رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي
المحتويات
تحمل حقيبتها استعدادا للمغادرة
انا خلاص كده هقدر امشى وانا مرتاحة
سيف عرفى عمتو انى هجيلها النهاردة علشان اصالحها
سلمى بجد
دى هتفرح اوى اصلك متعرفش حالتها عاملة ازاى من ساعة اللى حصل
سيف خلاص هعدى عليكو بالليل ان شاء الله
سلمى وهى تبتسم خلاص اوك
اسيبك بقى
باى
خرجت سلمى من عنده وهو يبتسم ثم ازاح خصلات شعره باصابع يديه وهو يتنهد فرحا
ثم اتصل بعمر لياتى
جاءه عمر وهو يقول ايه اللى جاب سلمى هنا
هو مش انت كنت اتخانقت معاها
سيف مش هتصدقك كانت جايا ليه
عمر طب قولى انت جت ليه
سيف جت تتاسف على اللى قالته ووافقت على جوازى من نيرمين
نظر عمر اليه متصنعا الاندهاش قائلا انت اكيد بتهزر
سيف والله زى مابقولك كده
حاجات كده متوقعتاش منها خالص
مش عارف بقى بتتكلم بجد ولا بتمثل
عمر يا راجل حرام عليك بتمثل ايه بس
هو الكلام ده فيه تمثيل
وبعدين هى هتستفيد ايه يعنى لما تمثل عليك الكلام ده
سيف يعنى فكرك هى اتغيرت بجد
عمر بصراحة انا شايف انك متظلمهاش كفاية يا اخى انها بتحبك وانت سيبتها واخترت واحدة غيرها
سيف عندك حق
على العموم انا هروح عند عمتى اراضيها بكلمتين علشان اصالحها
عمر وهتاخد نيرمين معاك
سيف متعجبا وايه دخل نيرمين فى الموضوع
عمر يمكن ده يخلى عمتك تغير نظرتها لنيرمين وتحبها ولا ايه
سيف وهو فى حيرة
مش عارف هينفع بقى ولا ايه
عمر وايه اللى قل نفعانه بس
سيف خلاص هقول لنيرمين واشوفها هتوافق ولا لا
سيف انا رايح عند عمتى ع الساعة 9 كده ايه رايك تيجى معايا
نيرمين انا
وانا لازمتى ايه
سيف انتى لو جيتى معايا هتحس انك عاملالها خاطر ويمكن لما تشوفك
جايا معايا تصالحيها قلبها يرق ويصفى من ناحيتك
نيرمين لو كان كده انا معنديش مانع
سيف طب قبل ما اجى هرن عليكى علشان تجهزى اوك
اوك هستناك
بعدما انتهى سيف من عمله ذهب الى القصر اخذ حماما دافئا
كانت الساعة الثامنة مساءا
استرخى قليلا بعد ان اخذ حمامه ثم اخرج ملابسه وتهيأ للذهاب الى نيرمين ليصطحبها معه
عندما ركب سيارته اتصل على نيرمين حتى تعلم انه فى طريقه اليها فتجهزت وارتدت ملابسها وتهيأت لقدومه
ثم جلست تنتظره
فخرجت اليه وكان ينتظرها داخل السيارة
عندما رآها ابنتسم لها قائلا ايه اللبس الجامد ده
لولا بس ان انا عارف ان بيت عمتى مافيهوش رجالة كنت طلبت منك تغيريه
نيرمين ليه بقى هو لبسى فيه حاجة وحشة ماهو محترم اهو
سيف بصراحة انا محتار جدا دايما لبسك محترم جدا بس لما بتلبسيه بحس انه ملفت اوى يمكن السر فيكى انتى
نيرمين قصدك ايه
سيف قصدى انك انتى اللى بتحلى الهدوم مش هى اللى بتحليكى
شعرت نيرمين بالخجل من كلامه فركبت السيارة فى صمت دون ان تتكلم
وصلت سيارة سيف امام الفيلا مباشرة
