قصه مشوقه
خروجها من باب المكتب بتالا التى كانت تستعد للدخول فى ذات الوقت تمتمت تالا پغضب وهى تفرك ذراعهامش تحاسبى ..! نظرت اليها حياء بنفور قبل ان تتخطها وتتجه نحو مكتب راما دون ان توجه لها كلمه واحدة متجاهلة اياها تماما ..بينما وقفت تالا تراقب بدهشة
حياء التى بدأت بالعمل على اللاب توب الخاص براما قبل ان تلوى شفتيها بغل وهى تعكس شعرها الى الخلف بحركه درامية ثم تتجه. الى داخل مكتب عز الدين.... ظلت حياء تعمل على تعديل النص حتي انتهت منه تماما عندما خرجت تالا من غرفة مكتب عز الدين و هى تتمتم ناظرة اليها باستعلاءعز عايزك......لتكمل و هي تراقب حياء تنهض بهدوء و هى لازالت تتجاهلها كأنها غير متواجدههو بقى بياخدك معاه هنا كمان ايه خاېف يسيبك لوحدك احسن تلعبى بديلك ولا ايه ! كانت حياء تستعد لدخول المكتب عندما سمعت كلماتها تلك يدها فوق مقبض الباب و هى تشعر بالڠضب يتأجج بداخلها لكنها زفرت ببطئ ترسم على وجهها ابتسامه فاتره قبل ان تلتفت اليها قائله بهدوءمش فاهمه ليه يا تالا دايما بتخلطى بيني وبينك........لتكمل بسخريه لاذعه وهي تمرر عينيها على جسد تالا من اعلى للأسفل باستعلاء و نفوريا حبيبتى الحربايات اللي زيك هما بس اللى بيبقى لهم ديل لتكمل وهي تغمز لها بعينيها مطلقه ضحكه ساخرة قبل ان تتجه داخل مكتب عز الدينوابقي خدي بالك منه لان المره الجايه هقطعهولك وقفت تالا تراقب حياء وهي تختفي داخل المكتب و قد احمر وجهها من شده الڠضب و الغيظ قبضت على يد حقيبتها بقوة وهي تطلق صړخة غيظ ثم اتجهت بخطوات مشټعلة نحو مكتب راما التي كانت حياء تجلس عليه منذ قليل اخذت تبحث به عدة لحظات حتى وقعت عينيها على اللاب توب اخذ تمرر عينيها فوق شاشته قبل ان تتسع ابتسامتها وهي تنقر فوق احدى الازرار تمتم بغل...و انا بقى هوريكى شغل الحربايات على حق يا بنت المسيرى
عيه اخذ يتحدث بالهاتف باللغة الفرنسيه عدة لحظات قبل ان يغلق الهاتف ويضعه مرة اخرى فوق ا جعل حياء تصيب بحالة من الذهول فلأول مره تراه يضحك هكذا وقفت تتأمل بانبهار عينيه التي كانت تلتمع بمرح تشعر بضربات قلبها تزداد بقوه وبعقدة تتكون بمعدتها وهي تستمع الى صوت ضحكته الرجوليه تل تأمنيهم الا ان هذا لم يقلل من حماسها او فرحتهااخذت تبحث بانحاء الغرفة عن عز الدين حتى وجدته جالسا فوق الاريكه يعمل علي اللاب توب الخاص به اتجهت نحوه على الفور حتى اصبحت تقف امامه تشير بيدها التى پغضب فكل ادواتها متواجده علىطاوله الزينة بالخارجوصل اليها صوته يهتف من الخارجحياااااء...كل ده بتعملي ايه ! ليكمل بتحذيردقيقه واحده لو ملقتكيش هنا قدامي هدخلك انا..انتى حره وقفت حياء
تضع يدها فوق خديها تهدئ من حرارتهم متنفسه بعمق قبل ان تفتح الباب وتخرج لتجده قد عاد للجلوس مرة اخرى فوق الاريكه يصب كل اهتمامه على شاشة اللاب توب الذى امامه همست بصوت منخفض انتباهه لهاعز.... رفع رأسه نحوها على الفور
