روايه بقلم اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز

 

علي المحل بتاعي و أجي علي طول  سلام 

وقف أدهم أمامها ليسد عليها الطريق قائلا ب صرامه 

_ أستني أنا هوصلك 

رفعت نور أحد حاجبيها و نظرت إلي أدهم ب سخط ثم ألتفت ناحية أختها قائله 

_ سلام يا زينا 

و أزاحت أدهم ب كلتا يديها قائله ب ضيق

_ و أنت طرقنا من هنا  أوعي كده !

رفع أدهم أحد حاجبيه قائلا ب تعجب 

_ طرقنا  !

أموت و أعرف بتجيبي الكلام البيئه ده منين  !

تحدث نور ب سخريه و هى تبعده عن طريقها قائله 

_ لأ مۏت أحسن بجد دمك خفيف أوي  أيه يابني الظرافه دي  و أوعي كده 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

دفعت نور أدهم و غادرت 

قبض أدهم يديه ب قوه و نظر ناحية زينا 

نظرت زينا إليه قائله ب رجاء 

_ معلش يا أدهم أستحمل طريقتها دي مجنونه

جلس أدهم علي المقعد و وضع قدما علي قدم و أستند ب رأسه للخلف قائلا بلا إكتراث 

_ هي حره  مجنونه علي نفسها !

جلست زينا بجانب أدهم قائله ب أبتسامه 

_ شكرا ليك يا أدهم 

أنتصب أدهم في جلسته قائلا 

_ علي أيه  أنا بعتبر الحاج علي في مقام والدي تماما  و لازم أكون جانبه دلوقت 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فركت زينا يديها في توتر قائله 

_ لو كان لينا أخوات أولاد كانوا هيساعدونا

أبتسم أدهم قائلا 

_ أعتبروني أخوكوا 

تغيرت معالم وجه زينا للضيق قائله ب سخط

_ اه اه أخونا طبعا 

وضع أدهم كفه على يدها قائلا 

_ أنا هبقي جنبكوا  ماتخفيش 

أبتسمت زينا قائله 

_ ربنا يخليك يا أدهم 

 

خرجت نور من المشفي و غادرت مشيا علي الأقدام

كان جاسر جالس ب سيارته أمام المشفي و عندما لمح نور أبتسم و حك ذقنه قائلا 

_ أتاريك لازق يا عم أدهم للراجل و ماينفعش أأذيه ماينفعش 

علشان المزه اللي معاه دي  أما نشوف بقي !

و حرك سيارته ليتبعها !

 

وصلت نور إلي محلها الخاص و لكن قبل أن تفتحه كادت أن تصدمها سياره ف ألتفت و هي تصيح ب ڠضب 

_ أنت يا غبي ياللي سايق  مش تفتح مش في بني أدميين ماشيين معاكوا علي الأرض !

نزل جاسر من سيارته و وقف قبالتها قائلا ب أستفزاز و هو يضع يديه في جيب بنطاله 

_ يعني أنت لسانك طويل  !

عقدت نور ذراعيها أمام صدرها هاتفه ب ڠضب

_ لساني طويل مع أمثالك اللي ماينفعش معاهم غير اللسان الطويل  !

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

أستشاط جاسر ڠضبا ف أمسك ذراعها ب قوه و ضغط عليه قائلا ب ڠضب 

_ بت إنت تتكلمي معايا عدل  أنا خلقي ضيق و مش بستحمل الدلع ده !

جذبت نور ذراعها ب صعوبه من جاسر و لم تظهر بأنه قد آلمها رغم أنه كان يؤلمها بالفعل قائله ب سخريه 

_ و أنت مين إن شاء الله علشان أدلع عليك  أنا بتكلم جد يا بتاع أنت 

رفع جاسر حاحبيه في سخريه قائلا 

_ أنا يتقالي يا بتاع  !

وضعت نور يدها في منتصف خصرها قائله 

_ و الله بتاع خساره فيك هتكون مين يعني !

_ أنا جاسر الشناوي يا حلوه يعني المفروض جتتك تتنفض لما تسمعي أسمي !

