للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
قولت أطلع أشم هوا نضيف
لترد كشماء عايزه هوا طبيعى مش صناعى او من مكيف
لتبتعد قائله أنا محتاجه أكون لوحدى
ليشعر أنها تريد البقاء وحدها
ليستسلم لرغبتها ويدخل الى داخل الغرفه
ليتمدد على الفراش متنهدا يزفر أنفاسه بقوه لينهض ويأتى بعلبة سجائره ويشعل أحداها يتنفسها بشعور سىء
يعيد ما قاله صباحا لها هل هو السبب فى تلك الحاله لديها
لما ترغب أن تظل وحدها بعيدا عن داخل الغرفه فكر أن يذهب إليها يقول لها أن تنسي ما قاله ربما تسرع فى قوله ليتردد الى أن أخذ القرار
أندهش حين رأها ناعسه تنام على أحدى جنبيها تضع يديها أسفل رأسها كوساده وتقوص سايقها على تلك الأريكه
جلس على ساقيه أمامها ينظر أليها
لينهض وينحنى يحملها لم يجد منها مقاومه يبدوا أنها ناعسه لا تدرى بشىء بسبب ذالك الدواء التى تناولته
دخل بها الى الغرفه ليضعها على الفراش
ليتسطح جوارها على الفراش نائما على ظهره يفكر كيف يجعلها تنسى ذالك الكلام الذى قاله صباحا
ليأتى أليه فكره ربما ترضيها وتجعلها تنسى.
نامت كامليا على الفراش تشعر بالضيق تتقلب يمينا ويسارا
كان علام يشعر بها ليخفى أبتسامته
لتنهض كامليا من على الفراش وتذهب الى الحمام
لتشعر بعودة ذالك المغص ببطنها مره أخرى
لتخرج بعد وقت تمسك ببطنها قائله كل دا بسبب الفطير الى أكلته يعنى أنا كنت كلت قد أيه دا هما أتنين والتالته خدت تلتها وجنبهم شوية عسل وجبنه قديمه و قشطه حته صغيره متجيش ربع كيلو يظهر ان معدتى بقت رقيقه
أكيد تيسير بصت لى فيه منها لله لأ وايه راحه تجبلى أختبار حمل كمان
لتتذكر قبل قليل
وقف علام مذهولا من ما قالت.
لترد كامليا ببساطه يعنى أنت وأنت نايم بتلقح جسمك عليا وأنا عندى الهورمونات عاليه فربنا كرمنى وبقيت حامل
لينظر علام منذهلا يقول لا واضح أن الفيوزات عندك ضړبت عالأخر
لتنظر له قائله خد بالك أنت بتغلط فى أم أبنك وبنتك كده
ليقول لها وهما فين دول
لتشير على بطنها قائله جوا هنا أنا حاسه انهم تؤام وهسميهم منصور ومنصوره
ليقول بتعجب منصور ومنصوره دا انا الى هخليكى المكسوره أن مبعدتيش عنى الساعه دى
لتقول كامليا وزيت الخروع مش هتجيبه عايز البت تنزل قرعه
لتغتاظ منه بشده
عادت من تذكرها
نظرت الى علام لتراه قد أستغرق فى النوم لتأتى أليها تلك الفكره الخبيثه التى ستفعلها به لتريقته عليها ونعته لها بالصلعه
لتذهب الى الحمام لتأتى بالغالى
عادت بعد قليل بذالك الكريم
لتقوم بوضع جزء كبير منه على شعر رأس علام وهو مستغرق بالنوم لا يشعر
الى أن أنتهت
لتأخذ ذالك الكريم وتذهب الى الحمام وتقف تغسل يديها قائله والله دا نوع غالى بس مش خساره فى ابو صلعه
.....
فى الصباح
وقفت تيسير خلف عاطف
تقول بعتاب انت ليه مقولتليش انكم أتنازلتم عن ميراثكم فى حق بنات كريمه
ليرد عاطف أفهمى كلامك يا تيسير دول بنات منصور اخويا
لترد تيسير بارتباك قصدى منصور
بس ليه مقولتليش قبل كده
ليرد عاطف ودا يخصك فى أيه نصيب أبوهم حقهم وخدوه
لترد تيسير أزاى ميخصنيش انت ناسى أننا كمان خلفنا بنات
ليرد عاطف بعدم فهم قصدك أيه
لتقول تيسير زى ما كتبتم نصيب منصور بأسم بناته
تكتب أنت كمان نصيبك بأسم بناتك
لينظر لها مذهولا يقول أنتى أكيد أتخبطى فى عقلك وتجننتى و بتخرفى عايزانى أكتب أملاكى لبناتك على حياة عينى عايزه بناتك يورثونى بالحيا
لترتتبك تيسير
وتتعلثم قائله مش قصدى كده ربنا يطول فى عمرك بس بقول دا أضمن ليهم من
الى هيحصل بعد كده
أضمن من الى هيحصل بعد كده هكذا قال عاطف وأيه الى هيحصل بعد كده
لترد تيسير ولاد نمر هما الى هيفوزا بكل حاجه
ليرد عاطف قائلا بقطع بلاش تنبشى على طلاقك لتالت مره يا تيسير أنا كنت ماسك نفسى السنين دى كلها علشان بناتك.
ليتركها ويغادر الغرفه وهى تشعر بنيران مستعره فى قلبها فهو قام بټهديدها مباشرة بكلمه تنهى وجودها بهذا المنزل وتغادر عائلة النمراوى نهائى.
.........
استيقظ ركن ليجد كشماء مازالت نائمه وجهها لوجههينظر الى ملامحها ليعود بنظره يرى يدها اليسرى ليرى ببنصرها خاتما زواجهم الذى ألبسهما لها ليلة عرسهمويرفع نظره ينظر الى وجهها
يلوم نفسه لما تسرع وقال لها ما قاله بالأمس ولكن بنظره لم يفوت الأوان لتصحيح هذا الحديث الخاطئ الذى قاله لها.
.....
وقفت أمام مرآتها تتبسم تتذكر ليلة أمس حين رأت ركن وكشماء بشرفة جناحهم لا تنكر چرح قلبها لرؤية ركن قريب من تلك المتشرده رأت تودده لها وبعدها هى عنه يبدوا بوضوح على كشماء أنها لا تريد قرب ركن منها رأتها تنام فى الشرفه أيضا بعد أن دخل
تذكرت حديثها مع عمها سلطان منذ أيام حين ذهبت اليه تدلل عليه كعادتها
لتقوم بسحبه فى الحديث معها الى أن أخبرها ماذا حدث بالماضى بينه وبين منصور النمراوى
تنهدت ببسمه وقررت البدء فى كيف ستقوم بالبدايه اليوم.
........
لتنظر أليه تجده بدأ فى الصحيان
قائلا أنا مش
متابعة القراءة