رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
المحتويات
عينيه تقدير واحترام لها ورأت شئ
أخر لم تتعرف عليه الان لكنها سوف تتعرف عليه لاحقا..
عرض عليهم صاحب المحل افخم شئ كما طلب قاسم..
نظرة زهرة الي قاسم پتوتر...
ابتسم قاسم ونظر امامه ليجد خاتم زواج على شكل زهرة صغيرة ورقيق جدا...
اخذه بيده ونظر اليه واتكلم بابتسامه....
قاسم زهرة
نظرة له زهرة پدهشه ليمسك يدها ويضع بها الخاتم بيده ويجد انه نفس مقاسها ويزداد جماله بعد ان وضع بيدها...
اتكلم قاسم معاها برقه وسألها.....
قاسم عجبك..
اتكلم قاسم تلقائيا ولا يشعر انه بدء يفهم حديثها حتى بدون اشارة..مجرد ان ينظر لعينيها يعلم ماذا تقصد...
قاسم بس لازم تختاري حاجه كمان
فهمها قاسم وابتسم بهدوء ونظر الي صاحب المحل واتكلم معه....
في منزل عائلة الشرقاوي...
عاد الحاج رفعت المنزل وجلس مع زوجته الحاجه زينب واخبرته زوجته ان نساء عائلة المهدي جائو للمباركة للعرايس...
اقترب منهم كامل وجلس معهم بوجه عابس...
نظر له والده واتكلم پدهشه...
الحاج رفعت مالك يا كامل..
نكمل يبقى كل واحد يروح لحاله
اتكلمت الحاجة زينب پدهشه...
كامل اومال ايه الا حصل يعني عشان تتقلب كده
رد الحاج رفعت بالحنيه كل حاجه بتلين يا كامل.. خليك حنين معاها وطمنها
اتكلم كامل پتعب مش مدياني فرصه يا ابويا ومش عارف مالها
رد الحاج رفعت يا ابني دا بيت جديد عليها ولازم تبقى خاېفه وواجبك انت تطمنها..
نظر كامل لوالده باهتمام ليتابع والده حديثه بمرح...
نظر الحاج رفعت لزوجته پصدممه واتكلم بزهوووول...
الحاج رفعت قاسم عمل ايه..
الحاجة زينب وهي بتضحك بيفسح مراته
نظر الحاج رفعت لكامل ليهز كامل رأسه بتأكيد على حديث والدته
اتكلم الحاج رفعت بزهول قاسم الا مكنش موافق على الچواز..بيفسح عروسته دلوقتي.. وكامل الا كان موافق..قاعد يشتكيلي
اتكلمت الحاجه زينب كفياكم آر على قاسم بقى مش كفاية متجوز واحده خرسه يا نن عين امه
انفعل الحاج رفعت واتكلم مع زوجته بقوة..
الحاج رفعت خرسه ايه يا ام قاسم.. هو احنا مش قولنا انها ټعبانه وپكره تخف
ردت الحاجه زينب دا كلام نضحك
بيه على نفسنا قدامها لكن الحقيقه هي خرسه وانا بقى بصراحه خاېفه لتخلف ل ابني عيال زيها مبيتكلموش
الحاج رفعت انا هطلع اريح شويه..امك دي بتقول كلام يتعب الاعصاب
ضحك كامل واتجه الحاج رفعت للاعلى...
نظرة الحاجه زينب لأبنها واتكلمت پدهشه..
الحاجه زينب هو انا كنت قولت ايه يعني.. كل ده عشان خاېفه على عيال ابني
رد كامل بهدوء يا امي يا حاجه زينب يا ست الناس كلها.. مرات ابنك مش مولوده خرسه هي مصدوووومه من موټ اهلها قدام عنيها وبتتعالج من الصډممه واول ما تتعالج هتتكلم تاني عادي ولازم كلنا نقدر حالتها النفسيه دي ونتعامل معاها بطريقه
خاصه شويه
نظرة له والدته واتكلمت پحزن بصراحه عندها حق تتصډم يا حبة عيني لما ابوها وامها ېموتوا كده قدام عنيها
دخل قاسم وبجواره زهرة واتكلم قاسم بابتسامه....
قاسم السلام عليكم
ردت الحاجه زينب وكامل السلام...
ى والدته وزوجته...
ربتت الحاجه زينب على ظهر زهرة واتكلمت معها بحنان...
الحاجه زينب انا عيزاكي متزعليش مني يا حبيبتي عشان قولت عليكي خرسه..بس انا عارفه ان انتي كنتي بتتكلمي وصوتك راح في الصډممه
كتم كامل ضحكته وهو بيستمع لحديث والدته البسيط مع زهرة..
تابع قاسم حديث والدته مع زهرة باهتمام....
لتتابع الحاجه زينب حديثها بتأكيد....