أدعت نور الخۏف قائله ب سخريه 

_ يا مااامي يامي  تصدق خوفتني  أمشي ياض من هنا مايغركش شكلي كده  دا أنا تربية شوارع !

أبتسم جاسر ب سخريه قائلا 

_ ما هو واضح ! 

آهاا  ماتنسيش تسلميلي علي أدهم  قوليله جاسر ابن عمك بيسلم عليك  !

_ آهااا  قول كده بقا  و أنا أقول الرخامه و الغتاته و الډم التقيل دول جم منين  كان لازم أعرف من الأول لوحدى إنك تقرب للي ما يتسمي  !

أبتسم جاسر قائلا ب سخريه قبل أن يرحل 

_ سلام يا بتاعت المشاكل  !

 

في فيلا الشناوي 

جلس عاصم علي مكتبه ثم وضع السېجاره التي بيده في المطفأه و أستند برأسه للخلف قائلا 

_ يا تري و ديتي بناتي فين يا رحمه  !

ثم شرد قليلا و هو يتذكر

دخل إلي أحدي الشقق هاتفا ب أبتسامه 

_ أزيك يا حبيبتي 

أحتضنت صفاء عاصم ب ذراعيها قائله ب دلال

_ أهلا يا حياتي 

خلع عاصم جاكت بذلته و ألقاه علي الأريكه ثم ألقي بجسده علي الأريكه و شرع في نزع رابطة عنقه و ملامحه تدل علي الضيق 

عقدت صفاء حاجبيها ثم أقتربت و جلست بجانب عاصم و وضعت يدها علي صدر عاصم قائله بدلال و هي تعبث ب أزرار قميصه 

_ مالك يا حياتي  شكلك مضايق  !

زفر عاصم في ضيق ثم وضع ذراعه حول عنقها قائلا 

_ رحمه حامل تاني و شكلها في بنت لأن كل ما أسألها و لد و لا بنت و شها يقلب و تقولي لسه ماعرفتش !

رفعت صفاء و جهها ناحية عاصم قائله 

_ طيب و أيه يعني يا حبيبي ما أحنا معانا جاسر ربنا يخليهولنا أهو قرب يكمل اربع سنين !

أبعد عاصم صفاء عنه قائلا ب جديه 

_ صفاء  إنت مراتي في السر و محدش يعرف ده إنت ناسيه إنت كنت بتشتغلي فين الأول !

أدعت صفاء الحزن و أبتعدت عنه قائله 

_ بقي كده يا عاصم  بتعايرني إني كنت بشتغل في كباريه قبل ما أعرفك و أحبك  و بعدين أنا من ساعة ما أتجوزتك و أنا مش بخرج من البيت !

أحتضن عاصم صفاء و هو يقول 

_ مش قصدي يا حبيبتي إني أزعلك بجد بس إنت عارفه الناس كلها عارفه إن رحمه بنت الحسب و النسب مراتي و بس و ماينفعش أتجوز غيرها

ضړب عاصم يده ب عڼف علي المكتب قائلا و هو يصر علي أسنانه 

_ خفيتي بناتي فين يا رحمه  أنا لازم ألاقيهم !

 

في النادي بالقاهره 

جلست نهله برفقة أصدقائها ب النادي 

وقف رامز قائلا 

_ ممكن يا نهله دقيقه !

رفعت نهله رأسها ناحية رامز و عقدت حاجبيها في تساؤل قائله 

_ في أيه يا رامز !

_ تعالي معايا بس 

ذهبت نهله برفقة رامز إلي مكان بعيد عن الأصدقاء 

عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله 

_ خير يا رامز  عايز أيه  !

أبتسم هو قائلا 

_ إنت جميله أوي يا نهله 

عقدت نهله حاجبيها قائله 

_ لا يا راجل  جايبني لحد هنا علشان تقولي كده  ! 

سلام يا رامز 

كادت نهله أن ترحل و لكن أسرع رامز ب الأمساك بها من ذراعها قائلا 

_ نهله أنا بحبك  إنت ليه مش حاسه بيا  !

_ للمره المليون يا رامز بقولك  أنا بحب أدهم  فاااهم !

_ و أدهم سايبك و مش حاسس بيك

 

تم نسخ الرابط