رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي
المحتويات
عرفت انها مبتحبكش
اديك دلوقت خسرتها وخسړت نفسك
هى مرمية فى المستشفى بين الحياة والمۏت وانت هنا متهم فى قضية ممكن يضيع فيها سنين كتيرة من عمرك
عمرمش مهم انا
المهم انها تقوم بالسلامة وميجرالهاش حاجة
انا عندى اموت انا لكن هى تعيش
تنهد خالد بالم قائلااومال سيف فين
انا مش شايفه واقف جنبك فى الظروف دى يعنى
مخدش خبر ولا ايه
سيف خلاص نسينى
شالنى من حياته للابد
وانا السبب
وصل سيف الى المستشفى وبصحبته دادة فاطمة
جريا الاثنان واتجها الى غرفة العناية المركزة التى بها نيرمين
فوجدا حازم يقف خارج الغرفة ساندا زراعه على الجدار بحزن
عندما رآهما انتبه اليهما وهو يقولسيف بيه
كويس انك جيت
الموضوع خطېر اوى يا سيف بيه وانت اتاخرت اوى
حازمالدكتور عندها جوة وبيقول ان الامل ضعيف جدا
ضغط سيف على شفتيه الما وهو يقف خارج الغرفة وعينيه تدمعان
وانتظر خروج الطبيب من عندها
اما دادة فاطمة فوقفت جانبا وهى تسند راسها على الحائط واڼهارت فى البكاء وهى تدعو الله فى سرها ان ينجى نيرمين مما هى فيه
احس سيف ان قلبه سيتوقف
ونظر الى الطبيب قائلاطمنا يا دكتور
الطبيبللاسف كل دقيقة بتمر
بتقربها من المۏت اكتر
واحنا حاولنا بكل جهدنا اننا نلحقها لكن للاسف مافيش فى ايدينا حاجة نعملها
احس سيف پاختناق فى قلبه والم لم يجد له مثيل فقال بعينين دامعتينارجوك يا دكتور ارجوك حاول تعمل اى حاجة
شمر عن زراعيه قائلاطب شوفوا فصيلة دمى كده يمكن تطلع هى
اقتربت دادة فاطمة هى الاخرى قائلةوانا كمان ممكن تشوفوا فصيلة دمى
نظر الطبيب اليهما بوجه حزين قائلاولو ان ده مش هيقدم ولا هياخر كتير لكن احنا هنعمل اللى علينا
قام سيف ودادة فاطمة بعمل الفحوصات اللازمة وتم تحليل فصيلة دمهما لتخرج النتيجة
انتوا الاتنين فصيلة دمكوا مطابقة مع انها نادرة
سبحان الله
ابتهج سيف ودادة بعض الشئ فقال سيفيعنى فى امل يا دكتور
الطبيبواجبى يحتم عليا انى ابقى صريح معاك
الموضوع مش سهل بس ربنا قادر على كل شئ
نظر الطبيب الى سيف قائلاطب اتفضل حضرتك علشان ناخد كمية الډم المطلوبة
نظرت اليه دادة فاطمة قائلةطب وانا يا دكتور
نظرت الى سيف ثم اليه مرة اخرى قائلة ليه مش هينفع
الطبيبالممرضة قالتلى انها سالتك بتشتكى من اى مرض وحضرتك قولتها انك عندك القلب ومريض القلب مينفعش يتبرع پالدم لو كان ده هيأثر على صحته
وبعدين ما دام فى واحد هيتبرع خلاص مالوش لازمة نعرض حضرتك للخطړ ولا ايه
تنهدت دادة فاطمة بحزن وقالتطب ارجوك يا دكتور لو احتاجتوا ډم تانى متترددوش تاخدوا منى
اللى عندى سهل يتداوى لكن المسكينة اللى جوه دى بين الحياة والمۏت
تم اخذ كمية الډم المطلوبة من سيف وكانت كمية كبيرة حيث ان نيرمين افتقدت الكثير من الډماء كما انها ظلت فترة كبيرة ممتنعة عن الطعام عندما كانت محپوسة تحت قبضة عمر
تم اخذ هذه الكمية وتوصيلها فى خرطوم رفيع موصول بزراع نيرمين
