لعبه في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
الو ايوه يا بابا
خرج جاسر شاعرا بالحنق من نفسه لم يكن عليه اظهار رغبته فيها بهذا الشكل ولكنها بالفعل استطاعت اثارته ...ظهرت صوره زياد من العدم وشعر جاسر بالرغبه فى خنقه فهو السبب فى منعه من التمتع بعروسه التى اجتهد كثيرا ليجعلها زوجته فى اسرع وقت والان على الرغم من انها تستظل بظل نفس السقف معه الا انه لايستطيع ان ينال منها شيئا
انهت سالى محادثتها الهاتفيه مع والدها والقت بالهاتف باهمال على الطاوله واضجعت ثانيه على بطنها ..بعد قليل دخل جاسر الغرفه قائلا خلصتى التليفون
ردت سالى دون ان تستدير ياريت تبقى تخبط قبل ماتدخل ..التليفون عندك على التربيزه
مش انا اللى اخده وكمان تقوليلى اخبط قبل ما ادخل
ردت سالى بعصبيه وانا مش السكرتيره بتاعتك عشان اجيبلك الحاجه لحد عندك ...تليفونك عندك انت اللى جيبته وانت اللى تيجى
تاخده
ثم نفضت ذراعيها بعصبيه ودفعته بعيدا عنها وقامت وفتحت الباب على مصراعيه ووقفت بجانبه مشيره له بصمت ان ينصرف ...
شعر جاسر بالاهانه فهى تطرده من الغرفه فى البيت الذى دفع ثمن استئجاره
سالى ببرود انا مابتطردكش انا بس بفتحلك الباب انت حر ..عايز تخرج تخرج ..مش عاوز انت حر
جاسر ولو ماخرجتش
هزت سالى كتفيها باستهتار وقالت عادى
ثم سارت باتجاه السرير مره اخرى ونامت على بطنها كما كانت من قبل
خرج جاسر وصفق الباب خلفه لايصدق التغير الذى حدث لها .......من اين اتت بكل هذه الجرأه...
انصرف جاسر الى غرفته طالبا للراحه ډخلها مكتئبا ...محدثا نفسه كأن الواحد ناقص سواد
فى تمام التاسعه مساءا حضر المحامى المخضرم مجدى استقبله جاسر بحماس اهلا اهلا يا مجدى
جاسر خير
مجدى مش هتصدق مين اللى اتصل بيا النهارده
جاسر انت هتلك ليه كتير يامجدى ادخل فى الموضوع على طوول
مجدى جده سليم مفيده هانم
جاسر وعايزه ايه
مجدى هتتنازل عن حضانه سليم
جاسر معقول بالسهوله دى
مجدى هيا مش بالسهوله دى بس هيا طالبه 5 مليون جنيه
جاسر نعم
مجدى بص ياجاسر احنا قدامنا طريق من اتنين ياندخل سكه محاكم وهما يماطلو فينا وتخرج سهيله من المصحه وساعتها القضيه هتاخد ابعاد تانيه ..يا ندفع لهم الفلوس وتاخد ابنك مدى الحياه وامه تتقطع صلتها بيه نهائى ولا يتقالك رؤيه ولا دياوله... وانا ممكن اضغط عليهم وانزل المبلغ شويه ..قلت ايه
مجدى خلاص وهو كذلك ..بس انا همشيها قانونى برده عشان نضمن حقنا ومايرجعوش فى كلامهم بكره هروح مكتب المحاماه اللى موكلينه وغالبا هتصل بيك من هناك ونخليها رسمى
جاسر ماشى يا مجدى بس بسرعه الله يخليك عايز اخد ابنى وارجع بيه فى اسرع وقت ولو هيقاوحوا فى الفلوس ياخدوا اللى هما عاوزينه
مجدى ماهو مش صح برضه نحسسهم اننا ھنموت على الولد احنا فى الوقت الحالى موقفنا القانونى اقوى ومافيش حاجه تخلينا ندفع مليم واحد وممكن لو حسوا بلهفتنا يرفعوا سقف مطالبهم
جاسر معاك حق ...خلاص هستنى تليفون منك ...المهم تحب تشرب ايه
مجدى كتر خيرك يا عريس انا مش عاوز اطول عليك ده شهر العسل برضه وانا جاى فى وقت متأخر ...هستأذن انا وخلى الشرب لما سليم الصغير يرجع بالسلامه
ابتسم جاسر ساخرا ..عريس ...شهر عسل !!! لو كان يدرى وقال خلاص هستنى تليفون منك
مجدى ااه صحيح خد التليفون ده خليه معاك هبقى اتصل عليك ومسجلك نمرتى ونمره الفندق اللى انا نازل فيه عشان لو فيه حاجه تقدر توصلى
اخذ جاسر الهاتف وقال احسن كده ...متشكر يا مجدى
مجدى على ايه ياجاسر ده شغلى ..مع السلامه ..خليك انا عارف السكه
سار جاسر معه حتى الباب مع السلامه
غادر المحامى تاركا جاسر شاردا فى افكاره هاهو الان سيدفع المال ليحتفظ بأبنه لم يكن هناك داعى للعجله ليتزوج كان بأمكانه التريث وطلب يد سالى للزواج من اهلها دون وقعه بتلك المشاكل الجمه والتى ادت الى نفور سالى منه بعدما كانت خاتما فى اصبعه
لايدرى اكان سوء الحظ يرافقه ام سوء تدبيره خرج الى الحديقه الخلفيه للمنزل واشتم رائحه شجر الليمون ذكرته تلك الرائحه بيوم ان كان واقفا مع سالى فى شرفه غرفته اول يوم لهما سويا فى الاقصر رفع عينيه لا تلقائيا باتجاه نافذتها رأها تشاهده منها تعلقت ابصارهم لوهله حتى توارت وراء الستار
دخل للمنزل ليجد سالى تنزل درجات السلم بادرته بالسؤال المحامى مشى
جاسر ااه من ربع ساعه كده
سالى قالك معاد المحاكمه
جاسر شكلها مش هترسى على محكمه اصلا
سالى مستفهمه ازاى
جاسر جدته طالبه 5 مليون قصاد انها تسيبهولى
رفعت سالى حاجبيها وحملقت به وقالت فى دهشه هتبيع حفيدها!!!!!!!
ابتسم جاسر ساخرا وقال ااه بالظبط كده ...مين يزود...
عقدت
متابعة القراءة