روايه بقلم فاطيما
و ....
علياء وهى بتضحك شوفى ازاى انا قولت برضه كده
رنا بغيظ قولتى ايه
علياء انك بتشكريه وهو بيشكرك هههههههه
رنا تصدقى انك رخمه على فكره بقى هو اللى قرب وانا كنت هبعد بس انتى دخلتى والله
علياء صادقه يا حبيبتى بس ابقوا اقفلوا بابكوا عليكوا بعد كده ربنا حليم ستار ههههههه
رنا بنرفزه انا غلطانه انى وافقه معاكى
علياء استنى والله بهزر معاكى استنى بس يلا تعالى اعرفك على العيله خلاص بقى ابتسمى وانتى زى القمر كده النهارده ليه حق ي....... ههههههه
رنا علياء
علياء خلاص بقي يلا بينا
كان الفرح جميل جداا بس طبعا ما سلمتش من غتاته ساره واختها اللى فضلوا يتغمزوا ويتلمزوا عليه من بعيد بس انا ولا عبرتهم وعلياء غظيتهم زياده وفضلت تلف بيه على ستات وبنات العيله نسلم عليهم خلص الفرح وروحنا كانت لين راحت فى النوم على رجلى نزل عبدالله من العربيه وخدها منى الصراحه كنت مېته من التعب وطلعت وراه مع علياء وساره كانت جره ريماس وبتمد تلحقه علشان تكلمه ...
عبدالله نعم
ساره كنت عايزه اكلمك فى موضوع
عبدالله خير
ساره ممكن تيجى الجناح ونتكلم شويه
عبدالله الموضوع ما يتأجلش لبكره
ساره محتاج احكي معاك فيه النهارده
عبدالله خلاص اطلعى وانا هاجى وراكى
ساره اول ما سمعت كده خدت ريماس وراحت على الجناح تكمل تعليمات اختها وتجهز للاستقباله ......
علياء بهمس لرنا شوفى الكهن والحركات القرعه شكلها عايزه تاخده منك
رنا ما تاخده حقها
علياء ايه مش عايزه تشكريه ولا يشكرك تانى ولا ايه هههههههههههه
رنا اتعصبت كده يا علياء تصدقى ان انا غلطانه انى ببررلك اصلا يلا روحى اتخمدى احسن
علياء حبيت ارخم عليه وبصوت يسمعه رنا ما تيجى تباتى معايا النهارده وسيبى لين مع عبدالله
رنا .. عبدالله بصلها بصه بطرف عينه رعبتها جريت على اوضتها من غير كلام وهى بتضحك انا كنت هضحك على شكلها بس مسكت نفسي ودخلت وراه بهدوء دخل حط لين على السرير خدت هدومها وروحت اغيرلها استغربت لاقيته قاعد على الكنبه شكله بيفكر فى حاجه او دماغه مشغوله بعد ما نيمت لين روحت جنبه وبهدوء عبدالله تحب اجهزلك هدومك لغاية ما تاخد حمام
عبدالله .. لاقيت نفسي بقوم وبقف قدامها وبقول بهدوء انتى تحبي افضل وانام هنا ولا لا
عبدالله بس نفسي اعمل اللى يريحك انتى
رنا .. كلامه على قد ما كنت مستغربه منه على قد ما ربكنى وما قدرتش ارد ............
عبدالله ايه اللى يريحك اكون موجود ولا لا
رنا واحنا طالعين ساره سمعتها بتقولك انها عايزاك فى حاجه وانت قولتلها حاضر وما روحتش اكيد مستنياك
رنا .. ايه اللى انتى قولتيه دا ابو شكلك يا رنا دى كانت فرصه كويسه اتكلم معاه ونتناقش فى حياتنا الملغبطه ايه التخلف دا اللى انتى كنت عايزه توصليله وحصل اعتذر وبيتعامل معاكى معامله طيبه وبطل العصبيه وانه يجبرك على شىء وبيرمى قدامك كارت الاختيار تقومى تردى كده !!
رنا .. مش عارفه ليه اول ما خرج اضيقت حسيت انى نفسي اجرى وراه واقوله انى ما اقصدش اقول كده فضلت الف فى الاوضه لغاية ما حسيت انى تعبت وغلبنى النوم
سيبتها
وروحت لساره دخلت الجناح ملقتهاش ...
عبدالله ساره .. ساره
ساره ثوانى بس يا ابو ريماس وطالعه عالطول
عبدالله اوووف لما اشوف اخرتها
سارة لبست قميص نوم جميل وظبطت نفسها وخرجت وهى بتدلع .....
ساره بدلع اتاخرت عليك
عبدالله .. اتفاجأت بيها خارجه ومظبطه نفسها على الاخر بس انا كان دماغى مش معاها خالص دماغى وكل تفكيرى كانوا فى مكان تانى خالص .....
عبدالله اقعدى ها ايه الموضوع اللى عايزانى فيه
ساره عايزاك تصلحينى بقي مش كفايه خصام
عبدالله عايزه تفهمينى انك اتأدبتى
ساره قامت تقعد جنبه ومسكت ايده وباندفاع اه والله ومليش دعوه بحد تانى انا كل اللى يهمنى رضاك عليه انت وبس
عبدالله يعنى اللى هطلبه منك هتنفذيه
ساره اللى تأمرنى بيه هنفذه وانا راضيه ومبسوطه بس ترضى عنى وتبطل تنام بعيد عنى
عبدالله وانا هصدقك لو نفذتى طلبي
ساره امرنى
عبدالله تعتذرى لرنا قدام امى واختى
ساره پصدمه ايه !
عبدالله قام وقف اللى سمعتيه
ساره بعصبيه وقفت قدامه وهى بتقول بصړيخ انا عايزه اعرف بقي اللى ما تتسمى دى عملت فيك ايه بقي عايز ام بنتك وبنت عمك تروح لغاية البتاعه دى وتعتذرلها مبقاش الا اللى معرفش جايبنها منين ......
واټصدمت من شدة القلم اللى خدته منه شدها من دراعها وهو بيقول القلم دا علشان وانتى بتتكلمى معايا ما تنسيش نفسك والكلام اللى قولتيه ما يتكررش فاهمه
ساره پصدمه بتضربنى يا عبدالله بټضرب ام بنتك علشان .......
عبدالله قاطعها اضربك واكسر دماغك كمان واسمعى بقى رنا مراتى