نزل منها هو ونيرمين عندما سمعت سلمى صوت سيارة سيف اخبرت عمر الذى
جاء دون ان يخبر سيف بوجوده وكذلك الدتها حتى تكون جاهزة لاستقباله
ذهبت سلمى لتفتح الباب له ظانة انه آت بمفرده فتفاجأت بنيرمين معه
اخفت تضايقها الشديد وتظاهرت بسعادتها وابتسمت رغما عنها قائلة ايه ده
ايه المفاجأة الجامدة دى مش تقول ان القمر جاى معاك
ابتسمت نيرمين وسلمت عليها
ثم سلمت على سيف بدلال قائلة نورت يا سيف
كانت نيرمين تشعر ببعض الغيرة من هذه الرقة التى تتعامل بها سلمى مع سيف وايضا من ملابسها المٹيرة التى طالما تعودت ان ترتديها دون مراعاة لعرف او دين
فقد كانت تلبس فستانا احمر بحبلين على الكتف قصير يعلو الركبة بعدة سنتيمترات
ولا عجب ان ترتدى ذلك فى فصل الشتاء فالفيلا مزودة بمدفآت تغير من برودة الجوالى جو معتدل
دخل سيف وبجانبه نيرمين ليجدوا عمر جالسا بجوار عمته فتفاجأ سيف بوجوده وشعر بشئ من عدم الراحة بادره عمر قائلا اهلا سيف ازيك انا مستنيك من بدرى
سيف يعنى مقولتليش انك جاى
عمر عادى انا جيت علشان انا من ساعة ما عمتو جت مسلمتش عليها
سلمى مش تسلم على مامى
الټفت سيف شاعرا ببعض الحرج ازيك يا عمتو
ادارت سوسن وجهها عنه مظهرة عدم الرضا
نظر سيف الى عمر فى ضيق
اشار عمر اليه ان يستكمل كلامه لمصالحتها
جلس سيف بجوار عمته محاولا التقرب منها قائلا خلاص بقى يا عمتو انتى عارفة انا بحبك قد ايه
سوسن بتعنت لو بتحبنى مكونتش طردتنى من بيتك بالليل كده
سيف انا اسف انا معرفش عملت كده ازاى
سامحينى بقى
وادى راسك ابوسها
هاا خلاص
ابتسمت سوسن قائلة
هسامحك بس علشان انت عارف انا بحبك قد ايه
تقدمت نيرمين حينها وجلست بجوار سوسن الممتلئة حقد تجاه نيرمين وحاولت ان تخفى هذا الحقد الكامن بداخلها
نيرمين وانا كمان بتاسفلك على اللى حصل من سيف
وبرده لو انا كنت ضايقتك فى حاجة من غير ما اقصد فسامحينى
تصنعت سوسن الابتسامة وقالت وهى تنظر لسيف كفاية مجية سيف لحد هنا
هنا صاح عمر خلاص بقى يا جماعة متقلبوهاش دراما
يالا يا سلمى عايزين نهيص بقى
شغلت سلمى موسيقى هادئة واعلت صوت الموسيقى واحضرت كيك وعصائر وبعض قطع الحلوى
لم تكن نيرمين ترتاح ابدا لهذا الجو الذى يعج باشياء لا ترضى عنها كاختلاط سلمى بسيف وعمر بهذا اللبس الصاخب مع الموسيقى والضحك العالى وودت لو تستطيع مغادرة هذا المكان
نظرت الى سيف الذى وقف جانبا يتحدث الى سلمى وهى تشعر بغيرة وملل فقامت من مكانها تتجه الى الحديقة الخارجية ولم ينتبه اليها سيف الذى كان مشغولا بالكلام مع سلمى
وكانت سلمى تتعمد الهائه
فتتبعها عمرالذى كان جالسا مع عمته فاستاذن منها وذهب وراء نيرمين دون ان تشعر به
وقفت نيرمين بعيدا عن هذا الجو الحاف باصوات الموسيقى لتستمتع بالهدوء
فوجئت نيرمين بقدوم عمر من ورائها فشهقت من الخضة
