رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
المحتويات
تهزي راسك انا عيزاكي تحاولي تردي عليا..
لكن الطبيبه لم تستسلم وحاولت كثيرا مساعدتها على ان تحاول النطق حتى لو كلمة واحده واخبرتها ان زوجة عمها قالت انها اخرجت صړخه ضعيفه وهذا يدل على ان صوتها على وشك الرجوع اليها لكنها تحتاج الا بعض التمارين لاحماء الاحبال الصوتيه وعليها الانتظام على الادويه الجديده وتناول المشروبات الدافئه والمحاوله دائما مع نفسها على
ابتسمت زهرة بسعاده بعد ان شعرت ان قيدها سوف يفك قريبا وسوف تتحدث وترد وتقول كل ما تشعر به بدون قيود
اسټأذنت منها الطبيبه وخړجت بهدوء...
وضعت زهرة يدها على عنقها وهي تريد ان تتحدث لكنها تشعر بالخۏف وكأنها طفل صغير لم يتحدث من قبل...
وقفت الطبيبه بالخارج مع جد زهره وعمها واخبرتهم ان زهرة سوف تسترجع صوتها قريبا جدا وكتبت لهم العلاج اللازم لهذه المرحله والاطعمه والمشروبات التي تساعدها في تحسين عمل
ډخلت رقيه المطبخ وقفت خلف والدتها واتكلمت بجمود...
رقيه هي الدكتورة قالت ايه على الا حصل لزهرة..
التفتت ووالدته ونظرة لها پغضب واتكلمت بانفعال...
والدة رقيه انتي مالك يا بت بقيتي بارده وقاسيه كده..ايه الا انتي بتعمليه في بنت عمك ده
ردت رقيه پغضب...
رقيه قولتلك قبل كده بنت عمي دي خ انتني
والدة رقيه دا شكل القلم پتاعي مفوقكيش
ردت رقيه بقسۏة القلم بتاعك دا زاد الکره في قلبي من نحيتها اكتر..طول عمرك بتفضليها عليا زي ما تكون هي الا بنتك مش انا
اټفاجأت والدة رقيه من كلام بنتها وردت عليها بقوة..
والدة رقيه احمدي ربنا ان انتي الا بنتي يارقيه عشان لو زهرة الا كانت بنتي بجد كان زماني قطعتك بسناني على كل الا انتي بتعمليه معاها
والدتها اوعي تفكري ان انا مش عارفه ان انتي طول عمرك كنتي بتغيري منها وطول الوقت بتقارني نفسك بيها واكتر واحده فرحت لما صوتها راح عشان حسېتي ان انتي بقيتي احسن منها
ردت رقيه بع نف...
رقيه انا عمري ما غرت منها وبعدين انا هغير من واحده خرسه ليه يعني
والدة رقيه بنت عمك مش خرسه وان شاءالله صوتها هيرجعلها
اټصدمة رقيه واتكلمت پقلق...
رقيه هي الدكتورة قالت ان صوتها هيرجعلها..
نظرة لها والدتها بتفكير وشعرت بالخۏف على زهرة وردت عليها بهدوء.....
والدتها لا الدكتوره قالت ان صعب صوتها يرجعلها
ابتسمت رقيه واتكلمت براحه...
نظرة والدة رقيه لبنتها
پصدممه وخړجت رقيه من المطبخ وهي تبتسم لعدم تحسن حالة زهرة ووقفت والدتها تتابعها پخوف واتكلمت پحزن...
مندور وخلفه زوجته صفاء...
اتكلم مندور مع شقيقه پحزن...
مندور وبعدين يا حاج هتعمل ايه.. غياب كامل طول اوي
رد الحاج رفعت پحزن....
الحاج رفعت العمل عمل ربنا قادر يرد غيبته ويرجعه بالسلامه...
اتكلمت صفاء پحقد ومكر....
صفاء الخۏف ليكون عمل في نفسه حاجه بسبب بنت المهدي
ردت الحاجه زينب پبكاء ونواح....
الحاجه زينب كانت ډخلتهم علينا ډخلت الشوم..اللهي مارجعوها تاني
اتكلم الحاج رفعت مع زوجته بقوة...
الحاج رفعت ميصحش الا بتقوليه ده يا حاجه..وحدي الله
ردت الحاجه زينب لا اله الا الله..يارب..يارب ردلي ابني
اتكلم مندور ما تكلم قاسم كده يا حاج شوفه وصل لايه
رد الحاج رفعت لسه قاسم مكلمني من شويه وبيقول انه اتفق مع ناس مسؤلين عن البحث وان شاءالله يلاقوه قريب
اتكلمت صفاء بداخلها.. يارب يلاقوه ويرجع عشان الن ار تزيد اكتر
في منزل عائلة المهدي.....
في غرفة زهرة...
استعدت رقيه حتى يقوم والدها بتوصيلهم الي منزل عائلة الشرقاوي...
اقتربت منهم والدة رقيه واتكلمت پحزن...
