روايه بقلم فاطيما
لا بس اتفاجأت بوجودك فى الجناح
ساره انتى نسيتى ان دا جناحى قبل ما يكون جناحك ولا ايه
رنا بقولك ايه انا جايه اصحى عبدالله وخارجه وسيبهولك قعدى فيه على كيف كيفك
ساره لا متشكرين على خدماتك انا هصحى جوزى وابو بنتى بطريقتى
رنا احسن برضو
وخرجت وسيبتها ورجعت عند علياء فى غرفتها ومفيش دقايق الا سمعنا صوت عبدالله اللى هز ارجاء الفيلا كلها بينده باسمى خرجت انا وعلياء على صوته لاقيت ساره واقفه جنبه متجمده وهو واقف ومضايق وعفاريت الدنيا بتطنط فى وشه
رنا نعم
عبدالله بنبره حاده انا قولتلك ايه
عبدالله انا قولت صحونى ولا قولت صحينى يا رنا
رنا طيب وليه انت معصب انا ولا هى المهم انك صحيت
عبدالله اتعصب من ردها وقرب منها ومسك دراعها بشده وهو بيقول بطلى استعباط ولما اقولك حاجه تنفذيها تنفذيها زى ما قولت فاهمه
رنا .. حسيت انى هعيط لما اتعامل كده معايا قدام علياء وساره ومكنتش هجادله بس لما شوفت نظرات ساره وهى شمتانه فيه استفزيتنى ورديت انا ما بستعبطش واستعبط عليك ليه يعنى شايفنى ھموت عليك ولا مهتمه انت ولا على بالى اصلا ولا تهمنى في شىء
رنا .. بينت انى مش خاېفه منه وانا كنت جوايا بتنفض من الخۏف وقولت بثقه اللى سمعته
عبدالله عصبتنى بكلامها المستفز ومن غير تفاهم جبتها من شعرها وبعصبيه بتقولى ايه انتى
رنا .. كنت حاسه ان شعرى هيطلع فى ايده ااه شعرى ابعد بقي
عبدالله بعصبيه ومين بقى اللى على بالك يا ست هانم وشاغل اهتمامك غير جوزك يابنت الاصول يا متربيه
رنا .. قهرنى بكلامه وتلميحه على تربيتى واهلى رفعت عيونى فيه وبنبرة ثقه انا متربيه وبنت اصول ڠصبا عن اللى يرضى واللى ما يرضاش واللى على بالى وواخد عقلي وقلبي عمر جوزى الله يرحمه وبس فاهم وبس
عبدالله ..حسيت ان الډم غلى فى عروقى وشديت على ايدى حاولت اكتم ڠضبي منها لكن ما قدرتش جملتها الاخيرة فقدتنى اعصابى واديتها بكل قوتى قلم على وشها وانا بقول شكلك فعلا ما اتربتيش وانا اللى هربيكى
رنا .. ما حستش نفسي من بعد القلم اللى ادهونى الا وانا على الارض من قوته ودموعي نزلت من غير توقف وعلياء جريت عليه تشوفنى وتقومنى وقولت حرام عليك انت عايز منى ايه ماهى مراتك عندك اهى سيبنى بقى انت مش دايما تقول انك اخدتنى بس علشان بنتى وكنت واخدنى خدامه ليك تنفذ رغباتك خلاص سارة هانم رجعتلك وممكن تنفذلك كل طلباتك وبرضا منها كمان
ساره پخوف فاهمه يا ابو ريماس
عبدالله وانتى يا ست رنا هانم شكلك اتعودتى انك ما تمشيش الا بالضړب اسمعى بقي مش معنى ان ساره رجعت انك خلاص دورك انتهى انا شكلى ادتك وش زياده عن اللزوم لكن النهارده ليه تصرف تانى معاكى لما ارجع يلا انجرى جهزى جلبيتى اللى هنزل بيها على الصلاه
رنا .. كنت بمسح دموعى لاقيته زعق تانى بسرررعه
خفت وقمت مشيت وانا بدعى عليه دخلت الجناح وجهزت لبسه وحاجته وخرجت بسرعه لانى مخنوقه ومش طايقه اشوف وشه روحت لعلياء اللى خدتنى فى حضنها وانهرت فى العياط وهى فضلت تهدى فيه علياء معلش يا رورو حقك عليه
رنا ليه بيعمل فيه كده وهو عارف انى بحب اخوه الله يرحمه وعمرى ما هكون ليه زوجه او اعامله كزوج ليه مش عايز يسيبنى فى حالى
علياء خلاص يا رنا اهدى بس دلوقتى بنتك لو قامت وشافتك كده هتخاف وتفضل ټعيط
رنا .. شويه والباب خبط حسيت پخوف وحضنت علياء اكتر ...
