لعبه في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
والشيفون الكريمى اللون يعلوها
وضعت زينه بسيطه من الكحل البنى الذى اضاف لعيناها البنيتان اتساعا جميلا وملمع شفاه شفاف وقليلا من الماسكرا
وتوجهت الى الحديقه ونزلت درجات السلم بحرص لانها كانت ترتدى حذاءا ذهبيا يصل طول كعبه ل 7 سنتيمترات كامله
بحثت بعيناها عن صديقتها الطيبه ولكنها لم ترها عوضا عن ذلك تلاقت عيناها بعينا زياد والذى فرغ فمه اثناء تحدثه مع اخيه اسامه لدى رؤيتها ظل زياد محملقا بها لفتره من الزمن يكاد لا يصدق عينه اتلك هى سالى
لاحظ اسامه شرود اخيه فقال اييي يا اخى ...هاى مالك... روحت فين
اسامه قلت ايه سالى مالها سالى
زياد ده البت طلعت صاروخ ارض جو وانا مش واخد بالى
اسامه الله يخربيتك يا اخى ..ارحم ارحم ابوس ايدك ...هتودينا فى داهيه انت نسيت آشرى ولا ايه
هز زياد رأسه بلا مبالاه لاا آشرى مين فكك....امسك دى
اخذ اسامه الكأس التى كان يشرب منها من يده وتركه زياد واتجه مسرعا يطارد سالى الفاتنه والتى كانت تبحث فى ارجاء الحديقه عن منى صديقتها
فيما كان يقف اسامه شاعرا بالسخط من تصرفات اخيه الطائشه مرددا داخله افلح ان صدق فعلا ...كان معاك حق يا جاسر ...
الټفت سالى مبتسمه فى هدوء قائله لاء الصراحه بدور على منى
ضم زياد شفتيه وتظاهر بالاسف وانا اللى قلت انى وحشتك لانى ماجتش معاكم النهارده الرحله وبتدورى عليا تسألينى ماجتش ليه
ابتسمت سالى وقالت بلباقه ماجتش ليه
قال زياد كنت تعبان سنانى كانت قايمه عليا ياسالى اووى الصبح لا كنت عارف لا اكل ولا حتى اشرب
سالى غير مصدقه بتتكلم جد
زياد امال هكون بهزر ....ماتعرفيش دوا يخففهالى مارضتش حتى اكمل العصير واديته لاسامه خفت لاتعب تانى
سالى بتأثر الف سلامه عليك تلاقى لثتك حساسه ابقى اتمضمض بمايه وملح دافيين او جيب مضمضه من الصيدليه
سالى ااه
زياد لوتحبى اجى معاكى عشان ماتبقيش عامله زى العزول وسطيهم.... شكلهم اتفقوا خلاص
ابتسمت سالى بخجل ربنا يهنيهم
زياد ويهنينا
لم ترد سالى فقال زياد ممازحا طيب ياستى يهنى كل واحد فينا سولو ارتحتى كده
سالى عادى يعنى
حاولت سالى التخلص من رفقه زياد فقالت طيب انا هروح اشوف منى
قال زياد بتصميم انا جى معاكى اصل الصراحه كنت عايز معتز وشكلى كان هيبقى بايخ لو رحت قطعت عليهم جوهم ده عشان الشغل ايه رأيك
اتجهت سالى الى اعلى الحديقه برفقه زياد فيما كان يراقبهم جاسر بعيون ضيقه شاعرا بالڠضب المتصاعد داخله ولكنه حاول السيطره عليه كى ينتبه لما يقوله يسرى الطحان
كادت سالى ان تقع فى طريقها للصعود على الارض الغير ممهده فأمسكها زياد من مرفقها سحبته سالى بهدوء من يده وقالت له طيب خليك قدامى احسن
زياد هوا انتى على طوول مضحيه بروحك كده ههههه... برضه يوم العربيه كنتى عايزه تركبى فيها ...اطلعى اطلعى
دخلت سالى المقصوره الخشبيه وقالت مافيش حد فى البرجولا
قال زياد وهو يقف عند المدخل معقول مشيوا رغم ان الجو هنا تحفه
سالى انا هنزل بقى
جذبها زياد من يدها فسحبتها سالى مسرعه فقال لها زياد خليكى الجو حلو مستعجله على ايه
خفضت سالى رأسها وقالت من فضلك يا زياد عدينى
ابتسم زياد وقال بتسليه خاېفه
سالى وهخاف من ايه
زياد طيب طالما كده ماتخليكى شويه ايه المانع نقعد سوا شويه ....فى كلام كتير نفسى ااقولهولك وانتى مش مديانى الفرصه
سالى زياد بجد كده ماينفعش مايصحش اللى انت بتعمله ده عدينى من فضلك
زياد طيب خلاص ماتزعليش ولا تضايقى روحك بس يا سالى بجد من اول مره شوفتك وانا متعلق بيكى وكل مدى بلاقى نفسى بقرب منك وعايز احكيلك عن اللى جوايا وانتى مش مديانى الفرصه
فى تلك الاثناء وصل ضيفا هاما لم يتوقعه الجميع ............................انها ..
آشرى
والتى وصلت وذهبت فى الحال لتلقى التحيه على والدها الذى كان يقف برفقه جاسر واسامه
وما ان رأها والدها حتى ارتسمت ابتسامه كبيره على وجهه واحتضنها قائلا آشرى !! مش معقول ماقولتيش انك جايه
آشرى حبيت اعملها مفاجئه يا بابى ازيك انت وحشتنى
يسرى وانتى كمان يابنتى
آشرى برقه هاى جاسر ...هاى اسامه... امال فين تالتكم
اسامه هه ااه كان هنا ومش عارف راح فين
جاسر تقريبا جاله تليفون
اسامه انا هروح ادور عليه عن اذنكم
انصرف اسامه واخذ يبحث عن اخيه قبل ان تكتشف آشرى انه بصحبه سالى
اخرج اسامه هاتفه سريعا وحاډث اخاه الاكبر قال الو جاسر بص زياد راح وره سالى وفى الغالب هوه معاها دلوقتى ماتنزلش عينك من على آشرى لحد ما انبه زياد
اتصل بعدها بزياد ولكن هاتفهه كان خارج نطاق الخدمه !!! رفع اسامه انظاره الى السماء يدعو الله عندها رأى سالى تقف فى المقصوره
متابعة القراءة