روايه بقلم سيرين عادل
بيودع بسبب الصفقة..
يلا لحقتني قبل ما اقتله ! ..
ضحك وليد وهو يقول بدعابة اقفل ام القميص .. انا مش عارف هي ساكتالك ازاي !
ابتعد رامي وهو يغمزه وقال عيييب انا مسيطر !
اقترب وليد لايليف والتي كانت تنظر لجميع الاتجاهات عدا عينيه !
فكانت فقط تسمع صوت نبضها المرتفع!
قال بحنان ازيك يا ايليف !
اجابته ببرود كويسة الحمدلله
وليد بحب الف مبروك علي الحمل .. وشكرا انك رضيتي تشوفيني !
هنا نظرت له ايليف بقوة ولكن سرعان ما تخاذلت قوتها فهي تريد حقا ابوته .. تحتاجها بشدة
ودون مقدمات سحبها وليد فجأة واحتضنها ..
مسح علي شعرها وهو يعتذر ..
فرفعت يدها وهي تبكي بشدة وانتفاض !!
تفاجأ الجميع من مسامحتها كما ادمعت عينهم مما يروه
ربت رامي علي ظهرها وجذبها من وليد
وهو يقول بخبث عابث عيطي في حضڼ جوزك حبيبك يا حببتي
ضحكت ايليف فجأة من وسط دموعها وضحك الجميع .. فرامي حقا مچنون
قال رامي بضحك لايليف الحمدلله انكوا اتصالحتوا .. ياحببتي يا طيبة يا بنت الامرة
بقولك بقي بجملة اليوم دا ..انا نويت اسمي ابني وليد!
نظرت له ايليف بدهشة ..
فتابع وهو يرفع حاجبه مليش فيه يا روحي دا صاحبي
وبعدين اهه روهان سمي علي اسم امه سمي انتي علي اسم ابوكي
ضيقت عينها بضحك فماذا يقول !! ..
فتابع بجدية عموما لسه هنجيب مدرسة عيال .. انتي بس الحقي وجيبي اسامي
كانت ايليف تنظر له بدهشة وهي تضحك
فغمزها وهو يومأ برأسه وقال متركزيش متركزيش ..
يلا يلا نتصور ونخلص الحفلة دي عاوز نشوف القايمة بتاعة الصبح !
ضحكت ايليف عالية وهي تقول بدهشة انت فعلا مچنون يا رامي والله
رامي بخبث عارف يا قلب رامي .. يلا بقي مفيش وقت!
واقتربوا بعد لحظات ليلتقطوا اول صور عائلية بها الكثير من الحنان والسعادة والضحك
وبالفعل التقطت الكاميرا اجمل الصور لهم ..
ومازالت الايام والوقت خير مداوي للچروح
تمت بحمدالله....