للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
فيبدو أن الأنثى صعبة الترويض.
تفتكروا رقيه عايزه كشماء ليه.
البارت الجاى الأربعاء عالساعه واحده الصبح
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
الخامسه عشر
ليرد علام باسما تؤتؤ
لتقول كامليا تؤتؤ ماشى عالعموم هيبان
بس أنا متأكده أنك عارف السبب
شكلك خبيث يا مقطقط
ولم تنتبه
لتسمعه من خلفها يقول أنا قولت تلات دقايق فين الهدوم
لتنخض وتقع فى الدولاب لتقع فوق رأسها بعض الملابس
ليضحك ركن قائلا حلو قوى كويس كده شغلانه عالصبح أما تطلعى من الدولاب ترتبيه زى ما كان تانى
ليقول ركن والميعاد المهم دا مش الساعه عشره
لينظر الى ساعه موضوعه على الحائط قائلا والساعه
دلوقتى تمانيه وعشره والسكه من هنا لبيت عمتى رقيه خمس دقايق بالعربيه وتلت ساعه مشى يعنى معاكى وقت أستغليه أفضلك من المجادله و العناد معايا
لتنظر أليه پغضب تجده يبتسم ببرود
ليرد سعد قائلا معرفش
لتقول أيه بضيق أزاى متعرفش أنا شايفه علام داخل وانت معاه وهو دخل عند جدتك وأنت دخلت هنا
ليخرج من الغرفه ويتركها
لتقول أيه طالما فيها كريمه وبناتها يبقى أكيد حاجه مهمه هى سبب الاجتماع العائلى ده وراه سر بس أيه هو أيه تخطيطك يا كريمه من زرع بناتك هنا.
بغرفة عاطف
وقفت تيسر تقول ألا أيه سبب ان الحاجه رقيه طلبتك بالليل عندها أوضتها وروحت وأما رجعت قولتلى الى مالكيش فيه متسأليش فيه
ليقول عاطف طيب أنا قولتك ردى بتسألى تانى ليه خليكى مع بناتك واحفادك ومالكيش دعوه بحاجه متخصكيش
لتبتسم بحياء أكبر بقى يا نمر انت بقيت جد
ليرد نمر قائلا بس لسه فيا الرمق على فكره وأقدر أخاوى ولادك الشحطه الأتنين
لتضحك قائله وهى تعيد عليه الجاكت قائله بمرح لا مصدقاك بس انا خلاص مينفعش لقد مر قطار العمر
لتكمل بادعاء ولا نويتلى على ضره
لترد نعمه الكبيره كبيره بعقلها مش بالمريسه او مين الكبيره
وانا ربنا أنعم عليا براجل حنين ومفرفش يبقى ليه المريسه والكبر يملوا راسى وكمان أنعم عليا بولدين هما الى شايلين اسم عيلة النمراوى يعنى كان فضل ربنا عليا كبير قوى
ليقبل نمر راسها قائلا أنا الى ربنا أدانى كتير من فضله لما أنعم عليا بيكى يا نعمة حياتى.
بمنزل الفهداوى
جلس أيبو جوار جده بالحديقه
ليقول الجد الدوغرى مفيش أحسن منه المراوغه والملاوعه بزهقوا
ليقول أيبو بصراحه يا جدى أنا كنت عايز أخطب من زمان بس الى كان مانعنى عدم جواز ركن من جهه وكمان انى لسه مخلصتش دراسه ولا أشتغلت بس الحمد لله كل الأسباب دى خلاص خلصت
ليضحك الجد قائلا وماله أنا اختارت لك عروسه حتى كلمت أبوها وهو رحب وهى بنت ناس طيبين وكنت هفاتحك فى الموضوع ده بقى علشان نروح نطلب البنت رسمى
ليقول أيبو بأرتباك قصدك أيه يا جدى بكلمت أبوها
ليرد الجد انا أختارت لك عروسه على ذوقى أنما ايه أصل وجمال وكمان أخلاق
ليقول أيبو أنت خطبتلى من غير ما اعرف أفرض فى واحده تانيه غير الى أنت طلبتها دى
ليقول الجد هو انت فى واحده معينه عايزهه عالعموم مش أشكال أنا الى يهمنى سعادتك هطلبه أعتذر له وقوله ميعملش حساب زيارتنا له بكره وهطلبه قدامك أهو
ليبتسم أيبو براحه
ليفتح الجد هاتفه ويطلب رقم ليرد عليه
ليقول الجد وهو ينظر الى أيبو بخبث أيوا
يا جبر بقولك أيه
ليصمت وينظر الى ايبو
لينظر له أيبو قائلا قصدك البنت الى عايز تحطبها ليا هى جميله أنا موافق جدا حدد معاه الميعاد الليله ولا أقولك دلوقتى خير البر عاجله ياجدى
ليضحك الجد عاليا ويضربه بيده بخفه على وجهه قائلا خليك تقيل يا واد متبقاش خفيف كده
ليكمل على الهاتف قائلا انا كنت بتصل أأكد عليك ميعادنا بكره
ليقول الجد تمام فى رعاية الله
ليقف ايبو يقبل رأس جده قائلا أنا بحبك قوى يا جدى
ليقف قائلا بدهشه الأ عرفت منين يا جدى انى عايز أخطب جميله
ليرد الجد يا واد الشعر الأبيض ده شاب من كتر ما قابل بشړ وفهمهم انا فاهم كل واحد فيكم وشايف أيه جواه وعارف عيوبكم قبل مزاياكم
ليبتسم أيبو
ليرى الجد
كشماء تسير بالحديقه وبيدها كيس هدايا ورقى متوسط الحجم وتأتى بأتجاه جلوسهم
لينظر لها بتمعن ويري تهجم وجهها
لتقترب من جلوسهم
لتقول صباح الخير
ليرد أيبو صباح النور على أنثى الفهد بس أيه اللبس الشيك ده
لتبتسم بسخريه
ليشعر الجد بوجود ما يضايقها
ليقول لها صباح النور على نوارة عيلة الفهداوى أنت لابسه كده ليه أنتى خارجه
لترد كشماء أيوا تيتا رقيه طلبتنى أمبارح وقالت أروح لها عالساعه عشره وهروح دلوقتى
ليقف أيبو قائلا أنا عندى شغل فى المصنع عندنا هروح لركن أخلصه منه وأروح لمكتب المحامى تانى أيه رأيك أوصلك فى طريقى
لتقول كشماء بموافقه مفيش مانع
ليقول الجد تدخل معاها لجوه وتسلملى على عمتك رقيه
ليبتسم أيبو قائلا حاضر يا جدى وهبوسلك أيدها كمان
ليضحك
متابعة القراءة