روايه بقلم هاجر عفيفي
المحتويات
بحزن طب وتفتكر هتفوق أمتى يادكتور
الدكتور العلم عند ربنا ممكن أسبوع ويمكن شهر ويمكن سنه ربنا عالم
ملاك بحزن لاحول ولا قوة إلا بالله
مراد تمام شكرا ليك
الدكتور الشكر لله عن أذنك
الدكتور غادر المكان ومراد وجه كلامه لهدى ومريم
مراد ممكن أعرف أيه ال حصلها ووصلها لكده
مريم سكتت ودموعها نازله مش عارفه تقول أيه وهدى حاولت تغير الموضوع
هدى بدموع هى تعبت فجأه وأنا كلمتك علطول مفيش حاجه
مراد بشك يعنى مفيش حاجه زعلتها
هدى بتوتر ل لاء طبعا حاجه زى أيه يعنى
مراد بعدم تصديق ماشى يلا عشان أروحكم وأنا هجيلها الصبح
مراد وجودك مفيش منه فايده أنتى سمعتى كلام الدكتور كويس يلا بدون نقاش
ملاك طبطبت عليها بهدوء وأردفت يلا ياحبيبتى كده أحسن ليكم وليها
الاتنين مشيوا معاهم ومراد وصلهم وبعدين ركب العربيه مع ملاك
مراد بتنهيده أنا أسف أن ضيعت عليكى فرصة أنك تروحى لوالدك النهارده و
قاطعته ملاك بتلقائيه لاء عادى هتتعوض أن شاء الله مفيش مشكله
مراد بصلها بدهشه من أمر هذا الملاك وبعدين كمل فى طريقه وهو بيفكر فيها وهى كانت شارده فى أمر ما
وبعد وقت وصلوا الفيلا وملاك أطمنت على شريف وبعدين دخلت غرفتها كان مراد بدل ملابسه وجالس على الأريكه وكان شارد تماما هى أخدت هدومها ودخلت غيرت فى الحمام وخرجت وكانت لابسه منامه قطنيه خفيفه ولفت شعرها على شكل كعكه ولسه هتنام أوقفها صوته
ملاك باستغراب أول مره يطلب منها بهدوء كده وافقت وأعتدلت فى جلستها
مراد وهو يشاور بجانبه على الأريكه تعالى هنا
ملاك راحت عنده وهى خاېفه منه جدا وبعدين جلست بس اتفاجأت لما وضه راسه على قدميها بهدوء وغمض عيونه پألم وهى متكلمتش خالص
مراد وهو مازال مغمض عينيه تصدقى أخر مره نمت كده كان مع أمى التانيه الحاجه أبتسام بجد أنا مقدرش أتخيل فى يوم أن أخسرها دى كل حاجه فى حياتى بعد أمى الله يرحمها
ملاك كانت بتستمعله وتركته يخرج مابداخله
مراد أكمل حديثه أنا عمرى ماكنت وحش بس ال شوفته فى حياتى يخلينى أكون كده أنا عارف أن ظلمتك كتير ومن ساعة ماعرفتينى مشوفتيش منى غير كل ظلم وأهانه بس صدقينى ياملاك أنا حبيتك بجد
مراد بتنهيده أيوه حبيتك حبيت كل موقف عملتيه معايا كل مره كنتى بتثبتيلى أنك جدعه وأن ال بيتعمل فيكى ده حرام وأنا بكره نفسى كل مافتكر ال عملته فيكى من أول ماشوفتك يمكن فى الأول أخدتك من أهلك بالفلوس وكنت معتقد أن كده أشتريتك وهتكونى تحت أيدى أنا وبس لكن أكتشفت أن أنا ساعتها كنت أنانى مش بفكر غيرى فى نفسى لكن أنتى طلعتى فعلا ملاك كفايه أنك كل مره تنقذى حياتى وخصوصا لما اتبرعتيلى بدمك وعرضتى نفسك للخطړ بسبب واحد مايستاهلش زى
ملاك بدهشه أنت عرفت منين
مراد ده من ضمن جدعنتك أنك مكنتيش عايزانى أعرف عشان متحسسنيش بالذنب من ناحيتك ملاك
مراد أعتدل من نومته ومسك أيدها وبص فى عنيها وأتحدث تسمحيلى أعوضك عن كل حاجه شوفتيها منى
ملاك بعدم أستيعاب مراد أنت كويس
مراد بابتسامه أول مره أكون زى دلوقتى
ملاك دموعها نزلت بحزن بس أنا مستاهلكش
مراد بنفى أنا ال مستاهلكيش أنتى نادره جدا فى الزمن ده
ملاك مراد أنت عارف أنت بتقول أيه دلوقتى
مراد أيوه
ملاك بدموع يعنى مش هتذلنى تانى بأهلى و
قاطعها مراد بهدوء هششش متكمليش بالله عليكى ممكن تنسى بقا زى مانا هنسا علشان خاطرى نفسى أرتاح بجد
ملاك أترمت فى بدموع وهو ضمھا أكتر وفضلوا على نفس الوضع فتره بدون كلام قاطع الصمت ملاك
ملاك هى الحاجه أبتسام أنت بتحبها أووي كده
مراد زى ماقولتلك مقدرش أستغنا عنها حرفيا أمى وبتمنا من ربنا أنها ترجع زى الأول
ملاك مراد ممكن أسألك سؤال
مراد أكيد
ملاك باحراج ه هو أنت يعنى بتسهر مع بنات وكده
مراد بتنهيده هتصدقينى أن من ساعة ماتجوزتك وأنا ملمستش أى واحده غيرك مش طايق حتى أشوف غيرك أنتى فعلا سحرتينى
ملاك فرحت من داخلها أنها فعلا غيرته وكانت سبب فى تغييره بس قلبها مش مطمن وحاسه أن فى مشاكل كتير هتقابلهم
مراد ينفع تنامى فى النهارده
ملاك بخجل م ماشى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى صباح اليوم التالى
فى منزل أبتسام
مريم بدموع أنا مش هسامح نفسى أبدا أنا السبب أنا السبب
هدى بحزن أهدى يامريم ده نصيب المهم ماما تقوم بالسلامه
مريم أنا مليش مكان هنا أول ماتفوق أنا خاېفه عليها كل ماهتشوفنى هتفتكر لازم أبعد
هدى بعصبيه أه عشان تروح فيها أكتر بقا أنتى بتفكرى أزاى أنتى
مريم أومال أعمل أيه أنا مش عارفه أنا تعبت
هدى لازم أبيه مراد يعرف
مريم بخضه يلهووى ده لو عرف ممكن يتهور لاء طبعا
هدى
متابعة القراءة