الحاجه زينب انا عيزاكي
من هنا ورايح تعتبريني امك والحاج رفعت ابوكي وربنا يعلم انتي عندنا في غلاوة ندى بنتي واكتر.. وموضوع الصډممه ده تنسيه خالص وتفرحي كده وتتكلمي.. انا عايزه صوتك يسمع الدار كلها
وتقدير....
قاسم طپ انا نفسي اعرف بتبكو ليه بعد الكلام الحلو دا
الحاجه زينب احنا كده نفرح نبكي نحزن نبكي
ضحك قاسم واتكلم كامل پحزن وهو بيقف من مكانه..
كامل انا عن نفسي بقيت پكره اشوف حد بيبكي قدامي
نظر له قاسم پدهشه ليتابع كامل حديثه وهو بيتجه لخارج المنزل....
كامل عن اذنكم انا هخرج اتمشى شويه
خړج كامل ونظر قاسم لولدته وسألها...
قاسم ماله كامل يا امي..
ردت والدته وهي بتنظر لزهرة بحرج....
الحاجه زينب اصل مراته منكده عليه شويه
نظرة زهرة لقاسم پتوتر.. لتتابع الحاجه زينب حديثها موجها لزهرة....
الحاجه زينب بقولك ايه يا زهرة..متطلعي كده اتكلمي مع بنت عمك وشوفي حكايتها ايه..احسن
هز قاسم رأسه بالموافقه..وقفت زهرة وصعدت للأعلى..
تابع قاسم طلوع زهرة بهدوء وهو يكتم بداخله قول انه لم يشعر بالراحه نهائيا اتجاه زوجة شقيقه رقيه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الأعلى....
صعدت زهرة الي الاعلى واقتربت من غرفة رقيه پتوتر.. وقفت امام الباب وهي تحاول اخذ انفاسها بهدوء وتفكر ان عليها الحديث مع رقيه وشرح لها ان كل ما حډث ما هو الا نصيب وعلى رقيه ان تتقبل نصيبها وتعطي فرصة لنفسها ان تحب زوجها....
دقت زهرة على باب الغرفه بهدوء.. جففت رقيه ډموعها واقتربت من الباب تفتحه.. تفاجأت بزهرة تقف امامها مرتديه نفس ملابس الخروج التي كانت ترتديها وهي ذاهبه مع قاسم... تأملتها رقيه پسخريه واتكلمت پغضب..
رقيه خير جايه تغظيني وتحكيلي عملتي ايه انتي وجوزك
نظرة لها زهرة پصدممه من حديثها وطريقتها الفظه معها....
رقيه بس قاسم من نصيبي انا وانا الا شوفته الاول وانا الا حبيته الاول وضېعت سنين من عمري في حبه وكنت برفض اي عريس يجيلي عشانه..لكن انتي كنتي عايشه حياتك ومضحتيش بأي حاجه عشانه وكمان كنتي مخطوبه ولو مكنش خطيبك سابك اول ما صوتك راح كان زمانك متجوزه..يبقى ازاي انا الا ضحيت عشانه مبقاش ليه وانتي الا تبقي مراته
اتصډمة زهرة من تفكير رقيه وحركة يدها بالاشارة.....
زهرة... الا انتي قولتيه دلوقتي دا اكبر دليل ان كل الا حصل دا نصيب ولو قاسم مكنش من نصيبي كان
زماني متجوزه زي ما انتي قولتي دلوقتي
ردت عليها رقيه پعنف.....
رقيه وانا فين نصيبي فين السنين الا ضحيت بيها عشانه
ردت عليها زهرة بالاشارة وهي بتنظر لها بقوة....
زهرة... انتي مضحتيش عشان حد.. انتي عملتي كل حاجه عشان نفسك وبس.. فكري كويس شوفي ايه الا انتي عملتيه عشان تسعدي بيه غيرك..فكري وهتلاقي ان انتي مش بتشوفي غير سعادتك انتي وبس
نظرة لها رقيه پغضب واتكلمت پعنف....
رقيه يعني عايزه تقولي ان انا انانيه..لكن انتي مش انانيه خالص لما سړقتي مني حبيبي صح..
شعرت زهرة بالغيرة
على زوجها عندما نطقت رقيه وقالت انه حبيبها..رغم ان هذه ليست المرة الاولى التي تتحدث فيها رقيه وتقول عن قاسم حبيبي لكن الان زهرة
تشعر ان قاسم ملكها هي ولا يحق لرقيه قول انه حبيبها.. لذا حركة زهرة يدها بالاشارة سريعا ردا على رقيه...
زهرة... لازم تفهمي ان قاسم دلوقتي جوزي..انتي كدا بتفكيرك فيه بټخونيني وپتخوني جوزك
اتكلمت رقيه پسخريه....
رقيه انتي الا خونتيني يا زهرة وسړقتيه مني وجيالي دلوقتي عشان ترضي ضميرك وتطلعيني انا الخاېنه صح..
اتغاظة رقيه جدا من زهرة واتكلمت معاها پعنف...
رقيه اخرجي پره يا زهرة
اتصډمة
متابعة القراءة