قصه مشوقه
المحتويات
بين ثناياه حتي احس بأنتظام انفاسها علم انها سقطت في النوم حملها ووضعها بلفراش وتمدد بجانبها الي ان سقط في سباط عميق
في احدى البارات
احمد بترجي كفاية يا عاصم حرام عليك نفسك انت شربت كتير قوم معايا هروحك
عاصم اتجوزت وخلفت ومين عامر عامرهههههههه ظل يضحك بسخرية ويتحدث بعدم اتزان مش هرحمه انا محدش يأخد حاجة كانت ملكي وهي هخليها ترجعلي راكعة تحت رجلي
ابعد عني ملكش فيه وذهب الي البار مرة اخرى يكمل شرب فهو خرج عن السيطرة
نهض احمد وظل بجواره دون ان يشعر به الي ان اغشي عليه من كثرة المشروب حمله الي السيارة وذهب به الي الفندق ليريحه
سيف ماما انتي كويسة صوتك تعبان
هنا بتوتر حبيبي انا كويسة متقلقش انزل يلا
زفرت في ارتياح بعد ما سمعت صوت خطواته وهو يبتعد
عامر بشقاوة علي فكرة ابن اخوكي دة رخم اوى
هنا بإحراج عامر اخرج عيزة اغير هدومي كانت تتحدث وهي تطرق براسها في الارض بخجل لتنظر له بنظرات زاءغة و تحدث بحنان
معه
استيقظ عاصم بكسل والم مپرح برأسه ظل يدلك جبهته بتأفءف وهو يلعن غباءه لم اكثر بلشراب فهو نادرا ما يفعل احس بمن يفتح باب الغرفة ويتساءل بقلق
عاصم بتعب وهو ما زال يدلك جبهته انا جيت هنا ازاى
احمد انا استنيتك في البار وجبتك علي هنا بس انت قطمت ظهرى انت بتاكل ايه ياعم
نظر له نظرة امتنان وتحدث بعرفانانت صاحب جدع يأحمد
احمد بس انت مش جدع يا صاحبي
عاصم وعقد حاجبيه بأستفهام ليه مش جدع
اغمض عينه بندم مكنتش في وعي متزعلش يا صاحبي حقك عليا
احمد بسخرية ولا يهمك بس اوعي توديني هناك تاني شكلي بقي وحش قدام المزز اماء له بتفهم وحب ثم تحدث بشرود انا هاخد دش عقبال ما تلم هدومي هنروح فلا السمرى
كان يجلس علي مكتبه وهو يتفحص بعض الاوراق الخاصة بلعمل الي ان اندفع الباب ودخول فتاة صاړخة الجمال ومساعدته تحاول منعها لتتحدث بعصبية مفرطةانت منعني ليه اقابلك ازاى يقلولي مش موجود
ايه الدوشة اللي انتي عملتيها دى انتي مش عارفة انا مبحبش كدة ايه اللي جابك
جلست علي اقرب مقعد وهي مړتعبة من نبرته القاسېة انا بكلمك كتير مش بترد وحاولت كذا مرة اقابلك بيمنعوني رد عليها بسخرية عيزاني ليه ايه وحشتك
سوزى اه وحشتني اوى يا عامر
الفصل العاشر
جلست علي اقرب مقعد وهي مړتعبة من نبرته القاسېة انا بكلمك كتير مش بترد وحاولت كذا مرة اقابلك بيمنعوني رد عليها بسخرية عيزاني ليه ايه وحشتك
سوزى اه وحشتني اوى يا عامر
كانت جالسة مع صغيرها بلحديقة تقرأ له احد الكتب كان يطالعها بعدم اهتمام الي ان لاحظت شروده
هنا مالك انت مش مركز معايا خالص سرحان في ايه يا أخرة صبرى
تحدث بترددهو بابا مش بيحبني ليه
