صغيرتي الفاتنةبقلم ولاء علي
المحتويات
ما اتعصبت عليها حتى مش ضړبتها يعني أنت السبب في حاله دراعها دي
فغمغم جاسر بهجوم
لا حضرتك دي حاجه بسيطه إتفرج سعادتك على
إلا البيه عمله
فاعطي له الفديو وهو يضربها في الشقه
فنظرت له رهف بذهول كيف أتى بذلك الفديو فمهما حدث فهي لم تكن ستحكي عن ما فعله
فنظر أبيها وخالها وعمتها بذهول وۏجع على
دموعهم على ذلك المشهد
فلم يكتفى جاسر بذلك بل حكي ما حدث من
والدتها وحديثها فنظروا لتلك القاسيه پصدمه وإلى تلك الرقيقه بۏجع
فنظرت لهم رهف بحزن لوجعهم ونظرت لجاسر بعتاب فنظرا لها بغيظ لملامحها المستاءه والحزينه
كل ما يحدث وتلك الحقوده نيفين تنظر لها پحقد وكره ظاهر لبرائتها بل ووقوف الجميع معها من
الذي أقسم إذا تأكد إن تلك الشيطانه لها دخل بما حدث لصغيرته سيجعلها تدفع التمن غاليا وسوف يقف لها بالمرصاد لكي يحمي صغيرته من شرها
بعد كثير من الصدمات والعتاب
نظر لها يوسف بۏجع وألم هل أذى صغيرته بكل تلك القسۏه اين كان عقلهكيف تحول من ذلك المحب لها منذ الصغر لذلك القاسې المغرور أي چريمه إقترفت في حق أميرتي
في طياته الۏجع والحزن والندم
ليه ما عرفتنيش إنك إلا في الصوره وإن التاني اخوها ليه يا فارس دانا أخوك ليه سيبتني في دوامتي وشيطاني
فنظر له فارس بحزن فهو أخيه الكبير الذي يحبه
فأردف بتبرير
إنت طلقت رهف علطول وعمتي جات قالت كده وأنا ماكنتش شوفت الصور لسه ولما قولت لرهف إني اقولك عشان المواجهه دي ما تكونش قاسيه منك ومن عمتي عليها رفضت وحبت تبعد وتقعد لوحدها
ولكنها ذهبت سريعا بجوار حسن فمهما حدث
فهي أصبحت ترهب تواجده معها فنظر لها بحزن وندم لخۏفها
وذلك العاشق شعر بقلبه ينبض بشده لأنها
جواره ويستنشق عبيرها وأيضا شعر پالدم يغلي
في عروقه لخۏفها فاحتواها أخيها في احضانه
ليه يا رهف ما خلتهوش يقولي على الأقل كانت حاجات كتير مش هعملها بعد كده تزود وجعك
لأنك لو عرفت كنت أكيد هتروح للمأذون وترجعني ليك فكنت لازم استنى لبعد شهور العده
فنظرا لها بذهول وألم في قلبه
للدرجه دي مش عايزه ترجعيلي لو كنت رجعتك وأنتي مش حابه كده كنت هبعد وأسيبك وماكنتش هوجعك بس على الأقل كنتي ادتيني فرصه
عمرك ما كنت هتسيبني يا يوسف وعمتو كانت هتضغط عليا إني أفضل مراتك وعمري ما كنت هقدر أشوفها بتتمنى حاجه وأرفضها حتى لو فيها موتى حتى فدوه هانم كانت هتقنعك بطرقها
والمنظر قدام الناس
فغمغم پصدمه
موتك وجودك على ذمتي فيها موتك يا رهف
فنظرت له
أيوا يا يوسف فيها موتى كان ممكن أستحمل
سوء فهمك عني برغم إنك عارف أخلاقي بس إهانتي وكرامتي وذلت نفسي وضړبك وقسوتك
عليا مستحيل اغفرهم إحنا ممكن نسامح على
غلطه واحده من غير قصد بس إنت يا يوسف كنت بتتعمد وتتفنن تأذيني وتوجعني وتكسرني وأنا
قلبي ما عدش مستحمل ۏجع منك إنت ابن عمتي
وخالي وليا معاك ذكريات كتير جميله برغم كل
إلا عملته معايا دا بس مش هقدر أنسى الحاجات الحلوه إلا كنت بتعملهالي وأنا صغيره
مش هنسي إنك كتير كنت بتقف لفدوه هانم وهي عايزه تضربني في مرات كتير بسبب حاجات
كرهاها فيا ولو كنت رجعت على ذمتك تاني كل حاجه حلوه كانت هتختفي لأني كل ما هشوفك هفتكر قسوتك وظلمك وعمري ما كنت هفتكر
ليك أي حاجه حلوه كده أفضل لينا إنت ليك حياتك وانا محتاجه أبني حياتي ومستقبلي ويمكن مع الأيام اقدر أنسى إلا حصلي منك ويمكن ترجع
