حياه

موقع أيام نيوز

.......
تاهت هنا اكثر فى كلامه تدرك انه محق ولكن ايضا كلام والدتها فى رأسها ...
.نظرت لوالدها وقالت بخجل ...مش يمكن يابابا اتغير ماما بتقولى انه مبقاش له علاقات وانتظم فى الشغل مع باباه يعنى بدأ يتغير ....
نظر اليها احمد بخيبة أمل وقال ....
بصى ياهنا انا طول عمرى بحب انكم تكونو مسئولين عن حياتكم وقراراتكم وانا بكون بس مرشد ليكم انا ياحبيبتى قلت اللى عندى وانتى لو حابه توافقى تمام مش هعترض وهدعى ربنا انى اكون انا اللى غلط وانتى اللى صح بس لو طلعتى انتى اللى غلط فللأسف انتى اللى هتندمى مش احنا ........
اتت حفله الخطوبه سريعا وسط فرحة البعض والقلق وعم الفرحه من البعض الاخر ....كانت الحفله غير كبيره لان الزفاف سيكون سريعا بعد امتحانات العروس النهائيه والتى ستكون بعد شهرين ...
كان لؤى يشعر بالانتصار فهو لم تعصى عليه فتاه من قبل حتى هنا
وان كانت تمنعت فى بادئ الامر
فهاهو ذا قد ارتبط بها ولو كان تحت مسمى الزواج فهو بالنهايه يريد ان يكون أسره وهى كانت الاختيار الامثل ...اما هنا فهى ترى حتى الآن نظرة الاعتراض داخل عيون ابيها واخيها ولكنها ترى الجميع وهم ينظرون اليها ولسان حالهم يقول ..لقد وقعت على كنز فهنيئا لها .....فالكل ينظر الى المظاهر ليس الا .....
كان لؤى فى فترة الخطوبه يحاول أن يكون مثاليا قدر الإمكان وبالطبع فهو بطبيعة حاله كان يجيد التعامل مع هنا ويدللها ويغدق عليها بمشاعره حتى اصبحت أسيرة لقلبه ولا تطيق البعاد عنه ..احبته بشده واقتنعت تمام الإقتناع انه تغير للأفضل بفضل حبه لها ...حاولت التقريب بينه وبين أبيها ورغم معاملة أحمد الجيده له الا أن بداخله كانت توجد تلك الغصه والتى لا يعرف سببها ولكنه لم يجد مايعيب لؤى فى هذه الفتره فهو بالفعل قد ابتعد عن علاقاته واستقام فى عمله ولكن رغم ذلك فهو غير مطمئن .......
مرالشهران بسرعه كبيره وهاهو اليوم الموعود يوم زفاف لؤى وهنا فى اكبر قاعه فى اغلى الفنادق بالطبع ..كانت هنا فى غرفتها بالفندق ومعها الميكب ارتست تضع لها لمسات التجميل حتى انتهت وكانت عروس ولا اروع ....
دخلت عليها والدتها بفرحه شديده وهى ټحتضنها وتقول ...مبروك ياحبيبة قلبى شوفتى بقه انى مجوزتكيش اى جوازه بس ايه انا عايزاكى من الاول تثبتى نفسك كده اااه انتى وولادك اللى هيبقى ليكم الحق فكل الثروه دى فلازم تتعاملى على هذا الاساس انتى مش أقل من حد ماشى....اومات هنا برأسها دون ان تتكلم فهى كانت تعتقد ان والدتها ستنصحها كيف تحافظ على بيتها وزوجها ليس أن تحافظ على الثروه والاموال .....
دخل احمد وهو يشعر بالفرح لإبنته فهى اليوم عروس جمييله جداا ټخطف الابصاريدعو الله أن يكون مخطئا فى نظرته تجاه لؤى .
.ذهب اليها بشده وهو يقول حبيبه بابا كبرت وخلاص هتسيبه وتروح تعمر بيتها ..
نظر الى وجهها
....كل اللى عايزك تعرفيه أن مهما حصل انتى بنتى وانا هفضل دايما فى ضهرك طول عمرى هكون

سندك وحمايتك فاهمه ربنا ياحبيبتى يباركلك ويوفقك ويخلف ظنى ........
هنا مرة أخرى وهى تقول ...
ربنا يباركلى فيك يا احسن أب فى الدنيا ........
أخذها احمد لكى يسلمها للؤى والذى أصابه الذهول من جمال هنا وهى بفستانها الأبيض وهى مثل الأميرات أخذها من يد والدها وقبل جبينها وهو يقول ....مبروك عليا احلى بنوته فى الدنيا دى كلها ......
اتجهت معه هنا للكوشه وسط نظرات الفرح من والديه ووالدة هنا ونظرات الحقد من فتيات كثيرات كانو يأملن أن يكن مكانها ونظرات الحسد من اصحاب لؤى وكيف انه بعد كل هذه العلاقات قد تزوج من كتلة البراءه والجمال تلك 
وبدأت حياة
هنا ولؤى كزوج وزوجه من اليوم ولكن هل ستظل الحياه كما هى أم ستتغير الى الاسوء ام الى الاحسن فهذا ماسنعرفه فى خلال الايام القادمه ........
اذكرو الله .........احب اعرف رأيكم ايه ولو فيه اى نقد عادى جدا وارجو من الله ان اكون ضيفه خفيفه عليكم ..
احبكم فى الله ...سلوى عليبه..... منتظرة تعايقاتكم
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الثالث
أنين_قلب 
احتار بين كلمات قلبى وعقلى ...فعقلى يخبرنى أن طريقى معك لا توجد
تم نسخ الرابط