لعبه في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
زياد واتجه الى الكاسيت ووضع شريط فيروز لتصدح بأغنيه سهر الليالى
وجذب اسامه جاسر وانضم لهم معتصم على مضض يرقصون
وقامت سالى برفقه سيرين ومنى والفتيات الصغار يجوبون المكان على شكل قطار
حتى جذب جاسر يد سالى بقوه وراقصها قليلا
حتى جذبتها منى لتنضم لهم ثانيه قائله لها بمكر خفت عليكى لتدوبى فى ايده
جلست مجيده تراقب ابنتها وسعادتها الواضحه على وجهها فيما كان محسن جالسا بصمت يراقب وجهه حماه ابنته ووجهها الذى ينم عن ڠضب وعدم رضا
انتهت الحفله وودع جاسر عروسه قائلا كان بودى نروح نسهر فى مكان سوا مع بعض بس حاسس ان عمى ممكن مايوفقش كمان عندى شغل مهم بكره
جاسر بكره ححود عليكى نتغدى سوا عندنا فى القصر وهبقى اكلم عمى اعزمه هوا وطنط
سالى ماشى
جاسر بصوت حميم هتوحشينى لبكره
سالى بخجل طيب
جاسر بلؤم هوه ايه اللى طيب ايه مش هوحشك
قاطعه زياد مش يالا بقى ولا ايه
نظر له جاسر بحنق وقال هضطر امشى دلوقتى ياحبيبى عشان اخويا الغتت قطع علينا اللحظه
زياد الله يسامحك ااقطعها انا احسن من ... ولا بلاش ...
ثم توجه الى سالى ونظر لها بعمق وقال بصوت اجش مبروك ياسالى
سالى الله يباررك فيك يا زياد وعقبالك
غادر جاسر برفقه اخويه ووالدته وقفت سالى وودعت جاسر بأنظارها الى ان اختفت السياره
اقتربت منى من سالى مع السلامه يا لولو والف مبروك
احتضنتها سالى قائله انتى بجد نعمه ربنا بعتهالى عقبال ما اتعبلك يوم فرحك انتى ومعتز
منى يارب يا اختى يارب هههههه يالا سلام بقى عشان انا اتأخرت واليومين دوول بابا لما وصله موضوع معتز قالب البوصله عليا 180 درجه
سالى ربنا يسعدك يارب
واخيرا انصرف الجميع وتوجهت سالى الى غرفتها خلعت فستانها ومسحت ميكاجها الخفيف ونامت بعمق فيما كان محسن جالسا فى الكوشه يفكر بعمق
توجهت مجيده الى حيث يجلس زوجها وجلست بجواره.. وقالت فاكر يا محسن لما كنا انا وانت قاعدين فى الكوشه
ابتسم محسن لتلك الذكريات وقال يااااااه دا العمر عدى يامجيده
مجيده ربنا يديك الصحه يارب ...انما انت مالك حاساك ساكت ومهموم.... ياراجل افرح
محسن قلقان يامجيده
مجيده يوووه من ايه بس
محسن اخدتى بالك من امه
مجيده ياساتر وليه كشريه
محسن بحسره مش عجبينها يا مجيده مش قد المقام
مجيده ياسلام عشان هما اغنى يعنى..... الرك على الاخلاق وبعدين ابنها هوه اللى جه خبط على بابنا وطلب بنتنا وعاوزها انت ماشفتش طاير بيها ازاى
مجيده مش مهم المهم ان الراجل شارى بنتك وفرحان بيها وبكره هيتجوزوا وساعتها امه هتفرح لفرح ابنها
محسن بضيق ماهى ماكنتش فرحانه بيه النهارده يا مجيده
مجيده معلش بكره لما تعرف بنتك وتقرب منها وتشوفها اد ايه طيبه وبنت حلال هتحبها ..ماتخلنيش اتكلم انت مش فاكر امك كانت بتعمل ايه معايا... انما انا صبرت ...وبنتى هتصبر على حماتها لحد ماتحبها.. سالى غلبانه وطيبه وبصراحه جاسر عجبنى مش عشان فلوسه لاء حساه كده راجل وعنده شخصيه وده اللى بنتك محتجاه ...ده اللى اطمن على بنتى معاه هياخد باله منها ويحميها
محسن يارب ..يارب يكدب ظنى
مجيده ايوا ..ادعيلها ربنا يكرمها دى غلبانه واتظلمت ليه ماتقولش انه عوض ربنا ومن وسع
محسن ونعم بالله
مجيده قوم يالا قوم انا الرطوبه دى هتتعب عضمى وعضمك انت كمان
قام محسن فقالت له مجيده هات ايدك يا محسن ....آآآآآه يا انى يالا حسن الختام
محسن مشاكسا لا حسن الختام مين ...البيت هيفضى علينا قريب يا جوجو وهتشوفى وش تانى خااااالص
مجيده هههههههههه ياراجل اعقل بناتك خلاص كبروا وبقى عندك احفاد
محسن شكلك خلاص عجزتى اروح انا ادور على واحده ترجعلى شبابى
مجيده على ايه ..اللى خدته القرعه تاخده ام الشعور ..اخدت بالك معتصم كان بيبص ازاى على الشبكه دا عينه كانت هتطلع والبت سيرين ماسكتتش قالتله ااه امال انت فاكر ايه دا مقامنا
محسن غاضبا سيرين باينلها مش هاتجيبها لبر كمان ...دى كلمه تقولها لجوزها
مجيده بدال ماهو قاعد يتأمر ويقولها ولد وبنت
محسن ربنا يصلح حالهم
فى الصباح رن جرس الهاتف فردت سالى وكان جاسر المتصل
سالى بصوت ناعم الوو
جاسر يتصنع الڠضب ياسلام ...اى حد تردى عليه كده بالرقه دى الوو ..خشنى صوتك شويه
ضحكت سالى اخشنه ازاى اديله وش صنفره
جاسر اااه رجعنا للماضه والكلمه يترد عليها بعشره
سالى ببراءه مصطنعه انا
جاسر لا انا المهم بابا فين عايز اعزمه على الغدا النهارده
سالى ثانيه واحده اندهه طيب
توجهت سالى الى غرفه ابيها وطرقت الباب ودخلت قائله بابا ...جاسر على التليفون عاوزك
اومألها الاب الحنون وذهب ليرد على محدثه قائلا الو ..ازيك ياجاسر
جاسر ازيك انت ياعمى يارب ما اكون ازعجتك
محسن لا يابنى لا ازعاج ولا حاجه خير
جاسر كنت عايزك انت وطنط وسالى تشرفونا النهارده على الغدا
محسن معلش يابنى اعذرنى عندى ارتباط مهم النهارده والحاجه راحت لسيرين ..لكن سالى ممكن تروح عادى تتعرف
متابعة القراءة