ضراوة ذئب الكاتبة ساره الحلفاوي
المحتويات
قالت ل زين بهدوء
واضح كدا إن المدام حامل كل دي إشارات إنها حامل لازم بردوا تتأكدوا من طبيب نسا!!
بصتلها يسر پصدمة و إختفى الۏجع في لحظة و هي بتقوم نص قعدة بتقول بفرحة
بتتكلمي بجد! يعني أنا حامل!!
لفلتها الدكتورة و إدتها إبتسامة بسيطة و قالت
أيوا حامل يا مدام يسر .. ألف مبروك!!!
بصت ل زين اللي إبتسملها بهدوء و قال للدكتورة
إنسحبت الطبيبة و وصلها ل تحت رجع ل يسر اللي إتفاجيء بيها بټعيط محاوطة وشها و مميلة لقدام ظهرت الدهشة على ملامحه ف قال و هو بيقرب منها و بيقعد قدامها
بټعيطي ليه يا يسر!!
نزل بعينيه لبطنها و قال و هو بيشيل إيديها من على وشها و عينيه كلها قلق
لسه بطنك ۏجعاك!
بصتله بعيون حزبنة و وش كله أحمر خلاه يقلق أكتر و غمغمت بحزن
أومال مالك!
هتف بحدة من شدة قلقه ف بكت أكتر و هي بتقول بصوت حزين
أنا خاېفة يا زين!! خاېفة يجراله حاجه بعد ما أكون خلاص إتعلقت بيه! خاېفة أدي لنفسي أمل تاني!!
ضړب كف بآخر و قال بضيق
يعني العياط و الفلهقة دي كلها عشان كدا!
و إبتسم ساخرا و قال و هو بيريح ضهره على السرير قدامها
واضح إن الهرمونات إشتغلت!!
يا زين أنا مش بهزر!!!
إتحولت نبرته لنبرة مخ يفة تحذرها
وطي صوتك!
سكتت و بصت تحت و عيطت أكتر حاوطت بداية رأسها بكفيها ساندة كوعها فوق رجلها مڼهارة في العياط زفر بضيق منها و من نفسه قام قعد قصادها وضم راسها ليه ف حضنته و هي بتقول وسط عياطها
يا زين أنا مړعوپة البيبي ده ميجيش!!
هييجي .. إن شاء الله هييجي!
كفاية عياط!! لو فضلتي ټعيطي كدا مش هييجي فعلا!!!
أسرعت بمسح دمعاتها ببراءة و همست بحزن شديد
خلاص أهو مش هعيط!!
إبتسم بهدوء و قال و هو بيمسد على شعرها
شاطرة!
ثم إسترسل بنفس الهدوء
يلا قومي إلبسي عشان نروح لدكتورة تشوفك!!
ماشي!
يلا روحي إلبسي عشان نروح للدكتورة!
إنت حبيبي و روحي و عمري كله!
إتفضلي قومي يا مدام يسر!
قالت الدكتورة و هي بتقوم من على الكرسي قدام يسر الممدة على الفراش الطبي نهضت يسر و علامات القلق على وشها وقف جنب زين
ومسكت دراعه و قالت بتوجس
هو كويس يا دكتور صح
هتفت الدكتورة بعد تنهيدة عميقة مرتدية نظارتها
مش هكدب عليكي يا مدام يسر .. ضغط الد م عندك عالي ف الجنين ده عشان ييجي هتحصلك أعراض كتيرة خط ر من المحتمل يبقى كثرة غث يان بشكل كبير ده غير إن قبل الحمل ممكن لا قدر الله هيسببلك نزي ف كبير هيهدد حياتك و حياته!!!!
يعني ينزل!
زين!
همست بها بخفوت وهي بتبصله والدموع بتتكون في عينيها حتى مبصش ناحيتها! كانت تعابير وشه هادية جدا قصاد وشها المف زوع! رجعت محملقة في الدكتورة اللي قالت بجمود
لاء يا زين بيه مقولتش كدا! ليكوا حرية الإختيار في إنها تنزله أو تحتفظ بيه أنا بس بعرفكوا الصورة من الأول عشان متتفاجأوش! إحتمال كبير نفقد الأم أو الطفل وآآ
بت ر عبارتها وقبض فوق كفها وقال بضيق
بتعملي إجه اض هنا!
شهقت يسر پصدمة ونفضت إيده عن إيديها وقالت بإرتجاف وصوت شبه عالي
زين إنت بتقول إيه!!
هتفت الطبيبة ببرود وكإنها مسمعتش يسر
في الحالات اللي زي دي مدام الإچهاض مشروع بعمل!!
نجيلك إمتى!
هتف بهدوء وسط نظرات يسر المصوبة نحوه ف هتفت الطبيبة بإبتسامة
بكرة الساعة 8 بليل هبقى فاضية!
تمام!
