روايه بقلم فاطيما

موقع أيام نيوز


دراسه نحاول نقنعه المهم دارى الموضوع ده عن الكل انا بس اللى كنت عارفه وفيوم دخل عمك عليه وهو الشرار طالع من عنيه وبيسال عليه حصل مابينهم نقاش عبدالله اعترف لابوه عن حبه للبنت دى عمك اضايق واتعصب لدرجة انه طرده من البيت والموضوع كبر زياده مسكت عمك وهديته وعقلته ووافق انه يروح ويعرف اهلها ويسأل عليهم بس للاسف على اللى اكتشفه هو وعبدالله البنت طلع اهلها ناس مش كويسين والبنت كانت بتلعب عليه لما عرفت مستواه دا غير انها مكنتش موعداه هو بس اللهم احفظنا اكتشفنا عنها بلاوى سوده عبدالله ساعتها اټصدم فيها صدمة عمره فى اول حب ليه واتغير 180 درجه بقى اى حاجه ابوه يطلبها ينفذها بدون نقاش حتى موضوع جوازه من ساره كلنا كنا رافضين هو وافق علشان يراضى ابوه وعلشان يمشي على العادات والتقاليد اللى اعتبرها هى اسلم طريق فى الحياه حتى لما عمر حبك وجه يفتح الموضوع معاه ثورته كلها مكنتش من فراغ كان خاېف اخوه يقع فى نفس اللى وقع فيه زمان حتى ساره معرفتش تكسبه ولا تخليه يحبها توهته اكتر بمشاكلها وتصرفاتها عارفه انا بحكيلك دا ليه لانى النهارده وانا بكلمه شوفت فى عيونه نظرات ما شوفتهاش من اخر مره كان بيحكي لى عن حبه الاول

رنا ماما ممكن اتكلم معاكى بصراحه وتسمعينى 
مريم قولى يا رنا 
رنا انا بحب عمر وما اقدرش احب غيره ولا اتقبل حد ياخد مكانه ودى مشكلتى مع عبدالله 
مريم انا عارفه يا بنتى ان جوازكم كان فى وقت صعب عليكى وعليه والشىء اللى اشتركتوا فيه وقدر يكمل الجوازه دى هى لين بس اللى يمكن متعرفهوش ان دى وصية عمر نفسه 
رنا بعدم تصديق ايه وصية عمر 
مريم ايوا يا بنتى عمر قبل ما ېموت وصى عبدالله ان بنته تتربي فى حضنه وانك تكونى زوجه له 
رنا پصدمه وليه عبدالله مقاليش 
مريم محدش يعرف الموضوع دا غيرى انا وهو وعمك وبس وعبدالله كان معتبر وصية عمر هى اخر طلب ليه ومستحيل
ما ينفذوش بس مش عارفه ليه مقلكيش .. بصى يا حبيبتى انا عايزاكى بس تدى عبدالله وتدى نفسك فرصه تتعملوا من غير ما تحسوا انكم كنتم مجبورين على شىء اديله فرصه يا رنا يمكن هو محتاج الفرصه دى اكتر منك انا هسيبك دلوقتى فكرى على مهلك وعلى فكره انا طلبت منه انك تزورى اهلك وهو وافق وهيوديكى بنفسه بس بعد فرح ابن عمه علشان لازم تحضريه معانا ماشي يا حبيبتى 
رنا متشكره قووى يا ماما 
مريم ربنا يهديلكم الحال يا بنتى 
مريم خرجت وسابت رنا لدوامة افكارها ...
رنا .. حسيت انى فى دوامه كبيره ومش قادره اجمع افكارى دخلت اتوضيت وصليت صلاة استخاره استخير فيها قرار انى اطلب الطلاق منه وارجع لاهلى ولا احاول اديه فرصه وادى نفسي فرصه نكمل وارضى بحالى معاه بعد الكلام اللى سمعته من ماما مريم 
بعد ما صليت روحت فى نوم عميق ..........
عبدالله .. طول الليل بلف فى الاوضه مش عارف انام من كتر الافكار اللى فى دماغي بفكر فى طريقتى معاها هل كانت هى اللى غلط من الاول ولا تصرفاتنا احنا الاتنين اللى وصلتنا لكده اكتر شىء كنت بلوم نفسي عليه هو مد ايدى عليها فكل مشكله بينا مهما كان استفزازها اكبر غلط عملته هو رد الفعل العڼيف لا ومش كده وبس يا عبدالله الكلام السم اللى بتفضل تقوله دا كفايه اخر مره انت ما سبتلهاش لا هيه ولا اهلها اكيد كرهتنى ومستحيل تدينى فرصه حتى انى اعتذر بس انا لازم اتكلم معاها قبل السفر خاېف تروح وترفض ترجعلى تانى او اهلها يعرفوا ويندموا انهم وافقوا يدوها لحد يهنها ويمد ايدوا عليها الصراحه حقهم علشان انت متسرع وتستاهل ياااه يا رنا لو تبطلى نظراتك ليه وطريقتك المستفزه وتتعاملى معايا كويس بس برضو اللى عاملته اخر مره لازم اراضيها علشان انا اللى غلطت وكتير كمان ومهما كان رد فعلها لازم استحمله ايواا لازم استحمله راح فى النوم من كتر التفكير وهو نايم على الكنبه .....
تانى يوم الصبح الكل كان قاعد على الفطار ماعدا رنا حتى ساره نزلت وكانت قاعده بعيد عن عبدالله اللى ولا اداها اى اهتمام ولا حتى بص عليها ودا كان مخليها قيده ڼار ...
عز الدين اومال فين مراتك يا عبدالله ولين 
عبدالله ارتبك ولسه هيتكلم الكل لف ناحية السلم على صوت رنا انا اهو يا عمى
شافوا رنا نازله ولابسه عبايه جميله وماسكه لين اللى لابسه فستان يجنن وعامله شعرها قطتين فى اديها ...
رنا بابتسامه صباح الخير يا عمى صباح الخير يا ماما صبحى على جدو وتيته يا ليون
عز الدين يا صباح الخير والهنا ايوا كده صباحنا اكتمل مريم كانت مبسوطه من شكل رنا اللى ريح قلبها وطمنها صباح الهنا يا حبيبتى 
راحت رنا
 

تم نسخ الرابط