حياه
المحتويات
له نهايه الا الضياع ...فماذا أفعل بقلبى الذى لا يأبى الا الإستماع ......كنت لى طريقا أردت أن أمشيه ....فكان مليئا بالأشواك وأكملته رغم ما أعانيه ........على أن يكون قلبك لى مكافأة .....فلم أجد الا الخذلان هو ما أجنيه ...لم يكن لقلبى مطالب كثيره .....كنت أبغى الامان والحب وليس الحيره ......كنت ارجوك سكنا أختبئ فيه .....فأصبحت أنت الضياع بكل معانيه .........
خواطر سلوى عليبه .....
تمر بنا الأيام وما اجمل البدايات فهى تبهرنا بزهوتها حتى نظن انها ستظل هكذا ما حيينا ونسينا فى خضم أحلامنا ان الزهره فى اولها نضره رطبهجميله تشد الأعين وتسحب الانفاس ولكنها سرعان ما تذبل لقلة الاهتمام والمراعاه .فهل ستكون حياتنا كذلك ام سيكون لنا منعطفا اخر ..........
كان لؤى بالفعل غير كاذب والتقدم .....
.اما هى فهى مختلفه فلم لايستمتع بأيامه معها فهو بالأخير فى شهر عسله وعليه الإستمتاع حقا ...
مرت الأيام بينهما بسعاده طاغيه من ناحيتها واستمتاع منقطع النظير من ناحيته هو ...
بدأت هنا بالكلام وهى بين ذراعيه يكسوها الخجل .....
انا مش مصدقه ان احنا بقالنا هنا 15 يوم بنلف أوروبا وخلاص هنرجع بكره ...
بروجرام هايل هنروح الشاليه بتاعنا فى السخنه نقعد هناك اسبوع وبعدين هنطلع على مارينا نقعد هناك كمان اسبوع إيه رأيك .....
ضحك لؤى بشده على فرحتها وقال .....إيه متجوز عيله فى إبتدائى اللى يشوفك يقول إن عمرك مروحتى السخنه ولا مارينا ........
هنا بنفى ...لا طبعا روحت كتير كمان بس معاك انت كل حاجه مختلفه وجميله .....
.لااااا الكلام ده كبير ولازم اكافئك عليه........
عادت هنا ولؤى الى مصر ولكنهم ذهبو مباشرة الى العين السخنه لتكملة شهر عسلهم ...كانت هنا تشعر بسعاده طاغيه وكذلك لؤى كان يشعر بفخر شديد فهنا بالفعل كلوحه جميله يفتخر هو كونها زوجته ......
.مضى يومان وهى تشعر وكأنها فى حلم جميل ترجو الله الا تستيقظ منه .....
.خرج لؤى من البحر وهو يلتقط منشفته ويقول ...
برده مش ناويه تنزلى البحر ......
ردت هنا بهدوء وبيدها كتاب تقرأفيه ......انا طول عمرى بحب أقعد على البحر مبحبش أنزله ..
ثم وجهت نظرها اليه وقالت ....وكمان انا لو نزلت مش هلبس مايوه عادى أنا عندى بوركينى .......
نظر اليها لؤى باندهاش وقال بإمتعاض ...بور إيه بوركينى ده إيه ده إن شاء الله وكمان يعنى انتى مش محجبه ليه متلبسيش مايوه عادى وياسيتى
سك لبسى كله محتشم وبالعكس بقه انا بفكر جديا فى الحجاب بس يمكن هى خطوه انا مش قادره عليها دلوقت وربنا يهدينى ليها ..........
ارتبك لؤى من نظرتها المتفحصه له وقال
لا طبعا ياقلبى انا بغير عليكى موووت بس انا قلت أما اشوفك بس كده يعنى وأهزر معاكى .....
حاولت هنا ان تصدق كلام لؤى رغم شعورها بالضيق لمجرد التفكير انه من الممكن الا يكون أمين عليها ......
مضى باقى اليوم سريعا وحاول لؤى أن يغدق عليها معسول الكلام حتى تنسى هذا الموقف فهو لا يريد ان يتغير رأيها به وبالفعل فقد أعجبته الفكره ولم لا فمن
الأحسن ألا يرى أحدا جسد زوجته فهى له وحده وهذا مايشعره بالزهو بنفسه أكثر وأكثر .....
كان لؤى وخهنا يجلسون فى كافيه على البحر وهم يستمتعون بالأجواء من حولهم ..
.كان لؤى يضع يديه على كتف هنا بحميميه شديده وكأنه يعلن ملكيته لها ....حتى جاءت ليندا فتاه من معارف لؤى فتفاجأت بوجود لؤى فنادت عليه بفرحه .....
.لؤى مش معقول بتعمل إيه هنا ....
.تركته ليندا بعد أن لاحظت وجود هنا من وجهها الممتقع بشده ...فغمزت لؤى وقالت ..
.ايه مش تعرفنا على القمر اللى معاك دى ولا إيه وجه جديد دى مشوفتهاش قبل كده ..
ثم ضحكت بصخب وقالت ..مبتقعش غير واقف انت
متابعة القراءة