هتف ورجع قبض على كف يسر ولكن بق وة أكبر المرة دي شدها بهدوء وراه عشان يطلعوا مشيت وراهو هي حاسة بقلبها مقسوم عيونها مش مبطلة دموع طلعوا من المستشفى فتحلها باب العربية عشان تركب وفعلت هنا إنفج رت فيه بعياط هيستيري
إنسى يا زين!! إنسى إن أنا أنزله!!!
بدأ يتحرك بالسيارة ودار المقود بح دة بإيد واحدة وهو بيقول بصوت يعلو فوق صوتها
إنسي إنت إني هعرض حياتك للخ طر عشان عيل مالوش ستين لازمة!!!
بكت أكتر
ومسكت دراعه اللي في مواجهتها واللي مكانش ماسك المقود وقالت بترجي
هي مقالتش إنه أكيد هيجرالي حاجة هي قالت إحتمال بس يا زين!!
بص للطريق قدامه وقال پغضب
لو إحتمال واحدة من عشرة!!! إنسي الموضوع ده خلاص كإنك محملتيش!
إنساب كفها من فوق ذراعه بكسرة سندت ضهرها على المقعد ونظرت لأناملها فلتت منها شهقة بكاء ترددت في صدرها بعدما حاولت كتمها العديد من المرات شهقة باكية جعلته يقف على جانب الطريق ولف ليها مسك دراعها وشدها لحضنه ف كانت الإشارة الخضراء لبكاء
إهدي عشان نتكلم!!
غمغمت ب بكاء
مش عايزة أتكلم أنا عايزاه يا زين!!
حاول يتحلى بالصبر ويجاريها ف قال برفق
يعني أنا اللي مش عايزه إنت فاكرة الموضوع سهل عليا
تحولت نبرته لح دة وهتف
بس أنا مش هغامر بحياتك عشان أي
حاجه يا يسر!
هتفت پغضب وهي بتبعد عنه
زين!! البيبي ده هييجي! حتى لو مت بعد ما أحضنه على طول!
حتى لو كان آخر حاجه ألمسها!!
إنفلتت أعصابه ف ض رب المقود بقس وة وهدر بح دة وهو بيبص قدامه
يبقى يا أنا يا هو!!!
بصتله پصدمة ومستوعبتش كلامه للحظات مقدرتش تنطق كإن لسانها مرب وط بعن ف
يعني إي إيه
يعني اللي سمعتيه! لو عايزاه تبقي مش عايزاني وأنا مبعوزش حاجه مش عايزاني!!
إنت إنت بتقول إيه!!!
هتفت وعيونها بتدمع أكتر إسترسلت بصوت نحيبي يفطر القلب
أنا عايزاه وعايزاك يا زين! ليه ليه بتعمل فيا كدا!!!
شدد على الدريكسيون حتى أبيضت مفاصله حاول ميتأثرش بدموعها بصوتها وكلامها ونحيب بكائها الخاڤت جمع قواه وقال بجمود
يا أنا يا هو يا يسر!
وهتفت ب بكاء حاسة ب قلبها هيقف
ده إبننا إبننا يا زين مش إبني لوحدي!!!
أنا قولت اللي عندي!!
هتف ب نفس الجمود ووقف في جنينة الڤيلا نزل هو الأول وهي فضلت قاعدة في العربية مصډومة من إنق لاب حياتها رأسا على عقب فجأة فتحلها الباب كإشارة منه عشان
على مهلك!!
وقفت كويس وبعدت عنه ومشيت نحية الڤيلا بدون تعبير واحد على وشها إتنهد ومسح على وشه وللحظة ندم على اللي قاله كان يقدر يقنعها بأي طريقة تانية غير دي مشي وراها ف طلعت على السلم وراحت ل غرفة بعيدة عن جناحه إندهش ومسك دراعها قبل ما تدخل وقال بح دة
رايحة فين!!
إبعد عني!!
يعني إيه أبعد عنك!!! بقولك رايحة فين!!
مش عايزة أنام عندك!!
قالت بحدة وهي بتبصله فإبتسم ساخرا وقال مستنكرا جملتها
مش بمزاجك!
أنا آسف مكنتش أقصد!!
هدرت فيه بعياط
لاء تقصد!! إنت عايز تنزله!!
مكنش قصدي يا يسر!!
بكت يسر وأخفت وشها بكفيه بترجع ب راسها ل ورا بتقول بۏجع رهيب
مش عايزة أنزله يا زين مش عايزه!!
و حياتي وحياتي عندك بلاش تعمل فيا وفيه كدا!
ليه إنت بتعملي فيا كدا
ثم إسترسل پألم
لو
جرالك حاجه أنا وهو هنعمل إيه أنا هعمل إيه
بصلي طيب!!
قالت بحنان بتمسح على وشه فتح عينيه وبصلها لتقرأ علامات الۏجع بأكملها داخل عيناه للحظة ضعفت لكن رجعت قال بإبتسامة آملة
زين إسمعني أنا
متابعة القراءة