ضراوة ذئب الكاتبة ساره الحلفاوي

موقع أيام نيوز

في إيدي!!!
و رزع الباب في وشهم ف إنتفض جسمها أنفاسه عالية بياخد الصالة ذهابا و إيابا و لفلها فجأة و هدر پعنف
و رحمة أبويا لو كان طلعلك لكنت طلعت روحه في إيدي!!!
إزدردت ريقها و رغم إنها مبتحبش الكدب و هي كدبت عليه إلا إن اللي عملته كان الصح كان فعلا هيقتله و هيودي نفسه في داهية! قربت منه و طمنته و هي بتربت على كتفه
إهدى يا زين! هو مش هيجيله الجرأة يطلع هنا أساسا!! هو عارف إنه لو طلع هيبقى آخر يوم في عمره!!!
حاوط وشها و قال و هو بيتفحصها
طمنيني عليك إنت .. حد دايقك من اللي كانوا هنا
نفت براسها بإبتسامة هادية و قالت
متقلقش عليا!!
و إسترسلت
زين!
قال و هو بيقعد على الكرسي
نعم!
قعدت على رجله و قالت بحب
تعبتك .. بقالك يومين مبتنامش ولا بتروح شغلك!!!
إبتسم من جلوسها على قدمه 
سيبك من الهبل اللي 
و بالفعل إرتمت بأحضانه على صدره بتفتكر لما ضړبته على صدره أول ما عرفت ب الخبر رفعت إيديها و مسحت على مكان ضربها بحنان و هي بتهمس بحزن
أنا أسفة إني عملت كدا!!
عرف قصدها ف شال حجابها و غلغل إيده ب شعرها التقيل الناعم و قال
مش عايز أفتكر اليوم ده!!
أومأت و قالت و هي بتفرك عينيها
و أنا كمان!!
وكملت بإرهاق
هقوم أعمل عشا مكلناش حاجة من الصبح!
شدد كإنها بنته ف قالت و أناملها بتعبث بزرار قميصه و بصوت حزين
ماما و بابا ماتوا لما كان عندي عشر سنين ماتوا في القطر زي ناس تانية كتير كانوا معاهم و إتربيت مع جدتي و خدت بالها مني و ربتني و رغم إنب كنت بحبها أوي و كانت بتعاملني بحنان بس مافيش حد يقدر يعوض وجود أم و أب كنت قبل م أنام لازم أعيط على مخدتي و أتكلم مع بابا كإنه سامعني كنت بحب بابا أوي أوي و ماما طبعا بس بابا كان بيعاملني كإني أميرة! عمره ما زعقلي و لا ضړبني ولا كان بيخلي ماما تضربني لما ماټ عرفت يعني إيه كسرة الضهر و طلعت إشتغلت من وأنا صغيرة إشتغلت في حاجات كتير أوي و الدنيا جات عليا فوق ما تتخيل و كنت بستحمل عشان جدتي اللي مبقتش قادرة تشتغل و تعبت أنكرة إنب
روحت أخدم في بيت و أنا صغيرة و كنت بنام على أرضية المطبخ في عز التلج مكانتش الست اللي هناك تجيبلي حتى غطا و رغم إني كنت صغيرة ساعتها مكملتش ١ سنة جوزها كان بيبصلي و في مرة حسيت بإيده بتمشي على جسمي و آآآ!!!
سكتت للحظات لما حست برفق وقال
كملي!
سا .. ساعتها صوت و طلعت أجري من البيت ده و من بعدها إشتغلت في محل لبس و كنت بقبض كويس و بجيب علاج لتيتة الله يرحمها وبصرف على دروسي لحد م دخلت الكلية و المحل كان صاحبه راجل كبير كان بيعاملني زي بنته لحد م غير فرع المحل في محافظة تانية و مبقتش عارفة أشتغل قبل إنت م تيجي بكام يوم!
رفعت وشها لبه و إبتسمت بحزن و هي بتمسد على وجنته بظهر أناملها
إنت كنت أكتر حد أذتني في كل دول!
سكت .. مش عارف يقولها إيه ف كملت بسخرية
و رغم ده حبيتك حبيتك لدرجة إني عندي إستعداد أفديك .. بروحي!!!
