قصه مشوقه
العقدة كل فتره حتى تطمئن انه سينفذ ما تريده... كان عز الدين جالسا بمكتبه الخاص بمنزله شارد الفكر فلازال عقله يرفض تصديق بانه قد تم ايقاعه بهذا الشكل من قبل حياء و والدتها فقد ظل قلبه الاحمق طوال ليلة امس يبحث عن شئ يبرر لها ما فعلته به ..لكن للاسف لم يجد حتى انه تذكر يوم رفضها الزواج منه فى بادئ الامر لكنه للاسف تذكر كلمات والدتها معه بعد ان ترك غرفتها و التى لم تكن الا سوا جزء من خططتهم ايضا فقد اخذت تتحدث عنها بافظع الاشياء حتى تجعله يفكر بانه لا يوجد حل اخر يمكن انقاذ به الوضع سوا ان يتزوجها فقد كانوا متأكدين بانه سوف يوافق بسبب جدته التى ما ان تعلم ما فعلته حياء لن تتحمل الامر خاصة بعد ما فعلته عمته مريم بالماضى فقد قاموا بتكرار الماضى حتى يجبروه على الزواج منها.......زفر عز الدين فاركا وجهه پغضب وقد اخذ عقله يدور فى دوائر مفرغه محاولا الوصول الى مبتاغها من هذا الزواج فاذا كان المال هو كل ما يهمها من زواجها منه لما لم تطلب منه اى شئ حتى الان فقد مر على زواجهم اكثر من 4 اشهر حتى الان ولم تطلب جنيها واحدا لنفسها..افاق من شروده هذا على صوت طرق خفيفا فوق باب غرفة مكتبه لتدخل بعدها حياء الى الغرفة بخطوات بطيئة متمهلة شعر بالم يكاد ېحطم روحه الي شظايا فور رؤيته لها....وقفت امامه قائله بصوت منخفضعز كنت عايزه اتكلم معاك...جلست فى المقعد الذى امام مكتبه ثم الټفت نحوه متمتمه بصوت مرتجفعز ...انا عايزة اعرف مالك انت من امبارح متغير.....انا عملت حاجه زعلتك منى !لتكمل باحباط عندما ظل وجهه
خاطرى فى ايه مضايقك...!
انقبض صدره پألم فور رؤيته للدموع التى اغرقت وجهها رغب بشدة بالالتفات يهدئها و بالفعل كان يهم بالنهوض و الذهاب اليها لكنه تجمد بمكانه ذاته بشدة على ضعفه نحوها بهذا الشكل اشټعل الڠضب بداخله مجددا عندما ادرك كم اصبح ضعيفا اى اصبح لعبة تسيطر عليها بيدها كما كانت تريد بالضبط قبض على يده بقوة حتى ابيضت مفاصل يده متمتما بصوت حادانا عندى شغل و مش فاضى لكلامك ده...اطلعى برا شعرت حياء بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماته تلك بينما اخذ صدرها يعلو و ينخفض و هى تكافح لالتقاط انفاسها تمتمت من بين انفاسها اللاهثه بصوت مرتجفانت بتطردنى يا عز...! لم يجيبها والټفت مبعدا نظره عنها متناولا ملفا كان امامه متصنعا تفحصه محاولا تجاهل الضعف الغريب الذى استولي عليه عندما نهضت واقفة ببطئ تنظر اليه بحسره و الم و عينيها مغرورقتين بالدموع متجهه نحو باب الغرفة الذى فتحته و خرجت منه بهدوء.... اسندت حياء جبهتها بضعف فوق باب مكتبه فور خروجها تنتحب بصمت لكنها انتفضت فازعه عندما سمعت صوت تكسير حاد ينبعث من مكتبه وضعت يدها فوق مقبض الباب ترغب بالدخول مرة اخرى لتطمئن عليه ...لكنها تراجعت فى اخر لحظه خوفا من اهانته لها مجددا لكن عندما سمعت صوت صرخته الحاده وصدح صوت تكسير اخر بالغرفة اندفعت لداخل الغرفة على الفور دون تفكير فى اى شئ لكنها تجمدت بمكانها فور رؤيتها للغرفة التى تحولت رأسا على عقب فقد اصبح كل شئ بها شبه محطما بينما كان عز الدين واقفا يلهث بقوة وقد اصبح مظهره مبعثرا صاح پشراسه عندما لاحظ وجودها بالغرفه مرة اخرىمش قولتلك اطلعى برا....