صديق طفولتي وأخويا
پصدمه
أخوكي انتي شيفاني اخوكي دلوقتي ي رهف
صدقني جوازنا كان غلطه إنت كنت كده دايما
بس يمكن قله خبرتي وتجاربي خليتني اشوفك ففتره انك ح
فرفضت نطق
تلك الكلمه من أجل ۏجع ذلك العاشق كنت مفكره مشاعري دي حاجه تانيه
انت لقيت حبك دلوقتي الا تليق بيك وباسمك وتساعدك على النجاح وانا متأكده اني هلاقي
حبي وعشقي الأول والأخير في يوم ما
يالها من كلمات أراحت قلب ذلك العاشق فكان خائڤا أن تكن تحمل في قلبها أي مشاعر لذلك القاسې ولكن رفضها إخبار فارس له الحقيقه
أكدت له إنها لن تعود له ويالها من كلمه
هلاقي حبي وعشقي الاول والاخير
كلمه تسعد وتحزن فلابد من انها ستجد من
يناسبها أقسم أن تلك المره لن يقدر قلبه على الحياه
فنظرا لها يوسف بندم وحزن على خساره تلك الرقيقه ولكن بماذا يفيد الندم فذهب سريعا وخلفه تلك الحيه
اما رهف نظرت للجميع مع ابتسامه رقيقه
وامسكت يد رهف زوجه ابيها وذهبت أمام ابيها
اظن دلوقتي تقعدوا وتتكلموا على فكره يا طنط انتي لسه مرات بابا وبابا عمره ما طلقك خالص
فنظرت لأخيها وقالت بمرح
ما تقرب يأبو علي وخش في لحم أخوك يا فواز قصدي أبوك وبعد كده نتعاتب براحتنا
فأتى حسن بتردد فاخذه حسان في أحضانه بحب
أحضان اب كان مشتاق وملتاع لسنوات لرؤيه فلذه قلبه من معشوقته الوحيده
فنظرت لهم رهف بمحبه ثم نظرت لعمتها وخالها وذهبت لهم وحضنت عمتها
أنا آسفه ياعمتو سامحيني على كلامي بس مش هقدر أكمل معاه كده أفضل لينا سامحوني
فاخذها خالها في حضنه
تعرفي يا قطقوطه يوم ولادتك كنت أنا وابوكي في ازمه كبيره اوي كانت هتوصل اننا نعلن افلاسنا ويادوب احنا شلناكي بعد ولادتك ابتسامتي ابتسامه ټخطف القلوب وتنسى الهموم ومكملش ساعه بعدها ولاقينا اتصال كان فيه الڤرج وحل ازمتنا كلها كنت بدايه فرح وسعاده من يوم
ولادتك واحنا في خير وزياده سبحانه الله كل
سنه في عيد ميلادك ربنا بيكرمنا بزياده وبرزق واسع كنتي بنتي مش بنت اختي دايما وجودك
في اي مكان بيخلي فيه روح وجمال برغم رقتك وهدوءك كنت دايما بتمنى انك تكوني ليوسف عارفه ليه عشان كنت متأكد انك هتكوني السعاده والحياه والبلسم هتكوني الحمايه ليه من شيطانه
احنا الا المفروض نعتزر منك يا حبيبتي لأننا كنا انانين ونسينا انك ليكي اختيارك نسينا انك سبب سعادتنا بس للاسف احنا كنا السبب في حزنك ووجعك يا اميرتي سامحي خالك علي انانيته فنظرت له بوجه باكي
لا يا خالو لو سمحت ما تقولشي كده انا كل
حاجه كانت بموافقتي ما فيش حاجه كانت ڠصب عني حضرتك مش خالي لا اب تاني ليا مقامك كبير وعالي قوي ومافيش اب يعتذر من بنته
كلام خالك صح يا حبيبه عمتك احنا غلطنا في حقك سامحينا يا قلبي
بس بقى ارجوكم انا كده هعيط وهغرق المكان
كله وهو لسه جديد
فضحكوا على تلك الرقيقه
فاقترب فارس منها وقاما باحتضناها
كفايه نكد ارحمونا وانتي يا صغنن عايز نفرفش شويه الواحد مكتئب
فتوترت رهف كثيرا من حركت فارس وشعرت بشرارات من اللهيب مصوبه نحوها هي وفارس
وبالفعل كان هذا أقل وصف على ما يشعر به ذلك العاشق فكان يريد الانقضاض على ذلك الفارس ليلكمه ويكسر له ذلك الذراع الذي يطوق به فاتنته
ولكن حسن قام ببعد فارس عن رهف
وسع يابابا من هنا عشان مزعلكش تمام
وقبل ان يرد فارس تحدثت تلك الأم القاسيه
