روايه بقلم هاجر عفيفي

موقع أيام نيوز


حاجه وبعدين مش هو ده موضوعنا يايوسف دلوقتى
يوسف بخبث أومال أيه موضوعنا
مراد أنا خاېف
يوسف بتساؤل خاېف من أيه 
مراد بتنهيده خاېف أبنى يشوف ال أنا شوفته
يوسف ومش خاېف على ملاك
مراد بسخريه وهخاف عليها ليه
يوسف يمكن حبيتها
مراد قام وقف باندفاع لاء طبعا أنا محبتش حد ولا عمرى هحب كفايه ال أنا فيه
يوسف ليه بتعاند نفسك ومشاعرك سيب مره قلبك يتحكم فيك كفايه عقلك ال هيوديك فى داهيه
مراد بضيق تصدق أنا غلطان أن جيتلك أساسا
يوسف ببرود هو ده ال باخده منك كل مره براحتك يامراد
مراد بعند ماهو براحتى فعلا
مراد تركه وخرج ويوسف أتنهد بارتياح وطلع هاتفه وطلب رقم ملاك سريعا بعد وقت جاله صوتها الحزين الهادى

ملاك ألو
يوسف أنتى لو قدامى دلوقتى كنت علقتك
ملاك باستغراب ليه أنا عملت أيه
يوسف بقا ملقتيش غير الدولاب وتحطى فيه التحاليل مانتى عارفه آن ممكن يفتحه فى أى وقت
ملاك مكنتش أعرف والله أن هيفتح دولابى ده أنا كنت حطاهم فى وسط الهدوم ايه ال خلاه يفتحه
يوسف أسألى نفسك
ملاك بضيق معرفش بقا
يوسف ملاك حاولى تخلى بالك على نفسك وعلى البيبى وخلى بالك من مراد
ملاك ربنا يستر
يوسف ربنا معاكى هقفل دلوقتى عشان ورايا شغل وهكلمك تانى سلام
ملاك مع السلامه
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى فيلا الصياد
ملاك كانت جالسه فى غرفتها طوال الوقت دخلت الداده بلغتها أن رودينا عايزاها
ملاك خليها تطلع
الداده حاضر ياهانم
الداده نزلت وبعد وقت قليل طلعت رودينا ودخلت عند ملاك
رودينا  بحب وحشتينى
ملاك بابتسامه وأنتى أكتر والله
رودينا بعتاب عمو شريق قالى أنك منزلتيش خالص النهارده وشكلها تعبانه كده متقوليليش
ملاك قصت عليها ماحدث أمس
رودينا پصدمه أووبس أهو ده بقا ال مكناش عاملين حسابه
ملاك پخوف أنا خاېفه أووى يارودينا ممكن يأذينى
رودينا هو عمره ماهيأذى ابنه
ملاك بس أنا بالنسبه ليه مليش لازمه أنا خاېفه من يوم ماولد أفتح عينى الاقينى فى الشارع واتحرم من كل حاجه
رودينا بتفكير يبقا لازم تبعدى عن نفسك ده كله
ملاك ازاى 
رودينا خليه يحبك ياملاك
ملاك پصدمه يحبنى !!
رودينا اه يحبك وفيها أيه أهتمى بيه حسسيه بالحنان ال اتحرم منه طول السنين ال فاتت
ملاك بسخريه مراد الصياد يحبنى أنا
رودينا وليه لاء أنتى أحسن من أى حد فى الدنيا صدقينى هو طيب بس محتاج ال ينسيه كل ال فات
ملاك بشرود تفتكرى هينفع
رودينا جربى ولو منفعش يبقا يوسف يعمل ال قالك عليه
ملاك بتساؤل ال هو 
رودينا يبعدك عنه ويجيبلك شقه وتعيشى فيها وتربى أبنك أوبنتك ال جايين
ملاك بتنهيده حاضر هحاول
رودينا عندى ليكى خبر أظن أن هيفرحك
ملاك خبر أيه
رودينا أنا ويوسف كتب كتابنا الأسبوع الجاى ده
ملاك بفرحه حضنتها بجد يارودى ألف مبروك بجد فرحتلك أووى والله يوسف بيحبك فعلا وهيقدر يسعدك
رودينا الله يبارك فيكى ياقلبى وعقبال يارب لما مراد يتعدل كده ويعرف قيمتك
ملاك بسخريه مش فارقه كتير
ملاك بسخريه مش فارقه كتير المهم هتكتبوا كتابكم بس ولا فرح كمان
رودينا لاء كتب كتاب بس وكمان يوسف ومراد مسافرين شغل تانى يوم كتب الكتاب علطول وهاخد أجازه وهروح معاهم يوسف ال قالى وكمان قالى أن مراد هيجيبك معاه
ملاك ماظنش بعد ال حصل أمبارح هياخدنى وبعدين هو مجابليش أى سيره خالص
رودينا يمكن لسه هيقولك أصبرى بس
ملاك حاضر ربنا يسهل
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
بعد مرو عدة أيام كانت الحياه ماشيه بشكل غريب نسبيا مراد بيتجاهل ملاك كتير جدا وده ال كان مخوفها أكتر على نفسها
ويوسف ورودينا حبهم بيزيد كل يوم عن ال قبله وكانوا بيجهزوا لكتب الكتاب ويوسف كان بيجهز للسفر
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى فيلا الصياد
وقبل كتب الكتاب بيوم دخل مراد غرفته وشاف ملاك كانت واقفه فى الشرفه وشارده
مراد بجديه ملاك عايزك
ملاك أنتهبت لوجوده وهو جلس على طرف السرير وهى جلست بجانبه
ملاك نعم
مراد بكره كتب كتاب يوسف هتيجى معايا
ملاك اه مانا عرفت
مراد باستغراب من مين
ملاك العروسه تبقا الدكتوره متابعه حالتى وكمان زى أختى بتيجى هنا كتير تطمن عليا
مراد امممم ماشى وفى حاجه كمان
ملاك ايه هى
مراد المفروض ان هسافر انا ويوسف بعد بكره وعروسته هتيجى معانا وأنتى برضوا
ملاك بسخريه مش يمكن يكون وجودى مش مرغوب فيه
مراد ليه بتقولى كده
ملاك قامت وقفت بتنهيده مفيش احضرلك العشا
مراد لاء أتعشيت فى الشركه
ملاك تمام تصبح على خير
مراد وأنتى من أهله
ملاك نامت على الأريكه وهو قام بدل ملابسه وبعدين شالها ووضعها على السرير برفق ونام بجانبها
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى اليوم التالى
فى منزل رودينا كان المأذون موجود ورودينا ويوسف ومراد وملاك وشريف كان جاى عشان يكون هو وكيل العروسه وكمان كان فى شخص أخر شاهد
المأذون موافقه ياعروسه
رودينا بصت ليوسف ال بصلها بح وبخجل أردفت أيوه موافقه
المأذون على بركة الله
وبدأ فى كتب الكتاب وأنهى على الجمله المشهوره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
يوسف ابتسم واتنهد بارتياح المأذون استأذن ومشى والشاهد الغريب مشى هو الأخر
يوسف راح حضڼ رودينا بحب وكان فرحان جدا وهى ومكسوفه
شريف مبروك ياحبايبى ربنا
 

تم نسخ الرابط