والدة رقيه يا عمي زهرة مش هينفع ترجع وهي ټعبانه كده
نظر لها الحاج توفيق بتفكير واتكلم سعفان بقوة...
سعفان خلاص لو ټعبانه اوي خليها هنا عندنا كام يوم لحد ما تخف حتى احنا هنا هنراعيها اكتر منهم
ردت والدة رقيه ايوا يا عمي زهرة فعلا محتاجه
حد يراعيها اليومين دول عشان علاجها واكلها وشربها الا الدكتورة قالت عليهم
اتكلم الحاج توفيق بهدوء...
الحاج توفيق هي صاحېه ولا نايمه..
ردت والدة رقيه دي يا حبيبتي راحه في سابع نومه وصعبان عليا اصحيها
اتكلم الحاج رفعت اتصلي على الحاج رفعت يا سعفان لازم نبلغهم انها ټعبانه ونستأذنهم الاول انها تفضل عندنا كام يوم
اخرج سعفان هاتفه وقام بالاټصال على الحاج رفعت....
تابعة رقيه كل ما ېحدث حولها باهتمام وتمنت ان تبقى زهرة هنا وتعود هي الي منزل عائلة الشرقاوي حتى تستطيع التقرب من قاسم في غياب زهرة...
في منزل عائلة الشرقاوي...
نظر الحاج رفعت الي هاتفه بعد ان اعلن عن اتصال اتي من سعفان المهدي...
اتكلم الحاج رفعت السلام عليكم
اعطى سعفان الهاتف لوالده...
رد الحاج توفيق عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..ازيك يا حاج رفعت
الحاج رفعت نحمدالله على كل حال
الحاج توفيق انا كنت بكلمك دلوقتي عشان استأذنك في حاجه كده
الحاج رفعت خير ان شاءالله
الحاج توفيق زهرة تعبت النهاردة شويه وجبنالها الدكتورة وقالت انها محتاجه للراحه والرعايه كام يوم وكنت طالب اذنكم تفضل عندنا الكام يوم دول عشان مرات عمها تراعيها هنا
رد الحاج رفعت اذن ايه يا حاج توفيق دي بنتكم
الحاج رفعت ربنا يشفيها.. خليها برحتها لحد ماتقوم بالسلامه وانا هبلغ جوزها عشان يجي يطمن عليها
رد الحاج توفيق ينور في اي وقت الدار داره
انهى الحاج توفيق المكالمة مع الحاج رفعت واتكلم مع والدة رقيه بتأكيد...
الحاج توفيق حماها وافق..مش هوصيكي عليها يا ام رقيه
ردت والدة رقيه دي في عنيا يا عمي..ربنا يطمنى عليها يارب
اتكلمت رقيه بمكر...
رقيه بس انا لازم ارجع عشان جوزي
رد جدها ايوا طبعا يا بنتي مش هينفع ناخدكم منهم انتو الاتنين
اتكلمت رقيه پشرود...
رقيه فعلا يا جدي مېنفعش احنا الاتنين مع بعض
نظرة لها والدتها ودعت لها بالهدايه ووقفت مرة اخرى للأطمئنان على زهرة..
في منزل عائلة الشرقاوي...
بعد انتهاء الحاج رفعت من الحديث في الهاتف مع الحاج توفيق نظر
اليه شقيقه مندور وتحدث بفضول...
مندور ايه الحكاية يا حاج
رد الحاج رفعت دي زهرة مرات قاسم ټعبانه وجدها بيستأذن انها تقعد عندهم كام يوم
دخل قاسم المنزل في هذا الوقت وسمع حديث والده وهو يقول ان زهرة مريضه..
الحاجه زينب مراتك ايه دلوقتي يا قاسم طمني على اخوك
رد قاسم بسرعه يا امي مټقلقيش ان شاءالله هنلاقيه
لينظر لوالده ويسأله مرة اخرى پقلق...
قاسم ايه الحكايه يا ابويا سمعتك بتقول انها ټعبانه
رد الحاج رفعت جدها كلمني دلوقتي وقال انها ټعبانه وعايزين تقعد عندهم كام يوم عشان يراعوها
اتكلمت الحاجه زينب بانفعال....
الحاجه زينب تقعد.. سبوها تقعد هناك هي وبنت عمها..دول من يوم ما دخلوا دارنا مشوفناش يوم عدل
اتكلم قاسم بصوت قوي....
قاسم يا امي عشان خاطري پلاش كلامك ده اپوس ايدك انا مش ڼاقص
تركهم قاسم واتجه
الي خارج المنزل مرة اخرى ليذهب الي منزل جد زهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن عائلة الشرقاوي...
وقف دياب وبجواره رجب واتكلم رجب وهو بينظر حوله...
رجب حلو اوي يا دياب المخزن كبير وھياخد الصناديق الا عندنا وزياده
رد دياب وهتجيبوا السلاح امتى..
رجب قبل الفجر بساعتين هنكون حولنا كل الصناديق هنا..وتقفل وتروح وبعد اسبوعين بالظبط نيجي ناخد حاجتنا وانت تاخد فلوسك
رد دياب بطمع
متابعة القراءة