روايه اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز


بصت ل ساعت الحائط و قامت بسرعه هروح اديله الادويه بتاعته و هنزل
_ سبحان الله و الحمدلله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
قاسم دخل غرفة السفرة اتلقها واقفه بتحضر السفرة مع والدته سحب الكرسي و قعد بهدوء قربت عليه غزل حطيت الطعام قدامه 
قاسم بصلها عن قرب بضيق من نفسه جدي عامل ايه دلوقتي 
بصتله في عنيه عن قرب باعينها المنتفخه أثر بكائها ليلة أمس و قالت بجمود صحته بقت احسن عن امبارح بكتير و ممكن ينزل يتغداء معانا على السفره 
هيثم دور بعنيه بتسأل فين موسى لسه نايم لغيط دلوقتي 

شاديه بيلبس عنده محاضره انهارده 
هيثم انا مش قولت انه هيجي معايا المستشفى يعمل تحليل 
شاديه باعتراض بس... 
هيثم قطعها بحد من غير بس هي كلمه اتقالت و مش هرجع فيها اتفضلي نديله 
مشيت شاديه من قدامه بضيق بصتله غزل بخجل شديد و هي بتقعد جنب قاسم انا اسفه يا عمي على اللي حصل امبارح مني أنا مكنتش اقصد اعلي صوتي قدام حضرتك 
هيثم أنتي مغلطيش في حد علشان تعتذري المفروض قاسم هوا اللي يعتذر منك على انه رفع ايديه و مدها.... عليكي قدام ابوه لاني مربتش ولادي على كدا انا اللي بعتذر منك موسى هو اللي غلطان و غلط كتير بس زي ما انتي شايفه امه مدلعه و بتخبي عليه انا اول مره اعرف انه لسه بيضايق اختك انا فكرة الموضوع خلص من قبل جوازك 
غزل برقة العفو يا عمي بتعتذر على ايه أنا مش زعلانه قاسم بس كان مضايق امبارح و مكنش دا الوقت المناسب اللي اتكلم فيه بس كان ڠصب عني مستحملتش كلمها
هيثم بص ل قاسم بعتاب شوفت التربية اصيلة يا غزل 
قاسم قام بهدوء أنا أسف على اللي حصل مني أمبارح زي ما غلط

________________________________________
فيكي قدامهم لازم اعتذر منك قدامهم برضو 
هيثم بصله بخبث وليكي حرية القرار لا تقبلي اعتذاره لا ترفضيه 
غزل بصت ل هيثم بسعاده أنه واقف معاها حصل خير يا بابا
قاسم بجديه طب استأذن أنا يدوب الحق اوصل الشغل 
غزل بصتله بلهفه بس أنت مكلتش حاجه 
قاسم بابتسامة هكمل فطار في الشغل 
ازهار بحب قومي يا غزل وصلي جوزك لغيط برا 
هزت راسها و قامت خرجت معاه بصمت لأنها لسه زعلانه منه جدا و مردتش تكسفه قدام اهله
في المستشفى كان موسى قاعد و هو مړعوپ و الدكتوره بتسحب منه عينة التحليل و هيثم قاعد قدامه بجبروت 
هيثم التحليل هتطلع امتا يا دكتوره 
الدكتوره بكرا الصبح هتكون عند حضرتك في المكتب 
هيثم قام وقف و هو بيقفل زراير البدلة و قال بجدية ساعه و تكون على مكتبي انا موجود هنا في المستشفى 
موسى بلع ريقه پخوف لان من المستحيل انه يعرف يغير نتيجه التحليل خرج مع عمه دخل المكتب و هو بيفرق في ايديه من شدت توتره و هيثم بدأ يتابع بعض الملفات المتراكمه عليه في الشغل لغيط أما الباب خبط و دخلت الدكتوره و هي ماسكه عينة التحليل 
الدكتوره بارتباك التحليل موجبه فيها نسبة مخډرات.... كبيره في جسمه 
هيثم ببرود اتفضلي أنتي و ابعتيلي اللي قولتلك عليه و محدش يعرف اي حاجه أنتي فاهمه 
الدكتوره پخوف فاهمه يا فندم 
خرجت الدكتوره من قدامه پخوف موسى كان لسه هيتكلم شاورله هيثم بيديه انه يسكت
مش عايز اسمع منك حرف واحد دلوقتي الدكتور هيدخل ياخدك هتمشي معاه من ساكت أنت فاهم
موسى پخوف أنت هتعمل فيه ايه 
هيثم بجبروت هربيك من اول و جديد يا ابن اخويا الدكتور خالد مدير المصحه هو مستنيني برا هيدخل دلوقتي و هتمشي معاه هيخدك المصحه عنده لغيط أما تتعالج هتتكلم هديك على وشك احنا مش عايزين فضايح و أنت عارف كويس ان لو الصحافة شمت خبر زي ده ايه اللي هيحصل فيك 
هيثم قام من على المكتب خد منه التلفون و الفيزا و المحفظه و دكتور خالد دخل و موسى مشيي معاه بصمت پخوف شديد من عمه او ان حد يعرف
رنيم راحت عند غزل تشوفها سألة عليها الخدامه و عرفتها انها في الجنينة خرجت تشوفها بس متلقتهاش موجوده قربت على حمام السباحه و هي بتتكلم في التلفون مع والدتها بطمنها أنها وصلت قفلت معاها و لسه بتلف أتفاجأت ب رحيم في وشها 
رنيم شهقت برقة رحيم خضتني 
رحيم و هو بيسحبها من سلامتك من الخضه 
حاولة تبعده عنها پخوف و هي بتتلفت حوليها بتوتر ابعد ممكن حد من اهلك يشوفنا مع بعض 
ضمھا ليه أكتر و هو بيبصلها سيبك من اهلي أنتي وحشتيني... وحشتيني اوي ما تيجي معايا اوضتي 
رنيم اتوترت اكتر رحيم انت لازم تبعد
 

تم نسخ الرابط