رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الاول بقلم ندا الشرقاوي 

موقع أيام نيوز

روز إلى قاسم ثم هتفت.... بالعكس أنا بتحامى فيه زي الطفل اللي لو حصل حاجه يجري يستخبى في ضهر ابوه قاسم هو اللي ليا دلوقتي وبحمد ربنا انه رزقني بقاسم
نور.... طيب كويس اوي كده اقدر اقولك أنت مبقتيش محتاجه دكتورة
قاسم..... طب أنا هستاذن تحت اعمل مكالمه وهسيب روز دقيقة
نور.... مفيش مشكله
وغادر قاسم نظرت نور إلى رزان وجدتها تفرك في يداها بقلق وتوتر علمت انها ترد ان تسأل عن شئ
نور بتسأل..... حابة تسالي عن حاجة صح 
ردت بصدق..... الصراحة اه.... هو انا ممكن اجيب بيبي يعني اقدر ولا هواجه مشاكل 
نور..... ليه تواجهي مشاكل أنا شايفة أن عادي جدا يا روز اهم حاجة أنت متقبلة قرب قاسم لأن لو حس انك بتهربي من قربه مش هيقرب مش هقولك بلاش خلفه لا خلفي بس بلاش الفتره دي خليك فتره تكوني خلاص مفيش حاجة تقدر تقصر عليك خمس شهور كدة لحد ما تكوني خلاص الماضي مش مقصر عليك 
روز.... تمام 
رن هاتف روز لتجيب..... الووو 
قاسم.... لو خلصتي أنا منتظرك تحت 
ردت قائلة.... تمام أنا نازلة 
واغلقت الخط واستأذنت من نور وهبطت إلى الأسفل وجدت قاسم يقف أمام السياره منتظرها 
روز..... هنروح فين 
قاسم......هنروح نجيب فستان ليك وبعدين نرجع القصر تجهزي وبعدين نروح عند جانا 
روز بفرحة.... تمام يالا بينا
في افخم مولات القاهرة يدلف قاسم الشرقاوي وزوجتة دون حراسة وكان هذا طلب من رزان لأنها لا تحب التقيد كانت تركض منه من حين لآخر كاطفلة صغيرة تلهو وتلعب مع والدها وهو لا يشغل تفكيره بالآخرين كل ما في عقله هو اسعاد روز فقط 
دلفت إلى محل يوجد فيه منامات شتوتيه على هيئة شخصيات كرتونيه 
روز بتوسل.....قاسم عاوزه وحده بليزز 
قاسم.... روز دول بجامات كرتون 
روز..... عارفه وعاوزه وحده بقا 
قاسم باستسلام.....عاوزه انهي واحده 
روز..... عاوزه بتاعت الارنوب دي وكمان بتاعت سبونشبوب 
قاسم..... حاضر 
وبالفعل احضر لها كل ما تطلب
دلفا إلى اتيلة فساتين 
كانت تنظر إلى كل الثياب بعدم رضا لأنهم كانوا مرصصين بالفصوص الثقيلة والممتلئه 
قاسم.... مفيش حاجة عجباكي 
روز.... خالص مفيش حاجة سمبل 
قاسم..... طب نشوف في محل تاني مفيش مشكلة 
روز..... تمام 
خرجا من الاتيلية وهي تنظر إلى كل الثياب حتى وقع نظرها على فستان من القطيفة لونه اسود بحزام لونه ذهبي على الخصر يصل إلى بعد الركبة 
روز...... دا دا دا جميل
قاسم بضحك..... خلاص علقتي ولا اي هجيبه 
وبالفعل دلف إلى المحل واخذ الفستان واخبارها ان ترتديه في المنزل اذا لم يكون المقاس مظبوط يأتي لتبديله 
وخرجا متجهين إلى المنزل
في المساء 
كانت مريم ترتدي ثيابها بعد أن هاتفت مالك واخبارها انه في الطريق وقفت أمام خزانة الثياب وهي تتزكر ايام الماضي مع والديها 
عز الدين..... يابنتي حرام عليك الواد اللي كسرتي دراعة دا 
مريم.... يا باشا هو اللي تطوال عليا وقالي انت فاضلك شنب وتكوني راجل بجد 
والدتها..... غلط في اي الراجل بقا ان شاء الله ما أنت فعلا كده 
مريم بغيظ...... ماشي يا ماما ماشي بكره تشوفيني وانا قمر لبسه فستان و خاطره ميكب كمان 
والدتها بحسره..... لا والنبي شكلي ما هشوف اليوم دا 
فاقت على رنه هاتفها لتجيب.... الوو 
مالك.....نص ساعة وهكون تحت البيت 
مريم.... تمام 
واغلقت الخط لتبدا في الاستعداد وارتدت فستان لونه بيج ورفع شعرها لأعلى ووضعت عليه اكسسوار بسيط وارتدت حذاء ذو كعب عالي ووقفت أمام المرأه تضع لمسات بسيطه من مستحضرات التجميل
في ڤيلا الحفناوي
دلفت والده جانا لتشهق بخضه..... اي دا 
جانا.... اي 
والدتها..... انا ادخل اوضة عروسه اشوف صحابها اشوف ميكب ارتست لكن الأسد يا جانا حرام والله 
جانا.... اي يا ماما مش ضرغام لازم يشوفني وانا بجهز 
