للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
معاها
ليتجه لها علام سريعا ويمسك يد كامليا قائلا
كامليا بلاش تعصبينى جدتى بقت كويسه وأذا كنت سمحت أنكى تفضلى وتنامى عندها ليلة أمبارح مش هسمح بكده الليله أنتى هتنامى هنا وبلاش طريقتك دى فى تجنبك للكلام معايا
نفضت كامليا يد علام عنها بقوه قائله وعايزنك أكلمك اقولك أيه أقعد أحلفلك وأستعطفك وأقولك أنت مبتغلطش أبدا وأنا الى غلطانه أيه يعنى اما تشك فيا هعتبرها زياده غيره
أيه يعنى تفكر تمد أيدك عليا
ضړب الحبيب زى أكل الزبيب
بس للأسف أنا مش بحب الزبيب ولا الشك الزياده يمشى معايا
قاومته كامليا لكن أستطاع السيطره عليها وذهب بها للفراش وهو كالمغيب فى تقبيلها
لتتوقف كامليا عن مقاومتها له تهمس بعقلها قائله بأستجداء قولها يا علام قول أنك بتثق فيا قول كلمه ثقه وصدقنى مستعده أنسى كل الى حصل وأبدأ من جديد هعتبره سوء ظن
لكن الغرور منعه هو لديه تأكيد أنها ليست المسؤله عن ما حدث لغى عقله كل ما يفكر به هى فقط
ليفيق من سكرته بها وينهض عنها
ينظر لها وهى تغمض عيناها كأنها لا تريد أن تراه
ليشعر بالخذو من نفسه
ليقوم بغلق قميصه والخروج صاڤعا خلفه باب الغرفه
كم شعرت بأحساس الأنعدام
قررت النهايه لابد من الرحيل الأن والحفاظ على كبريائها أمام نفسها فالثقه حين تهدم لن تستطيع كلمه ترميمها كما كانت تظن.
وضعت كشماء هاتفها من يدها ووقفت تشعر بالضجر مره أخرى
لتذهب الى الحمام وتأخذ حماما باردا عله يزيل هذا الضجر
خرجت بعد قليل برداء الحمام
لتذهب الى الدولاب لتأتى بمنامه لها لترتديها
....فى الصباح
لم تستطيع كشماء النوم
نزلت باكرا
لتصتدم أمام الباب الداخلى للبيت بشيماء التى كانت تدخل من الحديقه وبيدها زهره
تقول على فين بدرى كدة
ردت كشماء وهى تنحيها بجانب قائله مالكيش فيه
لتعود شيماء تقف أمامها قائله ركن سمح لك تخرجى
تركتها كشماء دون رد عليها وسارت من جوارها
لكن صړخت شيماء بقوه وهى تدعى السقوط بسبب دفع كشماء القوى لها
وقفت كشماء تبتسم غير متعجبه من فعلتها غير مباليه لها
لتتجه ناحية البوابه
لكن توقفت حين سمعت صوت ركن يقول على فين يا كشماء
أستدارت لترى ركن يساعد تلك الكاذبه التى تبكى وهى تدعى الألم تقول ببراءه انا كنت بقنعها أنها متمشيش
لتواصل السير دون رد عليه
ذهب
مسرعا يلحق بها قبل أن تقترب من باب الخروج من البيت
أمسك يدها قائلا بقول على فين ردى عليا وإيه الى عملتيه فى شيماء ده
نفضت يده عنها قائله أنا ملمستهاش عايز تصدقها براحتك
أنا خارجه
رد ركن وهو يحاول تمالك أعصابه
خارجه فين بدرى كده
كانت الكلمه النهائيه
أنا خارجه من حياتك كلها يا ركن
وقف ينظر لها مصډوم لثانى مره تريد البعد عنه وتعلنها أمام الجميع خلفه
الصدمه ألجمت من خلفهم اللذينا جائوا لمعرفة سبب الصړاخ صباحا
لكن كانت أمنيه واهيه كما توقعت
أستدارت تسير نحو البوابه
لتجدها مغلقه
أتجهت الى أحد الحراس قائله أفتح البوابه
أخفص الحارس عينه قائلا متأسف مقدرش
عادت جملتها بتعصب قولت أفتح البوابه
نظر الحارس الى ركن الذى يهز رأسه له بالرفض
تعصبت أكثر لتقرر لا مانع من عرض مثير أمام العائله
وقف الجميع مذهول مما فعلت
ليقول أيبو متعجبا ومعجبا أنثى الفهد بصحيح
وجهت السلاح الى قلبها قائله وهى تنظر الى ركن
خلى كلبك يفتح البوابه فورا
صمت ركن ونظراته الحاړقة تزيد من تعصيبها ليسمع صوت طلقه ناريه بالهواء
لتقول كشماء التانيه هتكون فى قلبى
ليقول أبراهيم الفهداوى سريعا يوجه حديثه للحارس الأخر لأ أفتح لها البوابه
فتح الحارس البوابه
لتخرج كشماء أمام أعين الجميع مغادره حياتهم
منهم متحسر ومنهم سعيد
أما ركن دخل سريعا للداخل ليخرج بعد دقائق وهو يرتدى ثياب أخرى يضع حول عينه نظاره سوداء
ليتجه يركب سيارته ويغادر
بنفس الوقت ببيت النمراوى
نزلت كامليا لتقابل أحلام والدة أيه تصعد على السلم بالمقابل لها
لتقول أحلام بأستفزاز ... قاتله
تجنبت كامليا الرد عليها
لكن وقفت أحلام على الدرجه السابقه لها أمامها قائله أيه مش عايزه تردى عليا ليه بيعذبك ضميرك
تجنبتها كامليا وحاولت النزول
لكن أحلام لم تعطيها فرصه لتقوم بالصړاخ عاليا
ليأتى من بالمنزل على الصړاخ
لتقول أحلام بأدعاء عايزه تزقينى وأقع زى ما وقعتى بنتى وموتى الى فى بطنها
نظرت بذهول كامليا لها غير مصدقه أن هناك أناس تفكيرهم بكل هذا الحقد
ولكن سرعان من صدقت فأن كانت أبنتها ضحت بجنينها من أجل أن تكون ضحيه بنظر العائله لماذا تتعجب ان فعلت والداتها هذا
للتجنب الرد ولا تنظر خلفها حتى لا ترى بأعين الأخرين رد فعل قد يصدق قول تلك الكاذبه
لتتجنبها أيضا على السلم وتكمل نزول باقى السلم متجه الى باب الخروج
أوقفها صوت سعد يقول على فين يا كامليا
ردت وهى تعطيه ظهرها أنا ماشيه علشان ترتاحوا من الشريره
أقترب منها يقول علام مش موجود هو يعرف بكده
ردت كامليا مش لازم يعرف منى أبقى عرفه وأه قبل ما ممشى أنا عايزه ملف كامل عن أرباح وخساير أملاك عيلة النمراوى وكمان عايزه
متابعة القراءة