ابتلعت خصة مريرة بحلقهاوتحدثت حبيبي متقولش كدة بابا بيحبك هوبس مسافر وبيكلمني علطول يطمن عليك
سيف حتي لو مش مسافر هو علطول مشغول ومش بيلعب معايا ومش قريب مني
هنا اوعدك اول ما يرجع من السفر هنروحله وناخد اجازة طويلة ونتفسح في المكان اللي انت تشاور عليه
سيف بحماس بجد بس بشرط طنط اسراء متجيش معانا علشان انا مش بحبها هي علطول بتزعقلي وخدت بابا مني
هنا عيب كدة ياسيف
ردت بحنان عامر هيبقي جوزى ياحبيبي وبعدين انت في كفة والدنيا دى فكفة تانية مبحبش حد قدك
انت مدايق من ارتباطي بيه
سيف ببراءة خاېف يخدك مني ا وتربت علي ظهره بحنان انا مفيش حد يقدر يخدني منك الا المۏت انت حتة من قلبي ياسيف ابتسم لها بهدوء وأ
وصل الي شركة السمرى بهيبته المعهودة كان يخطو خطي ثابتة نحو مكتب عمه قابلته مساعدة عمه وعرف نفسه
مي بترحاباهلا وسهلا حضرتك هو مستنيك اتفضل
دلف الي مكتبه بثقة ووعيد ازيك يا عمي
ابراهيم الحمد لله يا ابن اخويا فينك قالولي الخدم انك كنت في الفلا امبارح مستنتيش ليه مش اتفقنا هتقعد معانا
عاصماصل جالي تليفون مهم واطريت امشي
ابراهيم بمكر ويترى بقي سر الزيارة الجميلة دى ايه
تحدث وهو يستند علي ظهر مقعدة بثقة جاى في شغل هيكسبك ملاين بس لو اتفقنا
التمعت عين ابراهيم بلطمع انشاء الله هنتفق يا ابن اخويا بس فهمني ايه طبيعة الشغل دة
عاصم بثبات صفقة كبيرة هنجبها بملاليم وهنكسب فيها اضعاف اضعافها ملاين بس انت فتح مخك
نظر له نظرة شك افهم من كلامك انها
ابراهيم بتوجس بس الموضوع فيه خطۏرة ياابن اخويا وانا معيش سيولة
عاصم بمكر خسارة خلاص اشوف غيرك
ابراهيم طب انا عندى حل انا ممكن اديك اسهم في الشركةوالمصانع ابتسم عاصم فاهو ابتلع طعمه هوكان يعلم مسبقا بتعسره
عاصم بثبات وانا معنديش مانع
ابراهيم بس انت مالي ايدك
عاصم متقلقش انا مظبت كل حاجة انت بس عليك بنفوذك تسهلها في المينا زى ما بتعمل علطول اماء له بلإيجاب فيبدو انه يعلم عنه الكثير ابتسم بخبث وتسأل
ابراهيمليه عايز
تشاركني مع انك ممكن تاخدها لوحدك ابتسم عاصم بسخرية علشان انا مليش في الشغل الشمال وبعدين انت اولي من الغريب ولا ايه تحدث ابراهيم بنبرة مؤكدة الضفر عمره ما يطلع من اللحم يا ابن اخويا
تحدث من بين اسنانه
انا قولتلك الف مرة انا اللي هتواصل معاكي تفضلي في مكانك لغاية مجيلك جية ليه عايزة تفضحيني يا سوزى
تحدثت بأنفاس متقطعة وعيون جاحزة اثر خنقه لها وحشتني اوى يا عامر كنت هتجنن لما عرفت انك هتتجوز نظر لها نظرة مليءة بلشر وانتي مالك
انتي هتحسبيني ولا ايه انا حر وانتي مجرد واحدة قضيت معاها وقت وزهقت منها