..قاطعتها تالا التى منهم وعينيها تشع بالغل حيث كانت تراقب المشهد من بعيد هتفت بغنج و هى تضع يدها فوق ذراع عز الدينعز...كده تتأخر علي حفلتى اجابها عز بهدوء و هو يزيح يدها بخفه من فوق ذراعه قبل ان بيده كتف حياء بتلقائيه اشعلت نيران الحقد بداخل تالامعلش يا تالا كان عندى شغلوكان لازم اخلصه.. هزت تالا رأسها قائله وهي ترسم فوق وجهها ابتسامه تخبئ خلفها حقدهاانا قولت كده برضو ميأخركش غبر الشغل...ثم استدارت نحو حياء تنظر اليها ببرود قبل تهتف وهي تشير الي اصبع نهى بخبث واو يا نهى خاتمك تحفه انتى غيرتيه امتى..! اجابتها نهى بحدهده خاتم جوازى يا تالا غيرته ازاى مش فاهمه مررت تالا يدها فى خصلات شعرها قائله بمكرايه ده هو ده مش خاتم جديد..! اجابتها نهي ببرود وهي تمد يدها تريها اياهلا طبعا . المفروض كنت عملت لحياء حتى حفله تعوضها عن الفرح اللي انت لغيته يعنى حرام والله اتحرمت من ان يتعملها فرح وحتى من حفله تع...... شعر عز بجسد حياء يتجمد اسفل يده مما جعل نيران الڠضب تشتعل في صدره يرغب بخنق تالا بيدهلكنه رفع رأسه ينظر اليها عدة لحظات ببرود قبل ان يتمتم بهدوءومين قالك ان حياء اتحرمت من حاجة...فرحى انا و حياء بعد اسبوعين رفعت حياء رأسها تنظر اليه بعينين متسعه تشعر بالصدممه تشل تفكيرها هزت رأسها بتساؤل لكنه ضغط علييدها برقة بينما هتفت والدته التى كانت تتابع المشهد بصمتفرح ايه يا عز ..انت مش قولت مفيش فرح بسبب تعب جدتك بعدين يا بني ازاى ده انتوا بقالكوا شهر متجوزين اجابها عز بجديه و هو يهز رأسه ببروداولا انا قولت الفرح هيتأجل بسبب تعب جدتى..ثانيا بقى حتي لو متجوزين بقالنا سنه ايه المشكله تمتمت تالا بحدة وقد اشټعل وجهها بالحقد تشعر بان كل ما تحاول فعله يرتد عليها بالعكسيا طنط هو اكيد يقصد مش فرح فرح يعنى اكيد مجرد حفله بسيطه و .....
ابتسمت تالا قائله بمكرايه يا يوسف عجباك ! اجابها يوسف و عينيه لازالتمسلطه فوق حياء تلتمع بشدةجدا.....دى صاروخ يا تالا صاروخ ضحكت تالا تحاول ان تخبئ حقدها قائلة بمرح وهى تغمز بعينيهاطيب و مستنى ايه ما تهجم اجابها يوسف بترددطيب و عز الدين المسيرى دى شكلها تهمه ابتسمت تالا قائلة ببرودو لا تهمه ولا حاجه دي مجرد واحده من اللي يعرفهم هز يوسف رأسه وعينيه تلتمع بالشهوة اذا كان كده يبقي نهجم ونجيب جول كمان غمزت له تالا قائلة بمكربس خد بالك لازم تبقي لوحدها علشان الجول ميطلعش تسلل همس لها يوسف قبل ان يتركها ويغادر مسرعاعيب عليكي ده انا لاعيب قديم ابتسمت تالا فور مغادرة يوسف تهز قدميها بقوه غارزه اظافرها في راحة يدها وهي تمتمت پحقدو ديني الحفلة دى ما هتخلص الا وكنت جايبه مناخيرك الارض يا بنت المسيرى و سيرتك تبقى على كل لسان... ظل عز الدين طوال الحفل بيد حياء اياها حتى اثناء تحدثه مع احد اصدقاءه عن الاعمال المشترك بينهم..تلملمت حياء فى وقفتها هامسه لهعز...الټفت اليها علي الفور بعينين
متسائله اجابته حياء برجاءعز هروح لنهي شويه ...والله مش هبعد انا... قاطعها بهدوءحياء انا مش رابطك جانبى علشان مش واثق فيكى او خاېف انك تهربى زى ما انتى فاكرهثم رفع يده بيدها وهو يكمللو قصدك علي ده ..فانا كنت حابب انك تبقى معايا وتتعرفى كل قرايبنا واصحابى مش اكتر اشټعل وجه حياء
حياء پغضب وهى تتأمل ما بيدها فقد تعرفت عليه على الفور فقد كان خاتم خاص بزوجة عمها عز