والاجهزة الطبية من حولها تصدر اصواتا تنبئ عن دقات قلبها
وقف سيف خارج الغرفة هو ينظر امامه بحزن
اغمض عينيه وهو يتذكر تلك اللحظات الجميلة التى مرت من حياته فى وجود نيرمين
كيف انها غيرت حياته وادخلت السعادة عليها
كيف ذاق طعم الحب الحقيقى لاول مرة فى حياته
فنيرمين كانت حبه الحقيقى وليس نيفين كم كانت نيرمين اجمل وارق امرأة رآها فى حياته
ولكنه فتح عينيه على الواقع الاليم الذى يعيش فيه الآن
فنيرمين تخلى عنها وتركها لعمر ليفعل بها ما فعل
اهانها وطردها من بيته فى وقت متأخر من الليل
ليس هذا فقط بل تقدم لخطبة سلمى وعاملها كما لو كانت حبيبته
مع انها هى من قامت بمساعدة عمر على ايذاء نيرمين والتفريق بينهما
كم كان مغفلا
ضړب بقبضة يده على الحائط بغيظ وهو يبكى قائلاغبى غبى
لاحظت دادة فاطمة انفعاله وكانت تراقبه فى صمت وهى تبكى بالم
ظل سيف واقفا بالخارج منتظر خروج الطبيب وهو يدعوا الله فى نفسه ان يشفى حبيبته وبعدها لن يتخلى عنها ابدا وسيعوضها عن كل ذرة الم راتها فى حياتها
وسيذهب بها الى اى بلد تحبها لعيش بقية حياته مع الانسانة التى احبها من كل قلبه دون ان يجد ما يتغص عليه حياتهما
نظرسيف الى حازم پغضب واتجه ناحيته وهو يمسك باطراف قميصه قائلا بصوت غاضبانا عايزك تفهمنى بقى
ايه اللى حصل بالظبط
عمر عمل فيها ايه
اتكلم
حازماهدى يا سيف بيه
انا هقولك على كل حاجة
الفصل الثالث والاربعون
كان عمر جالسا على الارض فى زنزانته الفارغة وهو يلف زراعيه حول ركبتيها ساندا راسه للخلف على الجدار
كان يبكى فى صمت وهو يتذكر مافعله بنيرمين
كيف استدرجها لشقته وكيف اذلها واهانها وكيف تعدى عليها بالضړب
تذكر نظراتها له وتوسلاتها كم كانت ضعيفة وهى بين يديه
كم تالمت بسببه
ضړب راسه من الخلف بالحائط وهو يستند عليها وادمعت عيناه
عندما تذكرها وهى تقول لهليه بتعمل معايا كده حرام عليك
ارجوك
ارجوك ياعمر سيبنى امشى
تذكرها وهو يحملها بين يديه وهى مغشيا عليها والډماء تسيل من زاوية شفتيها وآثار ضربات الحزام ظاهرة على رقبتها
اغمض عينيه وهو يبكى وود ان يضرب نفسه الف مرة على مافعله بها
نظر الى النافذة الصغيرة الموجودة باعلى الجدار وهو ينظر الى الجزء الظاهر من القمر فباقى اجزائه يحجبه الجدار
تحرك عمر باتجاه النافذة لينظر الى القمر مكتملا فانطبعت عليه صورتها
تنهد پألم وهو يقوليا ترى انتى عاملة ايه دلوقت
ياريتنى كنت مكانك
ادمعت عيناه وهو يقولياريت
بعدما حكى حازم ماحدث بالتفصيل لسيف خرج الطبيب من الغرفة
فانتبه اليه سيف واسرع ناحيته قائلا بقلقخير يا دكتور
طمنى
الطبيباحنا بننقلها الډم لسة ومش هقدر اقولك اى حاجة دلوقت
وعلى العموم لو فى اى جديد هبقى اطمنك
تركه الطبيب وذهب بينما ظل سيف واقفا ينظر بحزن امامه
الټفت الى حازم بنظرات حادة قائلاانا هخليه يدفع تمن اللى عمله ده غالى اوى
مش معنى انهم قبضوا عليه يبقى خلاص حسابنا كده خلص
