رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الاول بقلم ندا الشرقاوي
المحتويات
وجه روز لم تكن تعرف انها النهاية جزء يريده بشده وجزء متردد احمرت وجنت ها وضعت يداها في بعض دليلا على القلق شعرت مريم بتوترها وارادت أن تخرجها من هذا الوقف
مريم.... ممكن قبل الرد اقعد معاكي شويه
روز........تمام
وقفت مريم وروز واتجها إلى غرفة المكتب وغلقت الباب
مالك.... مكنش ينفع تخيرها قدامنا
مالك.... معرفش مريم هتعمل اي بس ممكن تبوظ الدنيا
قاسم برفض وثقة..... لا مريم متعملش كده روز دمغها بتلين يعني ممكن تكون متوتره مريم هتحاول تخرج منها الكلام
في الداخل
مريم.... حسيت انك متوتره وخاېفة تجاوبي أنت عاوزه تكملي ولا لا
روز بتوتر.... يا... مريم.... أنا
مريم.... روز احنا مش في تحقيق يا حبيبتي قوليلي شعورك ناحية قاسم وحابة تكملي ولا لا
روز.... أنا خاېفة يا مريم
مريم.... روز قاسم مش عاوز حاجة غير انك تكوني معاه لو بتفكري في الأطفال والحياه دي قاسم مش هيصغط عليكي وغير كده مفيش مشاكل تخوف أنت وقاسم بس كل الناس مشيت
مريم برفض..... مش قاسم اللي يعمل كده يا روز وأنت عارفه انه مستحيل يعمل كده
روز.... مش عارفة يا مريم انا خاېفة
مريم.... طب امشي انا ومالك وهفهم قاسم واتكلم براحة أنت ملكيش غير قاسم هو اللي قادر يحتويكي صدقيني قاسم محتاجك أكتر ما أنت محتجاه
نظرت إليها روز بقلق وخو ف من القادم وتلجلل لسانها ثم هتفت.... حاضر
خرجا كل من مريم وروز
مريم.... استأذن أنا ومالك
قاسم.... مالك يستأذن أنت لية
مريم.... لا يا باشا صحصح شقتي زمنها تربت يا جدع عاوزه افتحها بقا من بعد مۏت امي وابويا مقفولة حابة اعيش فيها هعدي على الشقة اخدس هدومي بس وهدير حد ينضفها
قاسم.... لحد ما تتنضف اقعدي هنا
مريم.... لحد ما تتنضف هقعد في الشقة وخليني على راحتي وفين تيام
مريم.... نخطبله بكره
مالك.... هتنزلي المطعم تاني
مريم..... معتقدش بس حابة ارجع ادرب دفاع عن النفس
مالك.... اللي يريحك... انا تتجوز أمته
قاسم تصنع عدم الفهم ليقول.... ما تتجوز احنا مالنا
مالك... لا يا قاسم ميغركش اني لبناني انا واد...
قاسم... واد اي واد اي قليا الأدب شوف مين هيجوزهالك
قاسم.... بكره الساعة 8 بالدقيقة تكون قدام القصر 8 وخمسه مش هجوزهالك
مالك بترجي ....طب ما ابات هنا
قاسم.... قوم روح يا مالك واقصر الشړ
مالك بعبث... قايم اهو يالا اوصلك
قاسم.... السواق هيوصلها
مالك.... أنت لو حمايا مش هتعمل كده
قاسم ببرود.... معلش استحمل
نظر إليه مالك ببعض من الغيظ ثم امسك بمفاتيح سيارته وغادر وهو يسمع قهقة قاسم علية ويعلم انه يريد استفزازه
مريم.... قاسم ممكن دقيقة
قاسم.... تعالي نطلع لحد ما العربيه تيجي
خرجا إلى الخارج
مريم... قاسم اصبر على روز د
رد قاسم مسرعا..... يا مريم أنا مش محتاج غير ان تفضل معايا مش نايم على ڼار خاېف في يوم تسبني
مريم.... معلش حاول براحه
قاسم.... حاضر يا مريم أما اشوف
مريم.... هتعوز حاجه
قاسم.... توصلي بالسلامة
في ڤيلا الحفناوي
تيام كان يتحدث مع مالك على الهاتف وعلم بخروج مريم وفرح كثيرا ليخرج من منزله راكضا إلى منزل جانا
ليدق الباب بقوة حتى فتحت الخادمه ليدلف ويجد جانا والديها يسعدوا للغداء
تيام بفرحة.... مريم هرجت مريم خرجت
وتقدم ليحملها ويدور بها من شده الفرح وهي منصدمة من فعلة والديها
انزلها تيام ليشعر بالحرج ويضع يده على شعره من شده الخرج
تيام باسف.... أنا آسف عمي بعد بكره هاجي اخطب بنتك وخرج سريعا
كامل بدهشة.... اي اللي حصل
مها بصدممه.... الحيطة
كامل بحزم.... ممكن افهم اي اللي حصل
جانا.... رد فعل سريع والله.... يا ضرغااام جعااان جااايه
وركضت إلى الخارج
في الليل
كان قاسم قد عاد من الخارج وجد انوار القصر كلها مغلقة استغرب الوضع وفكر كيف روز تنام في هذا الوضع فهي تخاف الظلام.
