حياه
المحتويات
ينظر لعمرو ... رد عليه عمرو بلهفه حاول عدم ظهورها ...
إيييه ليييه طيب طبعا مينفعش .....
نظر اليه لؤى ....وايه بقه قلة نفعه .....
حاول عمرو ان يحافظ على هدوئه ....أبدا اصل يعنى هنا مش هتبقى لوحدها ولا حاجه هتبقى معاك واتا ياسيدى مش هبقى فاضيلكم لأنى اصلا جايب معايا الشوايه وهنشوى على اليخت وانا اللى هتولى المسئوليه دى فمش هبقى فاضى .....
شعر لؤى بالراحه ونظر لهنا وقال بابتسامه ...
يلا بقى ياحبيتى اهو هبقى انا وانتى مع
بعض .......
صعدت هنا ولؤى على متنن اليخت والذى كان رااااائع حقا استمتعت بالهواء والبحر وحاولت الا تفكر بأى شئ آخر ..وجدت من ..
قالت هنا وهى مازالت على وضعها ....
ابدا بس بستمتع بالبحر انت عارف انا بحبه جدا رغم انه غدار جدا .....
ضحك لؤى وقال .....غدار ليه بقه ..
ردت هنا بخفوت ..لأن الواخد بيدخله وهو مديه
الأمان بس فى لحظه يكون ساحبه ومغرقه حتى لو بيعرف يعوم ....
.رد لؤى عليها .... يبقى هو اللى غلطان ومأخدش باله مش البحر هو اللى غلطان ...
ظفرت هنا قليلا وقالت يمكن .....
كان عمرو فى نهاية اليخت ينظر اليهم فى غيره ..
فلما لاتكون فتاه مثل هنا من نصيبه هو ..فلؤى متعدد العلاقات وغير أمين عليها بالمره اما هو وإن كان عاش بالخارج الا انه لم يكن متعدد العلاقات مثله بل ان علاقاته لم تتجاوز الصداقه أبدا ..رغم انه غير ملتزم ولكنه دائما ماكان يكره هذا النوع من العلاقات لا يعرف لما ...
مضى اليوم سريعا وكان بالفعل جميلا فعمرو لم يرد ان يفتعل أى موقف مع هنا حتى لا تنفر منه ولكنه رغم ذلك لم يقدر ان يبعد انظاره عنها ولكن عندما تكون غير منتبهه...أما لؤى فشعر بسعاده بالغه مع هنا وهى أيضا بل انها اقنعت نفسها أن احساسها تجاه نظرات عمرو كانت مخطأه ....
كان عمرو يبتسم بشده لمجرد انه معه الهاتف فهذا بالنسبه له انتصار فى حد ذاته .........
انتهت ايامهم فى السخنه وذهبو بعدها على
مارينا لقضاء بضعة أيام تحت الحاح شديد من هنا الا يبلغ عمرو وجهتهم وعندما اندهش لكلامها فقالت له انها تريد شهر عسلها لها هى فقط وليس بوجود الأصدقاء وبالفعل ذهبوا دون إبلاغه عندما علم عمرو بذلك انتابه احباط شديد جداااااا .
ارتاحو قليلا ثم وفى المساء اتى احمد وعائلته ليسلمو على هنا والتى استقبلتهم بالترحاب الشديد ....اخذ أحمد هنا بين ذراعيه يضمها بإشتياق باالغ ...
وحشتينى ياحبيب بابا البيت من غيرك وحش عامله ايه ...
ضحكت هنا على أسئلة والدها المتتاليه وقالت ....
الحمد لله يابابا انا كويسه خاالص والله ثم نظرت الى داخل عينيه وكأنها تبعث برساله خاصة إليه ....
متقلقش عليا انا بخير ومبسوطه قوووى مع لؤى .....
ردد احمد بلهفه وقال ....يارب ياحبيبتى وانا متمناش غير سعادتك حتى لو طلعت انا اللى غلطان ......
سلمت نيفين عليها وكذلك هانى الذى أخذها بين ذراعيه هو الاخر وكأنه يبلغها رساله انه موجود دائما ...
سلم عليها كذلك اخيها الأصغر هادى ...
جلسو جميعا
متابعة القراءة