عمر انا اسف انى خضيتك
بس لاقيتك مشيتى افتكرت انك متضايقة من حاجة
نيرمين لا ابدا انا بس حسيت انى عايزة اشم شوية هوا فى هدوء
عمر ولا اتضايقتى علشان سيف سايبك لوحدك وواقف مع سلمى
نيرمين لا ابدا عادى
عمر يضايقك وقوفى معاكى هنا اصلى برده حاسس انى مضايق وعايز اشم شوية هوا
نيرمين لا مش متضايقة
بس وقفتنا كده مش لطيفة يعنى لو حد شافنا واحنا واقفين كده هيقولوا ايه
عمر اصلى بصراحة متضايق اوى من اللى بيحصل ده
نيرمين تقصد ايه
عمر مش عارف
هينفع احكيلك ولا لا
نيرمين عادى لو مش عايز خلاص
عمر لا انا هحكيلك لانى عارف انك ممكن تقدرى تساعدينى
نيرمين خير
عمر انا بصراحة نفسى سلمى تحس بيا
من زمان وانا بحبها لكن هى دايما متعلقة بسيف
نفسى تشيله من قلبها وتلتفت ليا انا
تعجبت نيرمين مما سمعته وظهر على وجهها الاندهاش
عمر انتى مستغربة ليه
نيرمين اصل اخر حاجة كنت اتصورها انك تكون بتحب سلمى
عمر ليه يعنى
نيرمين مش عارفة اصل مكنش باين عليك
عمر كنت بخبى على اساس ان سيف ممكن يتجوزها فكنت دايما ببينله انى مبفكرش فيها
لكن دلوقتى بعد ما اختارك بدأ الامل يرجعلى تانى
كان سيف قد الټفت حوله باحثا عن نيرمين وهو مازال واقفا مع سلمى فلما لم يجدها سال سلمى اومال نيرمين راحت فين
سلمى وعمر كمان مش باين
الله اومال راحوا فين
انزعج سيف مما قالته سلمى واسرع ليبحث عنها تتبعته سلمى بخطوات سريعة
فى الحديقة الخارجية نيرمين تستكمل الرد على عمر
نيرمين انا مش فاهمة برده انا هقدر اساعدك ازاى
وهنا رآهما سيف يقفان بعيدا يتكلمان بهدوء
كاد ينفجر غيظا ولكنه كتم غيرته هذه واقترب منهما قائلا انتو ايه اللى موقفكوا هنا
ارتبكت نيرمين عندما راته وشعرت انه سيتضايق كثيرا لوقوف عمر معها
عمر ابد اصل الجو هنا هادى شوية عن جوا
سيف وهو ينظر بغيظ الى نيرمين تعالى عايزك
ذهبت نيرمين معه وقلبها يدق خوفا من رد فعله
اما سلمى وعمر فظلا ينظران لبعضهما وهما يبتسمان
وقف سيف مع نيرمين فى مكان بعيد وعينيه يشع منها الڠضب
فقال بصوت غاضب محاولا اخفاضه ايه اللى خرجك برا لوحدك
مع عمر
نيرمين لقيتك واقف مع سلمى مشغول والجو كان دوشة فوقفت برا علشان اشم هوا فى هدوء
سيف طب ايه اللى وقف عمر معاك
نيرمين هو افتكرنى اتضايقت من وقفتك مع سلمى فجاى يسال واقفة لوحدى ليه
تنهد سيف پغضب وقال طب ياريت متتكررش تانى
ويالا يلابينا نمشى كفاية كده
استأذن سيف للمغادرة وسلم على عمته ووصلته سلمى وعمر الى الباب ثم انصرف ليركب السيارة هو نيرمين
عندما تحركت السيارة
نظر عمر الى سلمى قائلا شوفتى وشه كان متغير ازاى
سلمى بصراحة انت داهية
عمر هههههههههههههههههههههههه
اومال لما ندخل على التقيل بقى هتقولى ايه
سلمى ربنا يستر