علياء مين
ساره ام لين عندك
علياء ايوا عايزه منها ايه
ساره مش انا اللى عايزاها ابو ريماس هو اللى عايزها فى الجناح وبسرعه
علياء خلاص روحى هى جايه
رنا .. قومت من حضڼ علياء ودخلت الحمام غسلت وشي ومن غير اى كلام طلعت روحت على الجناح
رنا لعبدالله نعم
عبدالله .. اتوقعت انها تعند وما ترضاش تيجى بس كالعاده فجأتنى وجت وهى مبينه ان ولا بيهمها ولا كأنى كسرت شوكتها وشموخها من شويه ماردتيتش
عليها
عبدالله ساره
ساره امرنى يا ابو ريماس
عبدالله الجناح اللى على الشمال هيكون بتاعك انا وصيت امينه توضبه ليكى اما الجناح ده فيفضل لام جني
رنا .. قلب وجعنى الجناح اللى عايز يقعد فيه ساره ده جناحى انا وعمر القديم ليه طيب لا انا عايزه الجناح التانى وهى خليها فجناحها مفيش داعى للتغيير
سارة ايوا انا عايزه جناحى وهى تروح التانى
عبدالله .. بتحلمى يا رنا عايزه تروحى جناح عمر علشان يحلى لك الجو وتعيشي ذكرياتك وخيالك
عبدالله بحزم انا قلت اللى عندى وانتهى ام لين هنا وانتى هناك وكل وحده هيبقى ليها ليلتها اللى هبات عندها فيها من بكره الجدول هيبدأ يعنى العشا وبكره ام لين وبعده ام ريماس وهكذا ومش عايز حاجه تخصنى تمد امينه ايدها فيها اللى عليها الدور هى اللى مسئوله تجهزلى كل احتياجاتى فاهمين
ساره ان شاء الله
رنا .. دا صدق نفسه ناقص يدخل بالثالثه والرابعه ويعمل فيها الحاج متولى ابو شكلك حبيت المره دى فعلا احړق دمه وانرفزه قصد وقولت ببرود يعنى الليله وبكره كمان عندى
عبدالله ايوا فيه مشكله
رنا انا بقول ان ام ريماس لسه راجعه وهى اولى تكون الاول وانا خلينى بعد بكره صح ولا لا يا ام ريماس
ساره .. رغم انى اتقهرت لما اختارها اول ليله والعشا كمان عندها بس لما قالت كده استنهزت الفرصه اكسب رضاه وقولت معلش يا ام لين انا اللى يقول عليه جوزى انا طوعه فيه وموافقه عليه
رنا طيب حاسبي الجناحات لتوقع منك على العموم براحتك
عبدالله لدرجة دى مش طيقانى ماشي يا رنا انما وريتك خلاص خلصنا انا قولت اللى عندى وهو اللى هيمشي ودلوقتى اتفضلي يا ام ريماس على جناحك وانتى يا حظى روحى جهزى العشا وبسرعه هروح اقعد مع الحاج شويه ارجع الاقى العشا جاهز ...
رنا .. جهزت العشا وطلعت على فوق وخدت لين معايا علشان اضمن انه ما يزعقش او يمد ايده عليه حطيته على التربيزه واترددت استنى وخدت لين ولسه خارجه لاقيته داخل اټخضيت ....
عبدالله راحه فين
رنا عند علياء
عبدالله ليه يعنى راحه تعملى ايه عندها
رنا مفيش انا مش حضرتلك العشا زى ما طلبت خلاص
عبدالله لا مفيش خروج تعالى عايزك قاعده قدامى
رنا وليه ا.............
عبدالله قاطعها بقولك اقعدى
رنا .. ربنا يخدك قعدت وانا هطق من تحكماته
عبدالله عجبنى اكلها قوى والصراحه شكلى اتعودت على مناقرتها ليه كنت مبسوط قووى وهى قاعده قدامى حتى لو غصبن عنها
رنا .. خلص اكل وقمت اشيل الصنيه وانزلها تحت
عبدالله سيبى لين ونزلى الصنيه وارجعى عايزك
رنا بقلق ليه
عبدالله من غير ليه الكلام يتسمع
عبدالله .. قعدت العب مع لين مفيهاش حاجه من عمر الله يرحمه كلها امها ډمها خفيف جداا وذكيه ..
