للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


زيي وتتفضح قولت مهما كان انت أبن عمى ولازم أساعدك 
لينظر أليها بضيق قائلا بتعجب أتفضح وغير قادر على التعامل مع أنثى رقيقه وزيك 
خرجت كشماء من الحمام 
ترتدى عباءه زرقاء بها جزء كبير من الشيفون مطرزه بحرفيه وجميله 
لينظر لها ركن بأعجاب وهو يطفىء السېجاره 
لتشعر كشماء بنظراته لها لتقول له بتبصلى كده ليه 
لتقول له بضيق قليل الادب ووقح وساڤل 
الفصل أهو 
انا مش زعلانه منكم أنا زعلانه علشان أنتم الى زعلانين منى بس والله ڠصب عنى 
والبارت الجاى هيبقى بعد بكره لو النت مفصلش تانى

تفتكروا أيه حكايه أكياس الډم دى.
يتبع 
دومتم سالمين
التاسعه
ليتركها بعد أن سمعا طرقا على الباب 
ليتجه الى الباب متذمرا 
ليفتحه ليجد الخادمه تقول 
شنط العروسه وصلت 
جدتهما ومعها كريمه وأيضا عمها نمر ومعه زوجته نعمه 
ليجلسوا بذالك الصالون الصغير المرفق بجناحهم 
بعد السلام والترحيب 
قامت الجده بأعطاء كامليا عقدا ذهبيا كبير وجميل ذا طابع قديم تقول العقد دا أنا ورثته عن أمى وبصراحه مفيش أى حد عندى أغلى منك تستحقه 
لتبتسم كريمه على أدعاء كامليا الخجل أمامهم وهى ترد بذوق قائله شكرا قوى يا تيتا ربنا يخليكي ويطول فى عمرك 
لتبتسم نعمه قائله ربنا يطول فى عمرك وتشيلى ولادها هى وعلام قريب 
لتنظر كامليا لعلام بخبث وتبتسم 
ليدعى عدم الأنتباه لها 
لتقوم نعمه و نمر وكذالك كريمه بأعطائها رزما من المال 
لتتعجب وكانت سترفض 
لتضحك كريمه قائله خديهم دا نقوط يا كامليا 
وتنظر أليها لتعلم كامليا أنها كانت ستسبها لولا وجود الأخرين 
لتبتسم كامليا لها 
ليجلسوا لبعض الوقت يتحدثون بمرح وود وتألف 
ليقف خلفها الجميع 
أثبات النهارده 
لتقول كامليا وهى تنظر الى النقود 
أهو لو الباقين كل واحد فيهم عطانى رزمه زى دى يبقى معايا مبلغ محترم أبدأ بيه مشروع حياتى 
ليقول علام وأيه هو مشروع حياتك 
لترد كامليا أعمل مشغل تريكو وتطريز يدوى

وأجيب ست سبع بنات تشتغل عندى وأسترزق من وراهم. 
لينظر أليها متعجبا يقول تفتحى مشغل طب والطب هتعملى بيه أيه 
لترد كامليا انا أخدت أجازه منه دلوقتى أهو أرتاح من المدير الأتم الى كان ماسكلى عالغلطه ونفسه يحولنى لمجلس تأديب بس ربنا كان بينجينى من شره أصلى ماشيه بما يرضى الله وعمرى مأذيت حد 
لينظر أليها متعجبا عمرك مأذيتى حد أومال جلدى الى لحد دلوقتى بيحرقنى دا أيه 
لترد كامليا ببساطه وبراءه وأنا مالى أنت الى أجرب وعندك جدرى أبعد عنى لتعدينى
أما أروح أعين الفلوس دى جوه لتحسدها أصل محدش عبرك لا عطاك نقوط زمانك بتحسدهم. 
لتتركه وتدخل الى الداخل 
ليقف علام متعجبا.
.......... 
بمنزل جبر الديب
جلس أيبو على طاوله الفطور مع جلال ووالديه وأيضا جميله يمزح مع جلال ويتحدث مع جميله التى تنظر له بخجل ليأتى فكرى ينضم أليهم على الطاوله 
ليجلس مرحبا 
أهلا بيك يا أبراهيم من زمان مشوفتكش هنا عندنا أيه الى شغلك كدا الى أعرفه أنك خلصت جامعه مع جلال 
ليرد أيبو متشكر على سؤالك بس مشغول بدرب عند محامى علشان أن شاء الله أنا الى همسك كل الشئون القانونيه الخاصة بشركتنا ومصانعنا كلها 
ليرد فكرى بالتوفيق 
بس أنا مكنتش أعرف أن ركن هيتجوز الأ من كام يوم وقابلت خطيبته وأختها أنا وفادى كانوا ماشين هنا فى البلد ولما عرضت عليهم أوصلهم رفضوا حتى لما قولت لهم أنى صديق لعمك سلطان رفضوا واضح أنهم معندهمش ثقه فى الى هنا 
ليرد أيبو هما فعلا مش بيثقوا فى أى حد بسهوله وأكيد معندهمش معرفه سابقه بحضرتك 
ليشعر جبر بضيق من أسئلة أخيه 
ليقول بكره يتعرفوا على كل أهلهم هنا وخلونا فى الفطور 
ليقف أيبو قائلا انا متشكر على الأستصضافه وكمان الفطور اللذيذ ده أنا لازم أمشى يادوب ألحق أرجع أغير هدومى وأروح للمحامى لاحسن ركن موصيه عليا أحلى وصايه والمحامى عامل بالوصيه قوى 
عن أذنكم 
ليقف جلال قائلا خدنى معاك انا كمان عندى شغل فى النيابه 
وتقف جميله قائله وانا كمان عندى سكشن عملى لازم أحضره 
ليغادر الثلاث طاوله الطعام معا كل يتجه الى وجهته
لينظر جبر الى فكرى قائلا عايز تعرف أيه يا فكرى الى حصل زمان مش هيتكرر تانى وحاذر المره دى مش هدارى عليك وأبعد عن كريمه وبناتها.
ليقف جبر قائلا لزوجته تعالى معايا عايزك 
ليظل فكرى يبتسم بخبث وهو ينوى الحصول على من فقدها بالماضى ويسترجعها له.
........ 
لينظر ركن أليها مبتسما يقول جدى وبابا وماما هيجوا دلوقتى يصبحوا علينا 
لترد كشماء وأيه يعنى 
ليرد عليها بخبث قائلا وهيعوزا يشوفوا الأثبات 
لتقول له بعدم فهم أثبات أيه 
ليرد مبتسما أثبات شرفك 
لترد بتعلثم أثبات شرفى 
لتبتعد عنه قائله بتسرع لا متتصلش أنا عندى عذر 
لترد كشماء وهى تبتعد أيوا متأكده وأبعد بقى وبطل حركاتك دى علشان بعد كده هيبقى ليا رد تانى مش هيعجبك وتتركه وتبتعد عنه 
ليقف يضحك عليها وهى تنظر له بغيظ من وقاحته التى يستعملها معها 
بعد قليل دخل أبراهيم الفهداوى ومعه أبنه سلطان وزوجته أنعام 
حفيدتى الغاليه الى شبه الغاليه نوارة عيلة الفهداوى كلها 
ليقول سلطان لها بأختصار مبروك 
لتشكره كشماء وهى تشعر أنه يبغضها ولا تعرف السبب ولكن فتح أبراهيم عبله مخمليه قديمة الشكل ليخرج منها 
طقما ذهبيا قديم الشكل لكن
 

تم نسخ الرابط