك يامريم مالك ياحبيبتى
مريم طلعت من حضنها بدموع أنا ضعت ياهدى ضعت
هدى پصدمه ضعتى أزاى يامريم أنطقى
مريم بدموع وخوف أنا مبقتش بنت
هدى شهقت پصدمه يلهووى يلهووى حصل ازاى ده يامريم أنطقى
مريم بدموع ڠصب عنى والله ڠصب عنى
هدى بدموع يانهار أسود أمك لو عرفت هتروح فيها يالهووى
فى الوقت ده والدتهم دخلت وكانت سمعت كل حاجه
هدى پصدمه ماما !!
أبتسام بحسره ال سمعته ده صح
مريم بدموع ماما أنا هفهمك أنا
قاطعتها أبتسام پغضب أخررسى حطيتى راسنا فى الطين
وفى الوقت ده ابتسام وضعت أيدها على قلبها وسقطت فاقده للوعى
مريم وهدى پصدمه ماما !!!
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
عند مراد كان طول الطريق ساكت تماما وملاك فرحانه جدا أنها هتروح لوالدها قاطع الصمت ده صوت مراد
مراد فرحانه 
ملاك بفرحه جدااا أنت متعرفش بابا وحشنى ازاى
مراد أبتسم ولسه هيرد قاطعه رنين هاتفه بيبص لقاها هدى فتح عليها بسرعه
مراد بابتسامه عامله ايه ياهدى
هدى بدموع الحقنى يا أبيه مراد ماما وقعت ومش عارفين نعمل أيه ألحقنا بالله عليك
مراد بقلق أنا جاى مسافة السكه مټخافيش سلام وقفل معاها
ملاك بقلق فى أيه يامراد
مراد پخوف هوديكى عند والدك وهمشى بسرعه الحاجه ابتسام
ملاك افتكرت قبل كده لما يوسف قالها أن دى ال ربت مراد واعتنت بيه من ساعة أمه لما ماټت
ملاك روح على بيتها دلوقتى
مراد هوصلك الأول
ملاك باعتراض لاء هروح معاك بسرعه
مراد سمع كلامها وطلع على منزل ابتسام
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
عند يوسف
راح عند رودينا المستشفى وكانت لوحدها فى المكتب
يوسف بمشاكسه ممكن أدخل يادكتوره ياقمر
رودينا بابتسامه أكيد طبعا
يوسف فاكره يارودى أول مره جيت فيها هنا وأنتى ال عالجتى الچرح ساعتها اتعالجت بس مجرد ماشوفتك
رودينا بخجل يوسف بقا أنت دايما تحرجنى
يوسف مش بقول الحقيقه ياقلبى المهم كنت عايزه أقولك نقدم ميعاد الفرح شويه
رودينا بدهشه أشمعنا
يوسف كده أحسن عشان نكون مع بعض دايما وتكونى فى بيتى وفى حضنى
رودينا طب مانستنا شويه
يوسف بزعل كده مش عايزه تكونى معايا
رودينا مش قصدى والله خلاص ال تشوفه يايوسف
يوسف بابتسامه صدقينى كده أحسن
رودينا بقلة حيله ماشى لما نشوف
بقلم هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى المستشفى
مراد وصل هو وملاك ومعاهم أبتسام ومريم وهدى ال كانوا منهارين الممرضين أخدوها غرفة العمليات علطول وهما وقفوا بره منتظرين پخوف وقلق
ملاك شافت حالة هدى ومريم وخوفهم على والدتهم وأفتكرت معاملة والدتها ليها غمضت عيونها پألم وراحت عندهم وفضلت تواسيهم
وبعد وقت خرج الدكتور وكلهم راحوا عنده
هدى بدموع أرجوك يادكتور طمنا
الدكتور بحزن 
فى المستشفى
مراد وصل هو وملاك ومعاهم أبتسام ومريم وهدى ال كانوا منهارين الممرضين أخدوها غرفة العمليات علطول وهما وقفوا بره منتظرين پخوف وقلق
ملاك شافت حالة هدى ومريم وخوفهم على والدتهم وأفتكرت معاملة والدتها ليها غمضت عيونها پألم وراحت عندهم وفضلت تواسيهم
وبعد وقت خرج الدكتور وكلهم راحوا عنده
هدى بدموع أرجوك يادكتور طمنا
الدكتور بحزن للأسف الحاجه دخلت فى غيبوبه
هدى ومريم شهقوا پصدمه
مراد
 

تم نسخ الرابط