روايه بقلم ميمي عوالي
المحتويات
باتفاق بيننا لضمان جدية تنفيذه
وكادت ان تنهض كيت غاضبة كعادتها ولكن ديفيد قد سبقها يقول بمنتهى العملية وما المقابل سيد حمزة ماذا ستجنى كيت من موافقتها على كل ذلك
حمزة المنتصر وهو ينظر لكيت باستهزاء قد رفعت دعوة قضائية على كيت بمصر عندما سړقت ماليس لها وهربت به وتم الحكم عليها بالسجن عشر سنوات وسوف اتنازل عن القضية بمجرد التوقيع
لتجحظ عينا كيت غير مصدقة بأن عليها حكم بالسجن
ليكمل حمزة وعند توقيع الاتفاق ايضا سأقوم بالتوقيع على شيكين بنكيين. الاول باسم كيت بمبلغ مئة الف دولار وهذا كى تحافظ والدة ابنتى على مابقى لها من كرامة لتبرق عينى كيت فها هى الأموال قد بدأت فى لعب دور البطولة
لتنتفض كيت من مكانها غاضبة ماذا ولما باسم جوليا انها ابنتى انا وليست ابنة جوليا
حمزة وهو مستمتع بڠضبها وكأنه قد أخذ بثأره كاملا منها لانى لا أثق بكى كيت ولأن جوليا تفضل مصلحة ابنتى عن مصلحتها الشخصية ولأنها آوت ابنتى عندما كنتى لا زلتى تحملينها بين احشائك وهى من اهتمت بها وقامت برعايتها منذ ولادتها بينما انتى لم تتذكرينها الا عندما تذكرتى مصرف النقود المسمى بحمزة زيدان والذى هو بالصدفة والد ابنتك الملقاة لدى امك
حمزة اتعلمين كيت. اقسم انك لو كنتى صريحة معى لكنت اكرمتك واغنيتك طوال عمرك ولكنك ماذا فعلتى انفصلتى عنى دون علمى حتى يوم هروبك سرقتينى كيت خنتى ثقتى بكى لقد وضعتك تاجا فوق راسى ولم ابخل عليكى باى شئ اختلافنا الوحيد كان فى مظهرك و تصرفاتك الغير مسئولة وفى المقابل قابلتى كل ماقدمته لكى بالخېانة والغدر
كيت پغضب كل هذا لانى رفضت ان اكون كعشيقتك القديسة حياة
حمزة پغضب انتبهى لحديثك كيت
كيت بثورة لا حمزة هذه هى الحقيقة لقد كنت دائما ماتقارنى بها دائما ماكنت أراها فى عينك حتى دون قولها ولقد وضحت لك فى كل مرة انى اختلف تماما عن هذه الحياة انا كيت ولدت وتربيت وتعلمت بأمريكا.. اكثر دول العالم حضارة اتقارننى انا بهذة الحياة اتضعها معى فى جملة واحدة هذة ال..
ليسود الهرج فى القاعة بين من ېعنف كيت ومن يحاول تهدئة حمزة وردعه عن ما نوى فعله ولكن حمزة كان منفعلا للغاية حتى وجد جوليا تقف أمامه وهى تبكى وحياة ترجوه ان يستمع اليها واخيرا سمح لها بالحديث ليعلو صوت ديفيد قائلا اخرسى كيت سوف تفسدين كل شئ بغبائك ورعونتك
لتقول جوليا وهى تنظر لحمزة كنت دائما اعلم اننى فشلت فى تنشئة ابنتى لكنى لم أكن أعلم انها وصلت لهذه الدرجة من الانحطاط
الا انى لا استطيع ان ارى ابنتى تزج بالسجن. ارجوك سيد حمزة لقد انسانيتك الشديدة ارجوك. ارجوك
ليزفر حمزة قائلة بهمس ارجوك ياحمزة عشان خاطرى بلاش تخلينى احس انى السبب ان الموضوع ماتمش زى ماكنت ناوى. عشان خاطرى اهدى
لينظر حمزة بعينها ليجد بعض الدموع المتجمعة على عيونها وهو يقول بجمود انا هرجع للتعاقد اللى اتكلمت عليه بس عشان خاطر حياة ومراعاة لمشاعر جوليا لكن اقسم انى لو سمعت صوت كيت مرة أخرى سوف أنهى كل شئ كيفما اريد ولن أتراجع ابدا مهما حدث
ليتفاجئ الجميع بديفيد وهو يكمم فاه
لينظر حمزة الى مراد ليخرج مراد من حقيبته بعض الأوراق ليعطيها إلى ديفيد للإطلاع عليها
وبعد أن اطلع عليها أخذها بيده و نهض قائلا سوف اجعلها توقع على الاوراق
مراد عفوا سيد ديفيد اسمح لى ان اكون بصحبتك
ليتجهوا إلى الداخل وغابوا حوالى عشر دقائق سمعوا فيها صړخة عالية من كيت ثم فتح مراد الباب ودلف منه وهو يقدم الأوراق إلى حمزة قائلا بابتسامة أمضى وهات الشيكات
وعندما نظر له حمزة مستفهما قال مراد هفهمك بعدين
عندما انتهوا من كل شئ قام حمزة بعمل مكالمة تليفونية اشترك فيها مع جوليا ليعود بنظره إلى الباب الذى دخلت منه كيت ليجدها تقف تطالعه بغل ووجهها يبدو عليه الاحمرار الشديد وكأن أحدهم قد صفعها بشدة فيبتسم حمزة بتشفى قائلا بنتى دلوقتى بقت معايا خلاص وانا هرجع مصر فى خلال أيام لو حبيتى تشوفيها كلمى المحامى بتاعى يحددلك معايا معاد
ثم استدار إلى جوليا مكملا اما انتى سيدتى فمرحبا بك فى اى وقت وفى كل وقت فلكى منى كل التقدير
وعندما وصلوا
متابعة القراءة