والدتها..... يارب صبرني يارب 
جانا..... يارب
بعد مرور ساعة ونصف 
كانوا جميعا يقفوا أمام قصر الحفناوي 
نزل قاسم وفتح باب السياره لروز التي كانت ترتدي الفستان الأسود القطيفة والحزام الذهبي الذي يذين خصرها وتمسك بحقيبة لونها ذهبي صغيرة أمسكت بكفيه ليبتسم لها بحب 
وهكذا فعل مالك وجاء تيام من منزله الذي بالقرب من منزل جانا ويرتدي بدلة سوداء وقميص ابيض وكان أنيق في نفسه 
تيام.... اي رايكوا 
مريم..... اي الجمال دا 
تيام بغرور..... اقل ما عندي يابنتي 
مالك..... خف يا عم المغرور 
روز..... مبروك مقدما يا تيام 
تيام.... شايفه الذوق والاحترام الله يبارك فيك يا رزان 
قاسم.... لمون بقا خبط على الباب يالا 
دق الباب لتفتح لهم الخادمه وتقول.... كامل بيه في انتظاركم 
ودلفا إلى الداخل 
كان يقف كامل ليرحب بهم..... اهلا وسهلا بيكوا نورتونا 
الجميع.... نور حضرتك
وجلس الجميع وجاءت الخادمه تقدم لهم العصير 
هبطت والده جانا لترحب بهم.... اهلا وسهلا ليكوا انا مها مامه جانا 
الجميع.... اهلا بحضرتك اهلا بيكي يا فند م. 
قاسم بإحترام.... ندخل في الموضوع على طول أنا قاسم الشرقاوي 
قاطعه كامل قائلا.... غني عن التعريف يا قاسم بيه 
قاسم.... شكرا لحضرتك احنا جايين انهاردة نطلب ايد الانسه جانا لتيام صديقي 
كامل.... انا معنديش مشكله بس الرأي رأي العروسة سيبك من الشكليات بتاعت هنجيب اي وهنعمل اي احنا عيلة 
قاسم.... طبعا حضرتك انا قاسم وأشار على روز ودي مراتي رزان
مالك.... وانا مالك صدقهم صاحب سلسلة مطاعم اكل لبناني ودي خطبتي مريم مدربه دفاع عن النفس 
كامل.... اهلا بيكوا 
قاسم.... بص يا كامل بيه احنا كل أهلنا متوفيين أين كان احنا او زوجاتنا يعني احنا عيلة وحدة واحنا ملناش كبير ليا كل واحد كبير نفسه 
كامل.... مش محتاجين كبير يا قاسم انتوا ناس غنيه عن التعريف ومش حابب ادخل في تفاصيل عائلية احنا نشوف رأي جانا 
مها.... دقيقه انادي جانا 
مر خمس دقايق وهبطت جانا وقف الجميع مبتسم لها لكن اخفت الابتسامه عندما وجدوا ضرغام خلفها 
روز بلعت ريقها بخو ف قائلة...... اسسسسسد... يا مااما ووقعت مغشي عليها......
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم.....رزااان والټفت قائلا.... منك الله يا تيام انت وجانا هتموتوا البت اللي حلتي
وضع رزان على الاريكة ليرتب على وجنتها بخفة كي تستيقظ
جاءت مريم بعطر
مريم..... خد يا قاسم
جااانا..... مصطفي.... مصطفي
جاء مصطفي ليقول.... اؤامر يا جانا هانم
جانا.... خد ضرغام على القفص
كامل بلوم.... مكنش ينفع كده يا جانا انتي مش مربيه قطه دا أسد
جانا باعتذار.... أنا اسفة والله بس ضرغام واخد انه يمشي عادي وبعدين الشباب عارفين
قاسم.... عارف لكن مردتش اقولها علشان متخافش قولن يوم زي دا اكيد الأسد مش هيكون موجود طلع اول الحاضرين
بدأت رزان تفوق من أثر الصدمة
رزان بتاثر.... أسد.... أنا شوفت أسد
جانا بكذب.... دا قطة
رزان....بتكلمي وحده في الحضانة يا جانا حرام عليك عاوزه سنة كمان علشان ارجع طبيعية
قاسم.... أكون أنا طلعت على المعاش صح
رزان.... بجد مربية أسد
جانا.... دا ضرغام اسد كيوت وامور مټخافيش منه
رزان.... كيوت وأمور انا عاوزه امشي منك لله يا تيام
تيام.... وانا مالي
قاسم..... أنا بقول نقرأ الفاتحة
بدوا في قرائة الفاتحة وعندما انتهوا اخرج تيام من جيبه علبة قطيفة بداخلها خاتم جميل ودبلة رجالي بجانبها امسك بيدها والبسها الخاتم وفعلت جانا مثله بدا الجميع يبارك ويهنئ لهما
ومر اليوم دون أحداث تذكر
بعد مرور 30 يوم
كان زفاف كل من جانا وتيام ومالك ومريم
وكان زفاف اسطوري لهذا الرباعي كان يقف تيام في الأسفل سمع صوت الطبول رفع نظره إلى الأعلى وجدها تهبط وهي تمسك بيد والدها والابتسامه على وجهها
تم نسخ الرابط