وضع المسليات التي جاء بها من الخارج واضاء بعض الانوار
وصعد إلى الأعلى امسك بمقبض الباب وفتح ليدلف ويجد روز ترتدي فستانا لونه نبيتي ضيق مع حذاء ذو كعب عالي تاركه خصلات شعرها على ظهرها وتضع في شعرها اكسسوار بسيط وترتدي الخاتم الذي جلبه لها قاسم في بداية زواجهم تضع بعض المساحيق التجميلية الخفيفة التي أضافت لها لمعة جميلة وتقف في الشرفة تعطي ضهرها له
وضع مفاتيح السيارة وحذدانه على الطاولة وتقدم ليعانقها من الخلف لتغمض عيناها وهي تشعر بكهرباء سائره فيها
قاسم..... اي الجمال دا
روز برقة.... مستنية بقالي كتير
قاسم بحنو..... لو اعرف انك مستنيه كنت جيت بدري او مخرجتش.. ممكن اعرف سر الجمال دا او المناسبة
روز بقلق.... مش أنت عاوز الإجابة
قاسم بتخدير من رائحتها التي سكرته..... ياريت
روز ابتعدتت قليلا لتقول..... الخاتم دا لما جبته قولتلك شريكة حياتك اولاه بيه وانا مش هلبسه وأنت عاوز الإجابة
قاسم..... افهم من كده أنت هتفضلي معايا مش هتبعدي
روز.... خاېفة ټندم يا قاسم أنت تستاهل وحدة احسن من كده
وضع ابهامه على ثغرها.... هشش أنت احسن روز في الدنيا كلها مفيش زوجة أحسن منك أنت هتكوني ام لأولادي يا روز
روز..... تفتكر ممكن اكون ام
قاسم..... وأحسن ام في الدنيا كمان يا روز هنبدا حياتنا سوا معانا صحابنا وكمان مريم بتحبك وجانا هتحبك
روز بتشجيع..... أنا مش هسيبك يا قاسم أنا هفضل معاك
عانقها قاسم عند سماع جملتها بشده وهو يتمتم قائلا...... يا قلب قاسم أنت
روز.... مش هتسبني يا قاسم صح
قاسم..... عمري
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في صباح يوم جديد
استيقظت مريم على رنة هاتفها امسكته بإهمال وإنزعاج
مريم بنوم.... الوووو
جائها الرد من مالك..... دا كلة نوم قومي يالا
مريم.... مالك هي الساعة كام
مالك.... داخله على عشرة
مريم بصدممه.... ايييه عشرة طب اقفل الله يهديك قبل 3 العصر مترنش علشان ملغيش الجواز سلام
واغلقت الخط عند مالك نظر إلى الهاتف بصدممه... دي قفلت في وشي ماشي اما ربيتك ثم استرجع ليقول... والله أنا خاېف منها
في الناحية الثانيه
في قصر قاسم الشرقاوي
كانت تضع يداها على وجهها بانزعاج من أشعة الشمس التي مصره على استيقاظها ثم تخبئ وجهها في الوسادة
حتى لم يقدر قاسم على هذه الأفعال الطفولة ليقهقه بصوت عال مما جعلها تفتح عيناها بغرابة
روز بنوم وخصلاتها واقعة على وجهها..... اي في اي
قاسم وهو يكتم ضحكتة..... لا مفيش مفيش
روز بعبث.... أنت بتضحك عليا وأنا نايمه أنت معنتش مضمون
وفي لحظة كانت اوقعته عن الفراش
قاسم بدهشه..... أنت بتوقعيني
روز..... أنت بتضحك عليا
قاسم.... ماشي يا روز شكلي دلعتك كتير يا هانم
ووقف عن الارض ودلف إلى المرحاض
روز بتفكير.... هو زعل ولا اي
..... ايوة زعلت اوي
روز..... اه يا كداب
فتح قاسم الباب ليقول..... انا كداب
روز.... لا لا
قاسم..... اهو قالبتي طيور الجنة قومي يا ماما ربنا يهديكي
روز..... انا نازله احضر الفطار
قاسم..... امال الخدم فين
روز بتصنع البرائه.... يوه اخص عليا هو انا مقولتلكش
قاسم وضع يده على وجنته ليقول.... لا مقولتيش
روز.... أنا اديك الخدم اسبوع
متابعة القراءة