انصاف القدر بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


يالا انت بتحب تنام بدري 
سيد طب براحه ماتزوقش سلام 
عاد من شروده وهو ينظر لها وهى تفرك يدها ببعض مد يده يلتقط كفها يحرره من الاخر يقول مبروك يا ست البنات 
لما هربت الكلمات منها نجلاء من فتيات الزمن الجميل 
الخجل والبراءة حتى لو اصبح عمرها ستون او اكتر فى اول موقف مثل هذا ستتحول وتصبح بخجل فتاه عذراء 
خصوصا وهى لا تستوعب كل ما يحدث معها فى هذا العمر وابنتها على وشك الزواج كل ما يحدث ولا بالاحلام 
مد أصابع يتلمس باطن كفها اغمض عينيه بتلذذ وسحر كم تمنى تلك اللحظة يده بيد سيدة احلامه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعور لا يوصف حتى الكلمات لا توفيه حقه 
اخيرا اخرج صوته يقول بصيلى 
رفعت نظرها اليه فقال بدون مقدمات كل الى حصل ده لعبه 
اتسعت عينيها فاكمل مؤكدا اه لعبه عملتها انا وسيد عشان اتجوزك وتبقى مراتى 
زادت صډمتها أكثر لم يرحمها وهو يكمل بقوه وإصرار و مش ناوى أطلقك يا ست البنات 
فى صباح يوم جديد 
استيقظت ندى ومليكه بوقت متأخر من اليوم لقد سهروا بالامس كثيرا يتحدثون عبر الفيديو مع جودى تحكى لهم عن قصة حبها وذلك القاسم الذى عشقها وحارب وتحدى الكل لاجلها كذلك كيف أعلن خطبته منها هكذا فجأة وامام الصحافة ولم يبالى لأحد 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت ندى تحاول أن تستفيق قليلا تريد تستمتع بهواء الصيف الخفيف 
كتمت ضحكاتها وهى تراه يجلس على كرسيه كأنه يحرس أحدهم من الخروج او الدخول 
أسرعت للداخل تقفز على الفراش فوق مليكه التى صړخت بفزععااااااا حرام عليكى مش كفاية طول الليل بتشلطى برجلك ارحمينى 
ندى بت يابت اصحى وسيبك من الهبل ده قومى شوفى عامر عامل ايه
مليكة عامل ايه
ندى هههههه جايب كرسى وقاعد قدام باب البيت من تحت ههه عامل زى الكلب الى حارس صاحبه 
مليكه ده بجد!
ندىاه والله حتى تعالى شوفى 
خرجت معها للشىرفه تنظر أسفل غرفتها 
وجدته يرفع عينيه وينظر لها بتحدى كأنه يخبرهاانا قاعدلك اهو اما اشوف هتدخلى ولا تخرجى ازاى 
دلفت داخل غرفتها ثانيه لا تصدق وندى خلفها تردد بزهول ياعينى ده لسع كان عاقل ووقور والله 
مليكة ده اكيد اټجنن ايه اللي هو بيعمله ده انا لازم اخرج ده ناوى يفرض سيطرته عليا بالعافيه 
ندى هتعملى ايه
مليكه هعمل كتير 
ذهبت لغرفة ملابسها وفى دقائق ابدلت ثيابها وخرجت 
ندى انتى رايحة فين وسيبانى انا مش هينفع اروح دلوقتي 
مليكه خليكى مع تيتا الفت لحد ما اجى لازم ارد على كل الى بيعمله ده والا هيسوق فيها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ظل على جلسته كما قال وقرر لن يسمح لها بالتحليق بعيدا حتى لو اضطر لان يقصص اجنحتها 
وكما توقع وجدها تخرج اليه مستعدة للخروج تتحرك وهى لاتنظر له كأنها لاتراه همممم حسنا سيريها من هو عامر 
تحدث بقوه وهو مازال على جلسته استنى عندك رايحه فين
رغم كل شئ واى شئ تظهره هى لازالت تهابه توقفت خطواتها تقول زى ما حضرتك شايف خارجه 
وقف عن مقعده وتقدم منها ببطء آثار الخۏف داخلها وقال ده احنا بقينا نخرج ونروح ونيجى ولا كأن ليكى راجل
زمت شفتيها تدعى الجهل تقول لا ماعلش مش فاهمة هو انا مخطوبه ولا متجوزه حد وانا مش عارفة انا قولت لتيتا انى خارجه و وافقت فهخرج 
عامر ياسلاام ده حلو اوى الكلام ده لا وجديد كمان اسمعى بقا الأجدد انا سكتلك وعديتلك بمزاجى رغم ان دى مش طبيعتى لكن اكتر من كده مش هعرف اتحكم فى اعصابى وانتى حره يا ملكيه عايزه تطلعى جنانى عليكى براحتك 
نظرت داخل عينيه تقول بتحدىلا هخرج وهعمل الى انا عايزاه وبعدين المفروض حضرتك مش فاضى دلوقتي انت بتجهز لخطوبتك هى مش بكره بردوا 
قطع حديثهم صوت سياره خالته وزوجها قادمين مع هديل ونادر 
مليكه بسخريه تخفى المها اتفضل عروستك جت اصل طنط ناهد مامتك عازماهم النهاردة على الغدا سلام 
قبل اى خطوة منها كان يحذبها يجرها خلفة غير مهتم بسيارة زوج خالته وهى لازالت تعبر الحديقه فى طريقها للباب الداخلى 
صعد بها لغرفتها وأغلق الباب ېصرخ بهاانتى عايزه ايه عايزه ايه قوووولى عايزه تجننينى عايزه توصلى بيا لفين
مليكه عايزاك تسبنى فى حالى 
صړخ بها اكثرمش عارف يا غبيه مش عارف ومش عارف ابطل احبك افهمى بقا 
نظر لها وأكمل اسمعى خروج مافيش دروس السواقة الى روحتى تكمليها بردو مافيش لو الزفت الى اسمه عدى ده قرب منك مش هيحصل خير انا على اخرى ومش هسكت على المهزله دى سامعه 
تركها وخرج لايرى امامه وهى ترددروحلهم ياخويا روح 
فى شقة نجلاء استيقظت على قبلات خفيفه تتوزع على وجهها وعينيها 
فتحت عينيها پصدمه وهى تنظر للمعلم رجب بجوارها على فراش نومها 
لا تستطيع استيعاب كل ما حدث كيف تعامل معها رجب بكل هدوء وترقب وبنفس الوقت تشعر أنه انتزعها نزعا كأنها حقه بالحياة او شئ طال انتظاره 
ولا تعلم كيف استطاع اذابة خجلها والتعامل معه شعورها الان لا يوصف تشعر حقا انها فتاة صغيرة 
ضمھا لاحضانه براحة يقول عارف بتفكرى فى ايه بس لو
 

تم نسخ الرابط