روايه اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
من ي بصت في عنيه بأعينها الحمراء أثر البكاء و جوزي ضړبني و شك... فيا و قطع اخر حبل يربطني بيه و اكتشفت ان اكتر انسان ضريني يبقا هو اكتر انسان يبقا أماني
رحيم نظرتها وجعته... اوي طيب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي
خبت وشها في ي و عيطت اكتر عايزه ماما هتلي ماما
ان و هو بيحاول يهديها كأنه بيهدي طفله صغيره لغيط أما نامت في ي من كتر البكاء و التعب كأنها لقت الاطمئنان و الأمان في ي عشان كدا نامت بسرعه رحيم رجع بضهره ونام على السرير و هي في ي بص لملامحها بعشق و هو بيتأملها بشتياق... بحب و بعد نفسه عنها بصعوبه و هو خاېف تصحي غمض عينه و استسلم للنوم لانه بقاله شهر مش عارف ينام من غيرها و طول الوقت هالك نفسه في الشغل يا اما في التفكير ازاي انه يرجعها ليه بس هي كانت قفله على نفسها و رفضه تتعامل معاه بأي طريقه
رنيم بدموع بتلمع في عنيها همست بصوت منخفض عمري ما هبطل احبك بس لازم اعمل كدا
شالت ايديه من عليها و قامت من جنبه براحه عشان ميصحاش طلعت الشنطة من جنب الدولاب و بصتله نظرة اخيره بدموع و حزن شديد و هي بتودعه و سحبت الشنطة قبل ما تضعف قدام حبها ليه و اخدت تلفونها و خرجت من الاوضه نزلت بهدوء و هي خاېفه تقابل حد بس حمدت ربنا ان ازهار في الوقت ده بتكون في المطبخ و خرجت من القصر بالترنج البيتي وقفت تاكسي و حطيت الشنطة و ركبت
السائق تحت امرك يا هانم
وصلت رنيم اسكندريه وقفت قدام العماره و هي بتبصلها بحزن شديد و صوت جواها بيقولها ترجع ل رحيم و كفايه توجع... نفسها اكتر من كدا بس هي فعلا موجوعه... منه و طول ما هي شايفه مش هتقدر تتخطى اللي حصل سحبت الشنطة و دخلت الاسانسير طلعت الدور الأول خبطت على الباب و استنت اما حد يفتحلها و قلبها بيدق پخوف شديد من الموجهه هاجر فتحت الباب و اتفاجأت بوجودها
كانت بتقول كلامها و هي بتقبل كل جزء في وشها و ايديها
رنيم بشهقات كدا تبعدي عني و تسبيني انا تعبت و اتبهدلت اوي من غيرك انا والله عارفه اني غلطانه بس كنت اضربيني متكلمنيش بس متعقبنيش بالبعد أنا كنت مكسوره... من بعدك كنت حاسه اني يتيمه و مليش حد ونبي متبعديش عني تاني و انا والله هعمل كل اللي عايزة بس متسبنيش
هاجر كانت پتبكي على عياطها و كلامها اللي قطع... قلبها ي رنيم و هي بټعيط بكل قوتها و مسكه فيها كأنها هتهرب منها و مش راضيه تسبها
سحبتها و دخلت قعدت على اقرب
________________________________________
كنبه و غزل دخلت الشنطه و قفلت الباب و قعدت جنبها من اليامه التانيه
هاجر هششش اهدي يا روحي و بطلي عياط انا اسفه سامحيني اني سبتك لوحدك و بعدت عنك
غزل بقلق و خوف انتي كويسه يا حبيبتي ايه اللي حصل مش معقول كل العياط دا عشان بعدنا عنك
رنيم بشهقات و هي بتبص ل هاجر متسبنيش تاني و تمشي
هاجر مسحت دموعها بحنان مش هسيبك تاني والله يا حبيبتي بس انتي اهدي قلبك هيقف من العياط
هزت رأسها بعتراض و يي تاني و هي بټعيط اكتر غزل قامت عملتلها كوباية عصير و رجعت پخوف شديد
غزل پخوف خدي اشربي العصير دا عشان تهدي
هاجر خدت منها الكوبايه و شربت رنيم بحنان و قلق بسبب نوبت البكاء اللي دخلت فيها
غزل كانت بتابعها بقلق هديتي شويه قوليلي بقا مالك ايه اللي حصل خلاكي تيجي بالترنج و شبشب البيت
رنيم بتنهيدة ماما انا مش عايزكي تزعلي هو خلاص ماټ و مش عايز غير الرحمه
هاجر هو مين اللي ماټ يا بنتي اتكلمي وقعتي قلبي
رنيم
متابعة القراءة