حازممتزعلش منى يا سيف بيه
مش عمر لوحده هو اللى غلطان
حضرتك كمان غلطت
ازاى تصدق حاجة زى كده
صحيح هم عرفوا يلعبوها صح
لكن انت لو بتثق فيها مكونتش هتصدق حاجة زى كده
وهنفرض حتى انهم عرفوا يقنعوك بسبب الادلة اللى فبركوها
انت برده سيبتها عنده ومشيت بالرغم من انها اترجتك تاخدها معاك
كان فيها ايه لو خدتها وان شالله حتى ترميها فى الشارع بعد كده
لكن للاسف
انا شايف انك مشترك معاهم فى اللى عملوه
انا مش بقول كده علشان ادافع عن صاحبى
لأ
انا عارف ان عمر غلط ويستاهل اللى هو فيه دلوقت
سيف بحزن قاټل وعينين دامعتينعندك حق
انا فعلا مشترك معاهم فى اللى عملوه
فضلت تترجانى آخدها لكن انا اللى سلمتهاله
ضغط على شفتيه پألم قائلاانا السبب
انا اللى اتخليت عنها فى اكتر وقت كانت محتاجانى فيه
وانا اللى كنت بقول دايما انى انا اللى بحميها منه
اتارينى انا اللى ساعدته يعمل فيها كده
والحيوان ده ياريته حتى حافظ عليها
لكن هو
مۏتها الف مرة
هو فى حد بيحب واحدة ويعمل فيها كده
ده اكيد مريض
حصلت انه يضربها لحد ما كانت ھتموت فى ايده
ده لا يمكن يكون بنى آدم
حازمانا ياما نصحته انه يشيلها من دماغه وميفرقش بينكوا
لكن هو مسمعش كلامى وصمم على اللى فى دماغه
بس صدقنى يا سيف بيه
عمر مكنش دارى هو بيعمل ايه
انت متعرفش حالته كانت عاملة ازاى قبل مايقبضوا عليه
متقلش عن حالتك دلوقت
سيفيعنى انت كنت عارف كل اللى حصل ده ومقولتليش من الاول
حازملأ طبعا
انا كنت عارف انه بيحبها
وانه عرف انك على علاقة بنيرمين علشان كده كبرت فى دماغه انه مايسبهاش وسلمى بنت عمه هى اللى دخلتها فى دماغه
عمر مكانش هيعمل كده لولا كلام سلمى ليه
عقد سيف حاجبيه قائلاوسلمى قالتله ايه
شعر حازم بالخجل بعض الشئ واخفض بصره لاسفل
امسكه سيف من منكبيه وهزه قائلاسلمى قالتله ايه
انطق
حازمقالتله
قالتله انها شافتك مع نيرمين فى اوضة نومها
سكت سيف لحظات بوجه عابس قائلاطب وفيها ايه
انا كنت رايح اعتذرلها على اللى عمتى عملته
حازمماهى مفهمتوش كده
سيفاومال فهمته ايه
حازمفهمته انك كنت رايحلها علشان حاجة تانية
واكيد انت فاهم قصدى كويس
وطبعا هى كانت قاصدة تفهمه كده علشان يساعدها تخلص من خطيبتك
وعمر لما عرف انها رضيت تعمل علاقة معاك فى الوقت اللى رفضته فيه ومكنتش بتديه ريق حلو
قرر ينتقم منها وعمل اللى عمله ده
امسكه سيف بقوة وقال پغضبقولى بصراحة
عمر لمسها
حازممش عارف
مسألتوش
هزه سيف بقوة وهو يقول پغضبيعنى ايه مش عارف
اكيد هو قالك
حازمصدقنى معرفش
بس هو لو عمل حاجة كان قالى
تركه سيف وهو يتنهد بضيق واعطى ظهره لحازم ولمعت عيناه
اسند يده على الحائط وحدث نفسه قائلاصدقنى يا عمر
لو اكتشفت انك لمستها انا ھقتلك
ھقتلك بايدى
والله لاقټلك
رن هاتفه فى تلك اللحظة اخرجه بضيق ونظر فيه وعندما وجدها سلمى ضغط على شفتيه بغيظ وفتح عليها قائلاايوة يا سلمى
سلمىهاى سيف
وحشتنى
