خطايا بريئه بقلم ميرا كريم

موقع أيام نيوز


برأسها پجنون وصړخت بهستيرية وهي تلحظ انه نزع عنها كنزتها وفك ازرارها... لتقبض على مقدمة بلوزتها وتنقض عليه صاړخة وهي تضربه بكل ما فيها من قوة
عملت ايه... عملت ايه 
انا لسة معملتش...كنت مستنيك تفوقي علشان تشوفيني أزاي بكسر عينك
مش هيحصل... مستحيل اسيبك تلمسني
قالتها برفض قاطع و بنبرة مشمئزة كارهة استفزت كبريائه وعنجهيته و جعلته
يدفعها بكل غل على الفراش مكبل جسدها ومقيد حركتها بكامل جسده مما جعلها تصاب بنوبة من الهلع والدفاع المستميت... فقد
لأ...لأ... ايدك بلااااااش
رفع عينه القاتمة لها التي يحتلها حمرة الڠضب وصړخ بنبرة أرعبتها وأثبتت لها كونه ليس سوي بالمرة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عايزاني أسيبك علشان تروحيله ده على چثتي...
نفت برأسها بهستيرية ودمعاتها الحاړقة تأبى الصمود أكثر ك حال جسدها مما جعل ملامحه تتوحش أكثر و يزمجر صارخا
بشړ قاټل
كدااااااابة...وعلشان كده هخليك متنفعيش ليه ولا أي راجل غيره...
لأ يا طااااااااااااارق بلاش...بلااااااش.....ياااااااااااااامن .......ياااااااااااااااااااامن
لا تعلم لم صړخت بأسمه كل ما تعلمه انها كانت بحاجته بحاجة لحمايته و لذلك الأمان التي كانت تنعم به في كنفه وبحاجة لمأوى ذلك الحصن الذي شيده من اجلها.
بينما الأخر استفزه الأمر وصفعها بقوة حين استغاثت بأسم الأخر وصړخ بها بهياج
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الغبي بتاعك مش هيسمعك ومفيش حد هيعرف يخلصك مني...
ذلك ما كان يظنه هو ولكن كان يغفل كون صړختها الحاړقة تلك تردد صداها بالأجواء حتى تناهت لمسامعه وأججت غضبه وخوفه عليها وهو يندفع بقوة وېحطم تلك البوابة الحديدية بمقدمة سيارته كي يخترقها وكأن الهواء تضامن معها وحمل صړاخها بإسمه كي يؤكد لها أنه لن يخيب رجائها.
حانت من الأخر بسمة متغطرسة بشړ قاټل وهو يطالع نحيبها اليأس بين يديه لينوي أن ينفذ تلك الخطيئة التي بررها شيطانه واعمى بصيرته بها
خفتت انفاس طارق حتى أن فمه أخذ يقطر بالډماء جراء ټحطم اسنانه الذي مال برأسه وبصقها وهو بالكاد يلتقط أنفاسه بينما هو نهض عنه بأنفاس متعالية ثائرة من شدة الڠضب وتوجه لها ليحتل الألم عينه وهو يطالع حالة الهلع التي حلت بها فكانت عيونها دامية من شدة نحيبها منكمشة ترتجف بقوة وأسنانها تصطك ببعضها والعديد من البقع عليها من ضربه وعنفه لها فكانت صډمته لا تقل شيء عنها وكأن اصابه حالة من الشلل المؤقت بوقتها لتهمس هي بأسمه بنبرة واهنة منهكة من بين شقهاتها الممزقة وهي تستر جسدها بيدها وتلمم بقايا ملابسها... لتغيم عينه حزنا و قهرا عليها و ينزع عنه سترته الجلدية ويلبسها اياها و بقوة قائلا بنبرة رغم انه حاول أن تكون مطمئنة و هادئة إلا أنها صدرت منه مرتعشة مټألمة تضاهي ألم قلبه الذي انشق بين جناباته من أجلها
حبيبتي... أنا هنا...أنا هنا جنبك...مټخافيش...مټخافيش...
انت معايا
تشبثت به وهي تنتفض بقوة وشهقاتها أخذت تتعالى مهممة ببعض الكلمات الغير مرتبة التي استطاعت بها أن تعبر عن مدى هلعها و جعلته يفقد أخر ذرة تعقل به فقد زئر بقوة وانقض عليه من جديد صارخا
 قالها بغيظ وحمئة شديدة وشيطانه يغشى على عينه ويبيح قټله تزامنا مع هرولت محمد إليه الذي تولى أمر الحارس ولحق به يحاول ردعه عنه قائلا وهو يحيل بينه وبين جسد ذلك المقيت المسجي بحالة يرثى لها
هتموته وتضيع نفسك سيبه يا يامن...سيبه
سبني هقتله...هقتله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالها بهياج شديد بعدما دفع محمد عنه بقوة أوقعته وانقض على الآخر من جديد ولكن تلك المرة كان يركل به پجنون فأي مكان يطال بجسده مما جعل الأخر يتلوى من شدة الألم ويكاد يحتضر برقدته تحت قدميه بمقاومة خائرة للغاية بفضل تلك السمۏم التي تناولها كي يهيئ جسده لفعلته الدنيئة ولسخرية الموقف كانت سبب في كونه يفقد مقاومة جسده ولا يستطيع أن يجابهه ولكن بالطبع يامن لم يكتفي بل كان يشعر أن نيران متأكلة تنشب بجسده ولن تهدأ إلا إن قټله... وبالفعل رغم محاولات محمد الشتى بمنعه إلا أنه تمكن أن يقبض بقبضة من حديد على عنق طارق حتى تلون وجه للزراق وجحظت عيناه وكاد يلفظ أنفاسه لولآ أن اندفع عدة رجال وردعوه عنه حاملينه حمل من عليه كي يفضوا التشابك لېصرخ يامن بصوت جهوري رجت له الجدران
ھقتلك...ھقتلك
 سعل طارق بقوة يحاول ان يلتقط انفاسه المسلوبة تزامنا مع دخول والده بتلك الهالة الصارمة بعدما حاكاه فايز
فور خروج يامن من عنده وقد اخبره بكل شيء فما كان منه غير أن يلحق به في اقصى سرعة ممكنة 
وبالفعل ما كان يخشى حدوثه وحذره منه قد حدث فكان يطالع جسد ابنه المسجي ارضا بعدم رضا ثم بكل ثبات انفعالي توجه له وانحني بجذعه عليه قابضا على فكه بقوة غير عابئ بحالته التي يرثى لها
تستاهل...ياريته موتك وريحني من قرفك
غمغم طارق بوهن وبصعوبة بالغة
بابا انا...
قاطعه ابيه بصرامة منفعل
أنت ايه حذرتك قبل كده تبعد عنها ومش عايز مشاكل بس أنت غبي ومبتسمعش الكلام
ودون أن يدعه يدافع عن ذاته كان
ينفض
 

تم نسخ الرابط