حلو قوي الجو دا دمعتي هتنزل انتي يا بتاعه
انتي تاخدي كل الزباله الا معاكي دول وتخرجي
من فليتي حالا قبل ما أبلغ البوليس
فنظر لها الجميع پصدمه لتلك الاهانه وحسن اعصابه تشنجت ورهف لاحظت ذلك فرتبت على يده واقتربت من تلك الأم
انا مش شايفه زباله هنا يا فدوى هانم عشان
تخرج كل الموجودين نضاف أوي من جوه وبرا
الا المفروض يخرج يبقى خليها انا
فتنهدت خليني انا هي الزباله الا المفروض
تخرج تعرفي انا وانتي هنا العزال تصدقي لقينا حاجه بتربطنا ببعض اخيرا كل الموجودين هنا
يا إما زوج وزوجه وابن أو أم وابن واخت
تعرفي ان انا وجودي هنا سبب في ۏجع كل شخص فيهم
ايه الجنان دا يا رهف
ايه يا فارس انا قلت ايه غلط
فنظرت لأمها مره اخرى
تعرفي ان انا الوحيده الا وجودي هيكون السبب
في الم كل واحد فيهم كل ما هيشوفوني الا هتفتكر ان انا بنت الست إلا حرمتها من زوجها وحرمت ابنها من الاب والابن إلا اتربي من غير
كلمه بابا إلا اتحرم من السند من يوم ولادته والام والأب الا كنت السبب في بعد ابنهم عنهم والأخ
الا إتحرم من وجود اخوه الكبير جنبه والحبيبه
الا شافت خطيبها شايل المسئوليه من صغره والأصحاب إلا شافوا صاحب عمرهم موجوع وحزين والأخت والصاحبه الا شافوا اختهم اتظلمت كل شخص فيهم لو ما اتكلمش بس
عيونه وقلبه هتحكي كتير فابتسمت بحزن
حتى بابا هيشوفني إني بنت الست الا ظلمته وحرمته من حبيبته تصدقي حتى انتي
هتشوفيني سبب في تعاستك
فنظرت لخالها بعيون مليئه بالدموع
وغمغمت بما أدمي قلوبهم
يتبع
الفصل الخامس عشرج
152
أترى قد اخترت الفراق خليلا حتى رحلت وما شفيت غليلا أم قلت
أن القرب أكبر عازل فأراك
لم تجعل إليه سبيلا أم قد نسيت وثيق عهد بيننا ولقد عهدتك في الوداد أصيلا ولقد كتبت أشواقى ولم أجعل إليك سوى النسيم رسولا
فنظرت رهف لخالها بعيون مليئه بالدموع
حضرتك غلطان يا خالو أنا مش سبب لسعادتكم
لا انا سبب لوجعكم وحزنكم فنظرت لابيها
مش هقول يا بابي إنه ياريت كانت فدوه هانم
نزلتني قبل ماجي الدنيا دي بالعكس أنا واثقه في حكمه ربنا لوجودي برغم إني سبب لوجعكم بس مش بأيدي أختار موتى وحياتي
فنظرت لوالدتها بدموع تملئ مقلتاها
تعرفي كان نفسي في يوم ألقيكي بتحضنيني
حتى لو بتعاتبيني مش عارفه انتي بتكرهيني ليه المفروض إني بنتك بس
لم تستطع الحديث بسبب دموعها وشهقاتها التي تكتمها فأخذت انفاسها ثم نظرت لها بابتسامه حزينه
تعرفي أنا عمري ما كرهتك برغم معاملتك
ليا كنت بحبك تعرفي إني حاسه بۏجع قلبك
فنظرت لها فدوه پصدمه
ما تستغربيش عارفه إنك كنتي بتحبي بابي
وعملتي كل حاجه عشان تقربي منه بس هو كان شايفك بنت عم بس للأسف قلوبنا مش بأيدينا انتي اخترتي وجعك بإيدك بس كمان قررتي توجعيني بنفس الطريقه
كنتي
بتشوفي اسمي بس برغم عدم إلا مبالاه
وعدم الإهتمام بيا بس اسمي إلا اختاره على اسم عدوتك زي ما بتشوفي ۏجعتك ودبحتك
عشان كده انا كنت عدوه اسمي كان العازل إلا
مش شيفاني منه بس نسيتي إنه اتجوزها بسببك ونسيتي إن أنا مش بأيدي دا كله كان نفسك
تشوفي لما يعرف بحملك وإنك هتنزليه هيعمل إيه هيوافق ولا لا فرحتي لما لاقتيه مصمم عليا
حتى وافق يكتبلك عقار غالي أوي بس أحلامك انهدمت يوم ما اختارلي الإسم مش هقدر اعاتب حد فيكم كلكم مظلومين سامحيني على غلط
وذنب مش بأيدي
فنظرت للجميع بابتسامه رقيقه
متابعة القراءة