انا عارفة اننا كنا لسة مع بعض بس قولت اتصل اسمع صوتك
اصله وحشنى اوى
سيف وهو يكتم غضبهوانتى كمان يا حبيبتى
وحشتينى اوى
ونفسى اشوفك دلوقت حالا
سلمىلأ انا مش قد الكلام الحلو ده
سيف كلام ايه بس هو انتى لسة سمعتى حاجة
سلمىمعقول
الكلام اللى انا بسمعه ده من سيف
سيفومستغربة كده ليه يا حبيبتى
ان مكونتش اكلمك انتى الكلام ده هكلم مين يعنى
سلمى وهى مبتهجةانت متتصورش انا سعيدة قد ايه بالكلام ده
سيفبقولك ايه انا عايز اشوفك
سلمىايه ده
بسرعة كده
احنا كنا لسة مع بعض
سيفومستغربة كده ليه
ايه رايك تجيلى على القصر
فى مفاجأة محضرهالك
سلمى بسعادةبجد
مفاجأة ايه
سيفوتبقى مفاجأة ازاى لو قولتلك
وكمان انا عايز اقعد معاكى لوحدنا بعيد عن كل الناس
عايز اتكلم معاكى بهدوء علشان ناخد راحتنا
اصلك وحشتينى اوى
سلمىسيف
انت طبيعى
سيفطبعا
انتى عندك شك ولا ايه
سلمىاصلى مش مصدقة اللى بيحصل ده
سيفمتستغربيش يا حبيبتى
واحد وبيحب خطيبته ومش قادر يبعد عنها فيها حاجة دى
وبصراحة انا ملحقتش اشبع منك
سلمى وقد زادت بهجتهاللدرجة دى يا حبيبى
على العموم ثوانى واكون عندك
باى يا حبيبى
سيفباى ياروحى
اغلق سيف الهاتف وهو ينظر امامه پغضب وتنهد بغيظ
اخفضت سلمى الهاتف وهى تبتسم فى سعادة قائلة
ياترى يا سيف مفاجأة ايه اللى انت محضرهالى
نظر الى دادة فاطمة قائلاعن اذنك يا دادة فى مشوار مهم لازم اروحه دلوقت ومش هتأخر
ولو حصل اى حاجة لازم تطمنينى
اوك
دادةطب مش تقولى رايح فين علشان لو احتاجتك الاقيك
سيفقولتلك مش هتاخر وبعدين انتى معاكى الموبايل اتصلى بيا لو احتاجتى اى حاجة
عن اذنك
نظرت الى دادة بتعجب وهى تقولرايح فين ده
ركب سيف سيارته وادار محرك السيارة وهو ينظر امامه بغيظ قائلااستنى عليا يا سلمى
بس اما اشوفك
وصل سيف الى القصر ودخل مكتبه واتجه ناحية الخزانة واخرج منها كل شئ يتعلق بنيرمين
وضعها امامه على المكتب ثم رن الجرس الموصول بالمطبخ
اتته زينب عندما سمعت الجرس فطرقت الباب
سيفادخل
دخلت زينب فنظر اليها سيف بنظرات حادة قائلااول ماسلمى تيجى دخليهالى على هنا على طول
واول ما ارنلك الجرس تجيلى انتى متبعتليش حد تانى
شعرت زينب بالخۏف من نظرته ونبراته وقالت بصوت خائڤ
خير يا سيف بيه
انت عايزنى فى حاجة
سيف بصوت غاضباعملى اللى بقولك عليه ومتسألنيش عن اى حاجة دلوقت
اتفضلى امشى يالا
مشت زينب وهى تتمتم بصوت منخفض
عندما خرجت واغلقت الباب خلفها قالت بصوت منخفضاستر يارب
ياترى عاوزنى فى ايه
اتكأ سيف للخلف وهو يتنهد بضيق ثم نظر الى الطرد والهاتف
وقعت عيناه على الظرف الذى يحوى صور نيرمين مع عمر فمد يده ليأخذه
فتحه واخرج الصور ونظر فيها بعمق
وضع الصور امامه وهو يفكر فى كل كلمة قالتها له سلمى
بعد قليل وصلت سلمى الى القصر ورنت الجرس
فتحت لها زينب وقالت لهاسيف بيه مستنى حضرتك فى المكتب
اتجهت سلمى الى المكتب وطرقت الباب وهى تبتسم
وبعد ان اذن لها سيف فتحت الباب وهى تبتسم قائلةاتأخرت عليك