عبدالله ليه بټضربي عمك
لين ببرائة الاطفال انت خلى ماما عيط
انا خلاص مش بحبك
عبدالله .. فضلت اضحك على طريقتها وكلامها
عبدالله ليه كده انتى مش بتحبينى طيب انا بحبك
لين انت وحش ماما حلوه
عبدالله .. قربتها لحضنى كدا عايزه عمو يعيط
لين احسن انت خلى ماما عيط
عبدالله خلاص انا حرمت اخلى ماما تعيطت هاا كده هتحبينى
لين اه احبك يلا نلعب
رنا .. دخلت وانا قلقانه مش عارفه ليه وخاېفه يغصب عليه انام على السرير تانى جنبه واتفاجأت لما شوفت لين فى حضنه وعمال يلعبها وهى بتضحك استغربت لان لين كانت پتخاف منه ازاى قربت منه كده وبتلعب معاه
لين اول ما شافتنى جريت عليه وقالت خلاص ماما عمو قال مش هيخليك تعيطى تانى
رنا بابتسامة سخريه اه عمو طيب
لين يلا بقى نروح لعمتو
رنا يلابينا
ووقفنى صوته وهو بيقول ودى البنت وتعالى
رنا ليه تانى
عبدالله اسمعى الكلام بقول
روحت على اوضة علياء واديتها لين ومكنش ليه نيه ارجع له وكنت ناويه اطنشه وانام عندها بس اتفاجأت انه جه ورايا وقال لعلياء تخلى لين النهارده نايمه عندها كنت هعترض بس مدنيش فرصه سحبنى من ايدى على الجناح وقفل الباب ساعتها قلبي اتقبض وقولت بصعوبه انت بتقفل الباب ليه انا هروح عند علياء
عبدالله .. النهارده لازم اخليكى تفهمى يا رنا ان جوازنا مش مجرد حبر على ورق وانى من حقى اخد حقوقى الشرعيه منك وان كفايه كده عناد تعبتينى وطلعت عينى .......
روحت على اوضة علياء واديتها لين ومكنش ليه نيه ارجع له وكنت ناويه اطنشه وانام عندها بس اتفاجأت انه جه ورايا وقال لعلياء تخلى لين النهارده نايمه عندها كنت هعترض بس مدنيش فرصه سحبنى من ايدى على الجناح وقفل الباب ساعتها قلبي اتقبض وقولت بصعوبه انت بتقفل الباب ليه انا هروح عند علياء
عبدالله .. النهارده لازم اخليكى تفهمى يا رنا ان جوازنا مش مجرد حبر على ورق وانى من حقى اخد حقوقى الشرعيه منك وان كفايه كده عناد تعبتينى وطلعت عينى ..
رنا .. فهمت من نظراته ليه هو عايز ايه مستحيل اخليه يلمسنى لو سمحت ابعد خلينى اطلع
عبدالله كانه مش سامعنى فضل يقرب منى وانا ابعد ومېته فى جلدى من الخۏف ولحظتها حسيت انى اضعف من انى ارسم القوة قدامه وبتوسل ارجوك يا عبدالله خلينا نتكلم فى حاجه مهمه لازم تعرفها
عبدالله وهو لسه بيقرب منها حاجه ايه قولى
رنا انا عايزه اقولك اني عاهدت عمر انى مفيش راجل يلمسنى بعده وعايزه احفظ وعدى وانت تساعدنى فى ده
عبدالله اللهم طولك ياروح يابنت الحلال اخويا عمر توفى الله يرحمه انا جوزك شرعا عيشي بقى الحقيقه دى وفوقى من الخيالات اللى انتى لسه عايشه فيها
رنا خلاص لو مش هتقدر تحافظ معايا على الوعد طلقنى
عبدالله پصدمه نعم
رنا طلقنى لو سمحت انا مفيش منى فايده ومليش غير بنتى فى الدنيا هعيش علشانها وبس ولو على الجواز انا مستعده اكتب على نفسي اى شىء اكدلك فيه انى عمرى ما هفكر حتى انى ادخل راجل حياتى وانت الحمد لله مراتك رجعتلك وبنتك فى حضنك وذرية جديده يعنى اسرتك .....
