روايه بقلم ميمي عوالي
المحتويات
ما اقدرش استغنى عن شغلى مع حمزة
نورا بلؤم حمزة مايقدرش يستغنى عنك مهما حصل ثم انت اللى شايل له الشركة على اكتافك وهو عمال يكنز ويعد فى الفلوس وخلاص انت أحق منه بكل الثروة دى
خالد وهو يدعى الاندماج معها هعمل ايه بس ماهى كل حاجة بتاعته ملكه هو واخته
نورا بخبث وعشان كده اتقدمت لرقية عشان ينوبك من الحب جانب
خالد اعمل ايه يعنى ماهو على يدك سنين وسنين وانا تابع ليه وادى النهاية.. مجرد موظف يعنى فى اى لحظة ممكن انه يطردنى من جنته
لتضحك نورا بانتصار قائلة اخيرا فهمت ورجعت لعقلك
خالد بخبث انا فاهم من زمان بس كل شئ باوان
نورا بلهفة طالما المصلحة واحدة رقبتى
خالد نورا انا معجب بيكى من زمان اوى بس اسلوبك وطريقة لبسك اللى مطمعة الكل فيكى دى كانت بتضايقنى. انا راجل شرقى وغيور. عاوزك ليا لوحدى
نورا پصدمة ايه نتجوزنتجوز ! طب و رقية
خالد بابتسامة هتجوزها برضة رقية دى ضمان حقى.. وحقك لكن انتى مش لازم حد يعرف بجوازنا لحسن كل حاجة تبوظ
نورا بسعادة طب وهنتجوز امتى
خالد بعد جوازى من رقية بشهر
لتمتعض نورا قائلة وليه مش النهاردة
خالد وافرضى اتعرف باى شكل يبقى كل حاجة اتهدت.. اصبرى يانورا.. اصبرى
خالد وبلغى ثريا هانم انى هزوركم بكرة بالليل عشان اطلب ايدك منها
نورا بدهشة بجد
ياخالد
خالد طبعا ياحبيبتى بجد لازم مامتك تبقى معانا فى كل خطوة مامتك دى دماغها الماظ.. اكيد هنستفيد منها كتير. ياللا ..ياللا انتى دلوقتى على البيت و زى ما اتفقنا
نورا بسعادة حاضر ياحبيبى سلام
لتنصرف مغلقة الباب وراءها ليزفر خالد زفيرا حارا وكأن هما ثقيلا قد انزاح من على عاتقيه ليرفع سماعة الهاتف ليحادث رقية ليعلم انها قد انصرفت منذ غادرت مكتبه لينهض مسرعا ليلحق بها فهو يتذكر كم كانت الدموع متكومة بعينيها ليذهب إلى شقة حمزة لتخبره وردة انها منذ وصولها إلى المنزل وهى بغرفتها لم تخرج بعد ليومئ برأسه ويذهب إلى غرفتها ويدق الباب ليأتيه صوتها وعليه أثر البكاء سيبونى انام شوية ولما اقوم هبقى ااكل
لترفع عينيها اليه بغيظ وڠضب. ليقهقه ضاحكا وهو يكمل اصل بصراحة ياقلبى من ساعة كتب كتابنا وانا بتحايل عليكى اشوف شعرك اللى يجنن ده وانتى مش راضية
خالد ضاحكا القردة
رقية بخجل
خالد ده شئ يسعدنى ان حبيبة عمرى بتغير عليا بس ياقلبى اللى يغير يغير من حد يستاهل. مش من دى ابدا
رقية بخجل اصلها بصراحة ليها حركات اوى ده انا ياللى مراتك
لتفهم عليه رقية لتبتسم قائلة بدلال انا مرآة خالد عبدالله السيوفى
رقية ماشى وعشان احكيلك عملت ايه مع عمو سعد
خالد تمام ياحبيبتى ياللا سلام
..
فى منزل ثريا
ثريا بتوجس وانتى متأكدة انه مابيلعبش بيكى
نورا بكبرياء مين ده اللى يلعب بنورا يا ماما.. ده انتى اكتر واحدة عارفانى وعارفة دماغى
ثريا بحيرة بس برضة عارفة خالد وانه طول عمره فى ضهر حمزة.. ايه اللى جد عشان يقلبه كده
نورا ببعض الحيرة مش متأكدة بس حسيته زهق من دور الحارس الأمين وان عمره ضاع هدر فاول حاجة فكر فيها انه ياخد فلوس رقية اهو على الاقل يبقى ضمن حاجة
ثريا وانتى بقى هتفضلى طول عمرك متجوزاه فى السر
لتضحك نورا بمكر طب دى احلى حاجة
ثريا انتى هتجننينى
نورا طول ما انا فى الضل هيفضل يلبيلى كل طلباتى عشان ماكشفهوش قدام حمزة ورقية اللى لو عرفوا هيخسر كل حاجة.. وفى نفس الوقت انا هفضل بنت عمتهم اللى محتاجالهم ومسئولة منهم .. يعنى طالعة واكلة نازلة واكلة والأهم انى هعيش حياتى براحتى وانتى فهمانى طبعا
لتفتح ثريا عينيها عن آخرهم ده انتى شيطانة
نورا ضاحكة بغل تلميذتك ياثريا هانم
فى أمريكا.. يجلس حمزة يتحدث مع مراد فى الهاتف
مراد ايوة. بكرة الساعة 8 بالليل
حمزة تمام فين
مراد مارضيتش عندك ولا عندها شكلها مړعوپة لاتعمل فيها حاجة
حمزة باشمئزاز لو كنت عاوز اعمل كنت عملت من زمان
مراد المهم المقابلة فى مكتب المحامى بتاعها
هبعتلك اللوكيشن ونتقابل هناك قبل المعاد بربع ساعة
حمزة تمام.. اتفقنا.. نتقابل بكرة ان شاء الله
حياة متبسمة مش وانت جنبى
حمزة عاوزة ايه
حياة عاوزة ابقى معاك وجنبك
حمزة هتضايقك
حياة ولا اكنى شايفاها او سمعاها كله يهون فدا قلبك
الفصل الحادى والعشرون
فى أمريكا وفى موعد مقابلة حمزة مع كيت يتقابل حمزة مع مراد أمام احدى البنايات الشاهقة التى يوجد بها مقر مكتب المحامى الخاص بكيت ليتحدثوا القليل من الوقت ثم يتوجهوا إلى وجهتم و حياة بصحبتهم.
وعند دلوفهم إلى مكتب المحامى يجدوا ترحيبا من مديرة مكتبه والتى قامت بادخالهم فورا
متابعة القراءة