إعترافها المبطن بالحب خلاه يبصلها بنظرات طويلة ف همست أمام شفتيه و إيديها على موضع قلبه
وجعتني ۏجع .. مش قادرة أوصفه!! بس أنا متأكدة .. إن قلبك موجوع أضعافي
وبصت ل موضوع قلبه و همست ب رقة
و أنا هنا .. عشان أداويه!!
نزلت رجليها و كانت هتقوم ف شدها لصدره و قال بصوته الرجولي
رايحة فين!
قالت بإبتسامة
مش رايحة في حتة!
و قامت قعدت جنبه على الكنبة و ربتت على فخذها و قالت بحنان
تعالى .. هات راسك هنا على رجلي!!!
للحظات بصلها بتردد إلا إن صوتها الحنون خلاه ينفذ حط راسه على رجلها و نام على ضهره ف مسحت على خصلاته بحنو شديد لدرجة إنه غمض عينيه فضلت للحظات بتمسح على شعره الناعم و بتدخل صوابعه بين خصلاته لحد م قالت ب لين
مين وجعك .. و خلاك تقسى و إنت فيك حنية الدنيا كلها كدا!
أنا مش حنين!
قالها و هو مغمض عينيه فأسرعت قائلة بلهفة
مين قالك! إنت حنين جدا!! بس .. موجوع!!
أمي!!!
قال و لأول مرة تلمس ألم في صوته غمضت عينيها ب ټشتم ريا في سرها بأسوأ الشتايم و همست بنفس الرفق
عملتلك إيه
فضل مغمض و شريط حياته كلها مشي قدام عينيه و لأول مرة يفتح قلبه بالشكل ده و قال
لما إتولدت سابتني مع دادة و هي كانت مشغولة بحياتها و خروجاتها و نواديها و صحابها أبويا اللي كان بيهتم بيا ودايما كان يزعقلها عشان تبقى معايا بس مكانتش بتهتم لحد م في مرة لقتها داخلة سکړانة و كان معاها واحد يومها كان أبويا مسافر و الخدم كانت مديالهم أجازة طلعت الأوضة معاه و لإنه كان بني آدم ژبالة خدني معاهم و هي كانت موافقة!! كان عندي سبع سنين و شوفت كل اللي تتخيليه و اللي متتخيلهوش و لا دماغك البريئة تصورهولك بيحصل بين راجل و ست هتقوليلي ليه مسيبتلهمش الأوضة و مشيت هقولك عشان كنت مربوط في الكرسي و أبسط حاجه لما كنت بغمض عيني كنت بلاقي قلم منه نزل على وشي عشان أفتح و أشوفهم!!! من الليلة دي و أنا مبقتش زي الأول! المشاهد دي إتحفرت جوايا كرهتها كره لو إتوزع على الدنيا يكفي و يفيض كنت بقرف من نفسها في البيت لما أبويا رجع كان حاسس إني مش على طبيعتي و متغير
سألني أكتر من مرة و كنت بقوله مافيش حاجه!
كنت خاېف ېموتها و يروح السچن في بني آدمة زي دي! و بعد كام سنة صحينا مالقيناهاش خدت فلوسه و هربت باع كل حاجه و سكنا في شقته القديمة بس الديون كانت عليه كبيرة سددها كلها و ماټ عارفة اليوم اللي أبويا ماټ فيه عملت إيه كنت ١ سنة بالظبط خدت المسډس بتاعه و عرفت عنوان الراجل ده و روحت ضړبته عشر طلقات في جسمه و بعدها خدت عزا أبويا و كان هاين عليا أموتها هي كمان بس كانت برا البلد إشتغلت و إتمرمطت لحد ما كبرت و فتحت شركة صغيرة و الشركة الصغيرة بقت كبيرة .. و بقت بدل م هي شركة واحدة خمس شركات في محافظات مختلفة لحد ما وصلوا لإمبراطورية شركات جوا و برا مصر! و بقيت أشهر رجل أعمال في سن صغير و لما سمعت إسمي نزلت بعد م خلصت الفلوس اللي خدتها من أبويا نزلت وباست على رجلي عشان أسامحها .. مسامحتهاش كان جوايا من ناحيتها غل و احد دلوقتي لسه جوايا! بس خلتها تعيش معايا عشان تشوفني يوم ورا يوم و أنا بقوى أكتر! كل ما أبصلها أفتكر الطفل الصغير ا 
لما نجيب طفل .. هبقى
تم نسخ الرابط