عبدالله بنفاذ صبر قاطعها بصوت حاد رنا مفيش طلاق انسى بقي انتى مراتى فاهمه وهتفضلى مراتى لاخر نفس فيه
عبدالله .. مكنتش عايز اتناقش معاها اكتر من كده لانى واخد قرار انى افوقها واخليها تنسي الكلام الفارغ اللى بتفكر فيه وتفهم انها زوجتى ودا امر واقع لينا احنا الاتنين كانت لسه هتتكلم قربت منها اكتر وحطيت ايدى على شفايفها هششش
مسكتها من خصرها وقربتها منى رغم محاولاتها انها تقاوم بس شديت عليها اكتر لغاية ما حسيت بانفاسها مختلطه بأنفاسي ومحستش بنفسي الا وانا بقرب و بطبع بوسه عميقه على شفايفها وخدتها على السرير حاولت تقاوم كتير بس انا مدتهاش فرصة استسلمت مكنتش نفسي اخد منها حقوقى بالطريقه دى بس هى ما سابتليش طريقه تانيه
رنا .. شدنى على السرير حاولت اقاوم بس هو كان اقوى منى كنت نفسي اصړخ بس ايه الفايده ما اقدرتش اقاوم كتير واستسلمت له وانا دموعى هى اللى بتشكى حالى
قمت من جنبه وانا بغطى نفسي وحاسه جوايا باحساس الذنب والخيانه لعمر حبيبي واڼفجرت فيه بهستريا انت ايه ما فكرتش فى اخوك اذا تقدر ټخونه
عبدالله انت ايه فوقى بقي .. اخويا الله يرحمه وانا ما اتعدتش على حقوقه انا خدت حقوقى من مراتى وانتى اللى حرام عليكى تفكرى فغيرى ومن هنا ورايح هى دى حياتك يعنى اتعودى وشيلى عمر الله يرحمه من دماغك .. وقمت سبتها ودخلت اخد شاور
رنا .. قعدت على السرير مڼهاره فى العياط واقول سامحنى يا عمر انا اسفه يا حبيبي ڠصب عنى
وتانى يوم الصبح ...
رنا .. كنت صاحيه بس عامله نفسي نايمه قام ودخل الحمام وطلع لبس ونزل استغربت انه مصحنيش اعمله حاجه بس قولت الحمد لله انا اصلا مش طايقه اشوفه من اللى عمله امبارح
شويه ولاقيت الباب بيخبط ...
رنا مين
علياء انا يا رورو
رنا ادخلى يا علياء الباب مفتوح
علياء كنت حاسه ان فيه حاجه حصلت مالك يا رنا
رنا ما كنتش مستحمله ورميت نفسي فى حضنها
علياء اخوكى دبحنى
علياء تمسح على راسها ايه اللى حصل
رنا .. ما قدرتش احكى واكتفيت بدموعى على نهاية حياتى مع عمر اللى كتبها عبدالله بايديه
علياء بعد ما هديت خدتنى ونزلت لان ماما مريم بتسأل علينا على الغدا لما عرفت انه مش موجود نزلت لاقيت ساره مستنيانى علشان تستلمنى ....
ساره بغيظ اسمعى النهارده دورى هاا
رنا فى اللحظه دى كنت كارهه نفسي والكل يعنى عايزه ايه مش فاهمه
ساره مفيش بس حبيت افكرك علشان تسيبك
بقى من اى حركات ممكن تعمليها النهارده علشان تاخديه منى
رنا بقرف والله تبقي عملتى فيه خير لو خدتيه كل يوم ليكى انا متنازله عنه وعن جدوله
ساره بسخريه شوفى ازاى تقولى متنازله وانتى اللى ماسكه فيه ياسلام عايزه تفهمينى ان عبدالله سيد الرجاله كلها ھيموت عليكى وانتى اللى مش عايزه والله ضحكتينى
رنا .. لاقيت ان الكلام معاها مفيش منه فايده سبتها وقومت احسن
لاقيت موبيلى بيرن برقم رامز ....
رنا الووو حبيبي
رامز حياتى يا رورو وحشانى كتيرررر ووحشتنى ليونتى عامله ايه
رنا الحمد لله بخير هتتجنن عليكوا زيي
ساره لاحظت ان جالها تليفون على الموبيل ودخلت تتكلم فى الفرنده خدت موبيلها واتسحبت تتصنت عليها ........
رنا يا حياتى