روايه بقلم ميمي عوالي
المحتويات
لما عرفت انى هتجوز واحدة امريكانية لا جنسيتنا ولا ديانتنا وطبعا ماهديتش الا لما بذلت العطاء بسخاء عشان يحلوا عنى
ومن الناحية التانية كيت لما وصلت كانت صعبانة عليا جدا عشان كل اللى حكيتهولى واللى شفت بعض اثارة لسه على وشها واللى كان السبب اننا ماتجوزناش غير بعدها بحوالى شهرين على ماكل اثار الضړب تختفى من على جسمها وبالتالى كنت مغرقها فلوس فى كل الاوقات غير اللبس والفسح والهدايا والعربية كلفتنى ثروة طائلة وانا كنت بدفع وانا سعيد لسعادتها .
بس اكتشفت بعدها ان انا الوحيد اللى كنت مبسوط خالد ورقية كانوا معارضين جوازى منها بشدة خالد بوضوح شديد ورقية بصمت مطلق لانها كانت حاسة انى مبسوط فماكانتش عاوزة تبوظ فرحتى
ده غير ان خلافاتنا على شكلها ولبسها ابتدت تكتر فى اول جوازنا كانت بتسمع كلامى وبتلبس لبس محترم لكن فجأة زى ماتكون اتحولت و رجعت تلبس قصير وطبعا انا ماقبلتش ده وحبستها فى البيت فترة عشان تعقل
وبعد فترة قصيرة اعتذرتلى وصالحتنى ووعدتنى انها مش هتكررها تانى وفعلا ابتدت تلبس محترم من تانى
لحد ما كنت فى يوم من اكتر من 4 سنين وانا فى مكتبى اتفاجئت بمدير البنك اللى تعاملاتنا وحساباتنا تبعه بيكلمنى وبيبلغنى ان حساب رقية اللى باليورو اتصفر و انسحب منه بالفيزا ٣٠٠ الف يورو انا خفت لاتكون رقية فى مشكلة وخاڤت تصارحنى كلمتها لقيتها مع اصحابها فى النادى روحتلها وقعدت معاها وسألتها ايه سر احتياجها لمبلغ ضخم بالشكل ده من غير ماتبلغنى .
رقية بفزع فيزة ايه ياحمزة انت ناسى انك خليت كيت تاخدها منى
حمزة پغضب كيت اخدتها منك امتى وازاى ماتقوليليش
رقية پخوف النهاردة الصبح وانا خارجة سألتنى لو محتاجة الفيزا النهاردة ولما سألتها ليه قالتلى ان الفيزا بتاعتها فيها مشكله وانك قلتلها تاخد بتاعتى على ماتحلها .
حمزة وهو يقف مسرعا ويسحب رقية معه فى اتجاه الخارح طب وليه ما اديتيهاش اللى بالمصرى ليه اديتيها اللى باليورو
رقية قالتلى رايحة ديفيلية بيتعاملول باليورو
باك
جريت على البيت وانا ناوى انى اعاقبها بشدة على اللى عملته وعلى كدبها على رقية بس للاسف ..كانت طارت
انا لقيتها كانت مرتبة كل حاجة من قبلها بفترة ولقيتها فضت الفيز بتاعتها كلها وباعت عربيتها اللى كانت بملايين واخدت طبعا كل المجوهرات اللى كنت جايبهالها وعليها كمان مجوهرات رقية والفلوس اللى فى خزنة البيت وكانت حاجزة ع الطيران بحيث انى على ما ابتدى اعرف تكون هى طارت
طبعا اټجننت وقررت انى اسافر وراها واقټلها بايدى لحد ما اكتشفت انها قبل ما نمشى كانت انفصلت عنى بالمحكمة من قبل ماتسافر بشهر
شهر بحاله عايشة فى حضنى وهى متطلقة لينكس حمزة رأسه متنهدا پألم ثم لم يلبث ان اعتدل قائلا الحقيقة القلم كان جامد لكن خالد ورقية ماسابونيش غير لما فوقونى لروحى وقررت انى انساها تماما واشيلها من حساباتى واطلقها فعلا بس بمزاجى لانها طبعا طالما فى حضنى يبقى اكنى رديتها بس هى طبعا ماتفهمش ده لكن انا قررت افوق واعتبرها تجربة اتعلمت منها
وقالتلى ان عندى بنت عمرها حوالى تلات سنين وانى لو عاوزها لازم ادفع ١٠ مليون دولار .
فجأة مابقيتش شايف حاجة قدامى كانت مفهمانى ان مالهاش حد فى الدنيا يبقى جت منين امها دى ثم فجأة كده بقالى بنت
شكيت انها لعبة وكلمت استاذ مراد وحكيتله قاللى نتأكد الاول البنت بنتنا واللا لا ولما سألته ازاى قاللى ده شغلى انا وطلب منى ابعتله عينه من شعرى ولما كلمنى امبارح قاللى ان نتيجة ال دى ان ايه ظهرت وانها فعلا بنتى
ليرفع رأسه ليرى دموع حياة تجرى على وجهها بغزارة ليبتسم قائلا انا مش بحكيلك عشان تعيطى انا بحكيلك عشان تساعدينى
حياة طب وانا ممكن اساعد حضرتك ازاى
حمزة هقوللك
ليتنهد حمزة وهو يفكر كيف سيفجر قنبلته فى وجهها فهو طالما احترمها وكن لها فى قلبه معزة خاصة ويخشى ان يكون رد فعلها بان تترك العمل فساد الصمت قليلا ولم تشأ حياة ان تقاطع تفكيره حتى نظر اليها وقال انا مش هقدر اسيب بنتى تتربى على دين مش ديننا ولا عادات مش عاداتنا انا طلبت من المحامى يرفعلى قضية هناك عشان اضم البنت لحضانتى وبلغنى ان عشان يبقى موقفى القانونى اقوى من كيت انى لازم ابقى متجوز لان عندهم بيهتموا بالجو الاسرى اكتر من
اى حاجة تانية وانا
متابعة القراءة