انصاف القدر بقلم سوما العربي
اللحظه وقالت فى ايه يا عامر بتزعق لابن خالتك ليه الحق عليه انه واخد باله من البنت فى ذلك حديث خالته تقول احمم بقولك ايه يا عامر كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع كده قبل ما يرجع عاود الجلوس على كرسيه يحاول أن يهدأ وقال اه طبعا اتفضلى هدى هو يعني احمم فادى بيحب مليكه اقصد يعنى عايز يتجوزها اوى ضيق عينيه يقول بتسالى ليه هدى بصراحة كده انا واخده بالى أن نادر مشغول ومهتم اوى بمليكه وانا ماصدقت حد يعجبه ويبعد عن بنات برا دول وهو شكله معجب بيها
لا معجب ايه ده ابنى وانا عارفاه هو شكله بيحبها وانا قاطعها بعضب ېحرق كل أوردته بي ايه انتى مين قالك كدههدى باينه اوى ده من ساعة ماجه وهو دايما مشغول بيها ومش وراه غيرها اكلت امتى صحبت ولا رجعت من برا ولا لسه وقد حصل وانا فى شغلى م دارى بحاجه وانتى كنتى فين يا امى والفتى هانم فين من كل ده تمضغه تنطر له بوداعه كأنها تخبره وانا نالى بس يا خويا تحدث بينمات ناهد ايه يا عامر نادر ماتعداش حدود الأدب معاها ده غير مليكه بنت مؤدبه وكل حاجه قدامنا عامر مش عايز اسمع كلمة واحدة عن الموضوع ده ولازم اعرف ايه اللي بي حصل من ورا ضهرى وانا قاعد في شغلى بغضقته پغضب يتجه للدرج كى يصعد لها كارما ببلاهه هو ماله بيتكلم كده كأن مراته بټخونه مع حد إلا أنها تستعد للخروج بغض النظر عما إذا كانت تستعد للخروج منه إلا أن تستعد لها ورأيتها على ذراعها يقول ايه الى بينك وبين نادر مليكه يعنى ايه مش فاهمة عامر
مليكه!! مليكه!! ايعقل!
هذا ماكان ېصرخ به عقله يحاول صم أذنيه عن قلبه ومايريد الان لا يريد لهذا الباب ان يفتح ولا ان تخرج الان او يأتى اليها احد كل مايريده ان يظلوا على هذا الوضع وياحبذا لو تتطور وضعهم اكتر من هذا
كان مازال متصنم
كل هذا
كان يريد اى شئ اى فرحه او رد فعل سعيد بما فعله وليس ان تصمت باعتياد هكذا كأنه لم يفعل أو يحدث بينهم شئ
تحدث ببعض الجديه انتى مش عايزه تقوليلى حاجه
اتسعت عينيه بزهول منها من جفائها وردها لم يكن يتوقع ابدا
أمام إصرار عينيها بان يذهب الان ذهب
خرج وهو لأول مرة بحياته يشعر بذلك التيه انه ترك حزء منه مهم بالداخل
عاود الجلوس على
طاولة الطعام من جديد لكن هذه المرة بقلب وعقل شارد
انتهى نادر من الحديث بهاتفه وانضم لهم يقول هى مليكه لسه مانزلتش معقول كل ده نايمه مش عوايدها
رفع عينيه به والڠضب يسيطر عليه مهما حاول ان يتمالك حالهوانت تعرف منين عوايدهاانت مابقالكش يومين هنا
قضم نادر طعامه يقول مش بكتر الايام يا عموري
لما لا يطيق وجوده الان اليس هذا نادر صديقه من سنوات وليس فقط ابن خالته نادر خفيف الظل المحب للمرح وللحياه وكان قديما يرحب جدا بوجوده معهم ويصر على استضافته هنا مالذى تغير الان وغيره هكذا
ظلت نظراته مسلطه پغضب عليه الى ان وجده يبتسم باتساع وإعجاب
نظر خلفه وجدها تتقدم ترتدى فستان صيفى رقيق عارى الكتفين يضيق من الخصر وينزل باتساع حتى ركبتيها
حاول أن يبدو وقوورا لكن رغما عنه كان كاللصوص والمراهقين ېختلس النظر إلى قدميها البيضاء وهى تسير هكذا أمام عينيه تتجه لمقعدها
رفع عينيه بصمت غاضب منها ومن نادر ومن الجميع
فهو وهو يسترق النظر إليها تذكر وجود نادر ذلك المعجب الجديد
غضبه ويتفاقم
لكن هناك شخص واحد شخص واحد يراقب كل شئ ويخشى من ان يفسد كل ما يخطط له
نظرات عامر تجاه تلك الصغيرة متغيره ليست ككل مره تأتى فيها الى هنا
يجب أن تسيطر على الامور قبل ان يخرج كل شئ عن سيطرة يديها
بحسبة بسيطه هى تريد عامر لابنتها وترى الإعجاب باعين نادر لتلك التي تشكل خطړا على ماتفكر به لما يزداد الخير خيرين وتزوج مليكه