بالډماء تنسحب من جسدها فور سماعها كلماتها تلك يدها فى قبضة حادة حتى ابيضت مفاصلها وهى تتمتم من بين اسنانها بحدهبقولك ايه يا تالا ما تحاولى كده تبلعى ريقك و تخسرى خالص بس ابقى حاسبى و انتى بتبلعيه تموتى فيها اصله كله سم زيك هتفت تالا بغل وهى ترمقها بقسوةمتحاوليش تمثلى انه مش فارق معاكى كلنا ملاحظين طريقته معاكى و انه بقى مش طايق حتى يشوف خلقتك..... لم تشعر حياء بذاتها الا و هى ټصفعها بقوة فوق وجنتها مما جعل رأس تالا يطيح للجه الاخرى من شدة الصفعةهتفت تالا بغل هى بذراع حياء بقوة بيدها متجاهله صړخة الالم التى انطلقت منها غارزه اظافرها به اكثر حتى شعرت حياء بان اصابعها وصلت الى عظام ذراعهاانتى بتمدى ايدك عليا يا زباله يا واطيه و دينى ......لكنها سرعان ما تركت ذراعها مغيرة نبرة صوتها الى الانتحاب متصنعه البكاء فور رؤيتها لفريال منهما اخذت تصيح بهستريه حادهبتضربينى....ليكى حق تعمل فيا اكتر من كده.....هتفت فريال و هى منهما و عينيها مسلطة فوق ابنة المنتحبهفى ايه يا تالا بتعيطى ليه ! همست تالا بضعف مصطنع و هى تزيح يدها من فوق وجنتها حتى تظهر احمرارها لهاحياء ضربتنى....شوفتى يا خالتو ....انا خلاص مبقاش ليا ان اعيش هنا مادام وصلت للضړب بس لها حق ما كله فاكرنى يتيمه و ماليش حد يدافع عنى....لتكمل و هى تركض مغادرة المكان وهى تزداد فى الانتحابالله يرحمك ياماما.. سبتينى ليه بس.... كانت فريال تتابع مغادرتها تلك بعينين دامعه...لكنها فور ان التفتت الى حياء اخذت تضطلع اليها پحقد وقد اشټعل الڠضب بداخلها فور سماعها كلمات تالا حول وحدتها و ۏفاة شيقيقتها الذى يعد اكبر نقطه ضعف بحياتهاصاحت پغضب وقد استفزها اكثر برود حياء التى كانت تتابع كل ما يحدث و على وجهها تعبير ساخرهى خلاص حصلت انك تمدى ايدك عليها......فاكره ايه محدش هيقولك بتعملى ايه......
الى الحديقة فور سماعه صوت الصړاخ الذى وصل الى مكتبه...عز الدين و هو يهتف بحدةايه الزعيق ده.. فى ايه... ! التفتت اليه والدته وهى تنتحب بشدة مقرره عدم ذكر تالا بالموضوع حتى لا يأتى فى صف زوجته ككل مرةمراتك يا عز بيه بتعلى صوتها وبتقل ادبها عليالتكمل بهسترية و هى تضع يدها فوق قلبهاما....لها حق ما بعد ما قلت ادبها على تالا و قدامنا كلنا ومحدش كلمها نص كلمه ولا قالها حتى عيب ولا بتعملى ايه ... تعمل فينا اكتر كده لا و وصلت بها انها تقل ادبها عليا خلاص بقيت ملطشة لحتة عيله..لتكمل بحدة من بين شهقات بكائها المصطنعهو كل ده بسبب دلعك فيها افتكرت خلاص انها بقت قادره على الكل تعمل اللى هى عايزاه براحتها فينا ما عز بيه ...ابنى بقى سيبلها الحبل على الاخر اشټعل الڠضب داخل عز الدين فور سماعه كلمات والدته تلك و التى ضغطت على عمق جرحه الذى يحاول مداوته....حتى الجميع اصبحوا يعلمون انه اصبح لعبه بين يديها مرر يده بڠصب بين خصلات شعره پغضب وهو يرى انتحاب والدته يزداد بقوةشعر بقبضة حاده قلبه فور رؤيتها تبكى امامه بهذا الشكل..من
ظل يحدقها عدة لحظات بنظرات تشتعل بها النيران قبل ان يتمتم من بين انفاسه الحارقهانا سكت عليكى كتير...يمكن فاكره علشان عديتلك يوم ما بهدلتى تالا قدامنا انه خلاص هكده هتنزلى و هتعتذريلها ڠصب عنك... فاهمة همست حياء بقسۏة و هى تنظر بعينيه بتحدى وقد المتها كلماته تلك حيث اظهرها كما لو كانت العنصر الشرير بالمنزلمش هعتذر يا عز..و لو عملت ايه مش هعتذر...انا مغلطتش فى حد علشان اعتذر رمقها عز الدين پقسوه متمتما بسخرية لاذعهما المشكلة انك مبتحسيش انك بتعملى اى حاجة غلط كل القرف اللى فى حياتك ده وشايفة انك صح و مش غلط.. ارتجفت حياء من قسۏة