كان سيف يقود السيارة وهو متضايق للغاية ولم يتكلم مع نيرمين التى ظلت تنظر اليه
تنتظر منه ان يتكلم او ان يفعل شئ ولكنه ظل صامتا طول الطريق الى ان اوصلها للمنزل
عندما وقفت السيارة التفتت اليه وهى مازالت فى السيارة قائلة ممكن اعرف بقى انت متضايق اوى كده ليه
سيف وهو ينظر اليها بغيظ ده على اساس اك معملتيش حاجة تضايق
نيرمين كل ده علشان شوفت عمر واقف بيكلمنى
ما انت كنت واقف مع الست سلمى عمال تتكلم معاها وسايبنى لوحدى
وشايفاها عمالة تدلع عليك بلبسها اللى مينفعش يتلبس غير فى اوضة النوم
ومع ذلك متكلمتش
اغتاظ سيف اكثر من هذا الكلام وقال ايه الكلام الفارغ اللى انتى بتقوليه ده
اولا انا كنت واقف معاها صحيح على جنب لكن قدام عنيكو
ثانيا ان كان على لبسها فانا ماليش حكم عليها علشان اقولها تلبس ايه او متلبسش ايه
الدور والباقى عليكى انتى
حضرتك واقفة معاه لوحدكو بره البيت وفى مكان مافيهوش حد
نيرمين پغضب انا مسمحلكش
كلامك ده فيه اهانة ليا
وع العموم انا غلطانة انى وافقت اجى معاك
ثم نزلت من السيارة وهى غاضبة
نظر اليها سيف وهو ينفخ وظل منتظرا الى ان دخلت المنزل ثم انطلق بسيارته وهو متضايق جدا
الفصل التاسع عشر
دخلت نيرمين غرفتها عابسة ولم تتنبه لوجود زينب التى نادتها احضرلك العشا يا نيرمين هانم
نيرمين لا يا زينب اتعشى انتى انا ماليش نفس
تعجبت زينب من حالها فقالت مالك يا نيرمين هانم
هو فى حد زعلك
نيرمين لا مافيش
انا بس مرهقة شوية وهدخل انام
تصبحى على خير
نيرمين وانتى من اهله
جلست على سريرها ومددت رجليها ثم اخذت القصة لتكمل قراءتها
وعندما فتحت القصة لتقرأ فيها شعرت بشئ من الضيق
انها تشعر بانها تريد ان تبكى كلما تذكرت كلام سيف لها فى السيارة عن وقوفها مع عمر
كلامه لها فيه نبرة شك تعودت عليها منذ ان تعرفت عليه
كانت تتمنى ان تكون ثقته فيها اكثر من ذلك فبدلا من ان يتفهم حقيقة الوضع يلقى باللوم عليها دائما غير عابئا بما تشعر به عندما يواجهها بهذه الحدة
فقررت ان تضع حد لغيرته القاټلة تلك وان يكون واثقا فيها اكثر من ذلك
اما سيف فكان متكئا على سريره وهو متضايق للغاية ولا يدرى اكان مخطئا ام انها هى التى كانت مخطئة عندما وافقت على الووقوف مع عمر وحدهما خارج البيت ليلا
وبعد تفكير طويل قرر ان يتصل بها حتى لا تنام وهى متضايقة منه
اتصل سيف بها راجيا ان تكون مازالت مستيقظة
امسكت نيرمين بالهاتف وعندما رات اسمه اخفضت الهاتف وهى مترددة فى الرد
ولكنها بعد تفكير قررت ان لا ترد عليه حتى لا يكرر ما فعله مرة اخرى
اتصل سيف بها اكثر من مرة ولكنها لم ترد
حينها ادرك انها من الممكن ان تكون قد نامت فبعث رسالة اليها لو صاحية ردى عليا
ولو نمتى اول ما تصحى كلمينى