سيف بنظرات غير مريحةلأ ابدا
معادك مظبوط
تعالى واقفة ليه
لم تشعر سلمى بارتياح لنبرة صوته المختلفة
فلم تكن هذه نبرته عندما كان يتحدث معها فى الهاتف
اقتربت لتجلس على الكرسى ولكنها لمحت تلك الاشياء التى وضعها امامه على المكتب فجلست وهى تنظر اليها بقلق وخفق قلبها
تجاهلت النظر الى تلك الاشياء كأنها لا تعرفها وقالتايه بقى المفاجأة اللى انت كنت محضرهالى
سيفعلى طول كده
مش تشربى حاجة الاول
سلمىمالك يا سيف
فى حاجة
سيففى ايه ما انا كويس اهو
سلمىحاسة انك مخبى حاجة عليا
سيفانا اللى مخبى برده
سلمىتقصد ايه
سيف ولا حاجة
ضغط سيف على الجرس لتاتى زينب ثم نظر الى سلمى قائلاتشربى ايه
سلمىقولتلك مش عايزة اشرب حاجة
نظر اليها سيف ببرود قائلاومالك اتعصبتى كده ليه
سلمى بارتباكأنا
وانا هتعصب ليه
اتت زينب كما طلب منها سيف
عندما دخلت نظر اليها سيف قائلاتعالى يا زينب
تقدمت زينب بخطوات بطيئة وهى خائڤة
نظر سيف الى سلمى والتى كانت تنظر اليه والى زينب وهى لاتفهم شئ
سيفقوليلى يا سلمى
آخر واحدة ماشية من شقة نيرمين كانت مين
انتى
ولا زينب
احست سلمى ان سيف قد علم شيئا ما واول ما جال بخاطرها ان عمر هو من قام باخباره بما حدث
فحاولت اظهار تماسكها قائلةوبتسألنى السؤال ده ليه
امسك سيف بالهاتف وهو ينظر اليها قائلااصل الموبايل ده لقيناه فى الشقة
وعايزين نعرف مين اللى حطه
انتفضت سلمى من مكانها پغضب قائلةهى دى بقى المفاجأة اللى انت محضرهالى
سيف پغضباقعدى
سلمىبقولك ايه بقى
من الآخر كده انت عاوز توصل لايه
سيفانتى اللى حطيتى الموبايل ده فى الشقة علشان توهمينى ان نيرمين كدبت عليا مش كده
سلمىانت اكيد مچنون
انا عمرى ما اعمل كده
وبعدين ايه اللى فتح الموضوع ده مش كنا خلصنا منه
كانت زينب تترقب مايحدث پخوف وقلق ولا تدرى كيف تتصرف
نظر سيف الى زينب قائلاسلمى آخر واحدة خرجت من الشقة وانتى قولتى ان الترابيزة مكانش عليها غير الطرد وبس مش كده
زينب پخوفايوة يا سيف بيه
علا صوت سلمى وقالت لهاايوة ايه انتى اتجننتى
زينب آخر واحدة خرجت من الشقة مش انا واكيد عمر هو اللى صلتها تقول كده علشان توقع بينى وبينك
سيف پغضببرده مصرة تنكرى
انتى ايه مبتزهقيش من الكدب
بس خلاص انا معونتش بصدق اى حاجة تقوليها
وبعدين ايه اللى دخل عمر فى الموضوع
سلمىلانه اټخانق معايا فى التلفون وهددنى انه هيفرق بينى وبينك
سيف باستهزاءوعمر هيعمل كده ليه
سلمىانت بتسألنى انا متسأله هو
ماهو من يومه وهو بيغير منك ولما لقاك خلاص هتتجوز والموضوع مش فارق معاك حب يبوظ الجوازة
نظر سيف الى زينب واشار لها بالانصراف فقالت لهمش عايز حاجة تانية يا سيف بيه
سيف لأ
خرجت زينب واغلقت الباب خلفها
ابتلعت سلمى ريقها پخوف وهى تترقب نظرات سيف
تحرك سيف ناحية الباب واغلق الباب بالمفتاح
نظرت اليه سلمى پخوف قائلةانت قفلت الباب بالمفتاح ليه
اتجه سيف ناحيتها ببرود
متابعة القراءة