قرات نيرمين الرسالة وهى تتنهد بحزن فهى لا تريد ان تتجاهله ولكن فى نفس الوقت تريد ان تضغط عليه لينزع الشك من قلبه تجاه المواقف العابرة التى من الممكن ان تمر بها
ولما يأس سيف من ردها علم انها قد نامت
فاستلقى على سريره لينام وهو غير سعيد بعدم سماع صوتها قبل ان ينام
وكذلك نيرمين قررت ان تنام لانها ستستيقظ مبكرا لان اجازتها انتهت وستذهب الى عملها
فى الصباح المبكر استيقظت نيرمين مبكرا وارتدت ملابسها وتجهزت
ولم تكن زينب تعلم ان نيرمين ستذهب الى العمل فى هذا اليوم
فكانت نائمة نوما عميقا لم تشأ نيرمين ان توقظها فذهبت الى المطبخ واكلت بعض قطع الكيك الصغيرة سريعا
تنفيذا لوصية سيف لها بان تفطر قبل الذهاب للعمل
فكانت تحرص على ما يقوله لها وفاءا له وحبا فيه
وبعد قليل سمعت نيرمين صوت كلاكس سيارة يعمل باستمرار فنظرت من النافذة
وجدت
ان سيف قد بعث لها بالسائق حتى يقوم بايصالها للعمل
خرجت اليه مسرعة وقالت السلام عليكم يا عم حسين
حسين وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ازيك يا ست هانم
نيرمين الحمد لله
سيف بيه راح الشركة ولا لسة
حسين اه هو خد عربيته التانية وقالى اجى على حضرتك علشان اوصلك
انطلق السائق بالسيارة الى الشركة
اثناء سير السيارة رن هاتف نيرمين انه سيف
ففتحت عليه
سيف انتى فين دلوقت
نيرمين انا فى الطريق للشركة
سيف طب اول ما توصلى تعاليلى على طول
نيرمين اوك
بمجرد وصول نيرمين الى الشركة ذهبت مباشرة الى مكتب سيف
طرقت الباب
سيف ادخل
دخلت نيرمين فى صمت
نظر اليها سيف عابسا بعض الشئ
قال تعالى اقعدى
جلست نيرمين خير فيه حاجة
سيف اتصلت عليكى امبارح وكنى نايمة وبعتلك رسالة انتى ما قرأتيهاش ولا ايه
نيرمين لا قرأتها
سيف اومال لما صحيتى مكلمتنيش زى ما قولتلك ليه
نيرمين انا اساسا كنت صاحية امبارح لما انت رنيت بس مفتحتش
سيف وهو متضايق من هذه الجملة كنتى صاحية وانا برن عليكى ومرضتيش تفتحى
نيرمين ايوة
سيف وقد بدى على وجهه الڠضب ومفتحتيش ليه
نيرمين علشان مسمعش منك حاجة تضايقنى تانى
سيف بقى كده
وايه اللى عرفك انى كنت هضايقك مش يمكن كنت هقولك حاجة تانية
نيرمين يعنى انت فعلا كنت عايز تقولى حاجة تانية
سيف بعد ايه بقى ما دمتى مفتحتيش بمزاجك يبقى مالوش لازمة اللى كنت هقوله
نيرمين مش شايف انك دايما ترمى بالتهم عليا وفى الاخر تطلعنى غلطانة
سيف انا
يعنى مش مكفيكى انك تطنشينى وسيبينى انام وانا مضايق بسببك
نيرمين وانا ضايقتك في ايه علشان تنام وانت مضايق
سيف انتى عايزة ايه بالظبط علشان المناقشة بينا متشدش عن كده
نيرمين عايزاك تثق فيا اكتر من كده
مش كل ما تشوف حد يكلمنى او انا بكلم حد تعمل اللى انت بتعمله ده
تتنرفز وتزعق
الغيرة متبقاش عمال على بطال كده
سيف لا عندك
انا مش بتنرفز ولا بزعق عمال على بطال وانتى عارفة كويس انا زعقت امبارح
متابعة القراءة