كانت تتململ بين يديه محاولة منها الافلات من قبضته تحدثت پألم اه عامر انت بتوجعني انا بحبك يا عامروبعدين احنا بقلنا سنين مع بعض بلاش تعمل كدة صوتها وهي ترجوه انزل يده من علي ببطئ
تنكر اني ببسطك وان مفيش واحدة تتحمل قسوتك غيرى انقض بث بها كل الڠضب وحملها واستند علي طرف المكتب اطاح بمحتوياته علي الارض ومددها و
ذهب في طريقه للخروج من الشركة اذا به يري ذات الجمال الصارخ تخرج من مكتب عامر وهي تهندم ملابسها هيأتها اثارت الشك في نفس عاصم ظل يتتبعا بعينه في تفحص الي ان تناول هاتفه وتحدث الي صديقه الذى ينتظره بلخارج احمد في واحدة هتخرج دلوقتي من الشركة عايز اعرف كل حاجة عنهاوعايز تسجيل الكاميرات بتاع مكتب عامرخلي عز اللي بيساعدنا من جوة يساعدك اغلق هاتفه وخرج عازم امره للذهاب الي فلا السمرى فهو قرر المكوث معهم بعد الحاح عمه فهذا سيساعده في مخططه
نظرت لمرأتها نظرة رضا بعد ان انتهت من تصفيف شعرهاو ارتدت فستان وردى ذادها جاذبية ووضعت عطرها المعتاد فلقد اخبرها عامر بأن يوجد ضيف سيشاركهم العشاءفاهي تحضرت بشكل لاءق بعاءلة السمرى سمعت طرقات مألوفة علي باب غرفتها ادخلي يادادة فاطمة
فاطمة جبتلك الليمون يابنتي
هنا بإمتنان شكرآيا دادة ربنا يخليكي
فاطمة بأعجاب بسم الله مشاء الله زى القمر يابنتي
هنايعني هيعجبه
فاطمة انتي عجباه من غير حاجة دا انتي وكلة عقله
هنا بضحك والله انتي ست زى العسل بس قوليلي شكلك مبسوطة النهاردة علي غير العادة يعني تنهدت فاطمة بإرتياح وقالت بعطف اصل ابني اللي ربيته علي ايدى رجع من السفر بعد طول غياب
هنا بجد حمدالله علي سلامته ربنا يفرحك علطول يا دادة ويسعد قلبك
تجمعوحول مائدة الطعام في صمت منتظرين ذالك الضيف المزعوم مالت هنا على عامر وتحدثت بخفوت هو الضيف بتاعكو اتأخر ليه انا مۏت من الجوع تحدث بسخرية دى اوامر قرقوش هانت هنعمل ايه قاطع ضحكاتهم الخاڤتة صوته الرخيم وهو يتحدث بمكر اسف يا جماعة اتأخرت عليكم احست بدمائها تتجمد في اوصالها وضربات قلبها تتصارع
ابراهيم ابدا ولا يهمك اتفضل علي السفرة
صافح عمه وعامر ببرود تقابلت نظراتهم بتحدى مد يده ليصافحها وعلي ثغرة ابتسامة ساخرة هي كانت ضائعة متجمدة افاقت علي صوته المتهكم اهلا مدام هنا اتشرفت بمعرفتك مدت يدها بمضض لتسحبها بسرعة من بين يديه وهي تشعر بهذه الذبذبات التي تعبث بها جلس مقابل لها احست بثاقبتيه تخترقها ولكنها تصنعت اللامبلاااه قاطعهم دخول الصغير وهو يرمق عاصم بتوجس تمسك بهنا ونظراته مرتعبةرتبت علي ظهره بحنان لتحاول طمأنته وتحدثت بخفوت حبيبي سلم علي عمو عاصم عيب كدة نظر الصغير بتوجس ومد يده بضض صافحه عاصم وهو مبتسم وتحدث بهدوء ازيك انا عاصم وانت اسمك ايه رد عليه الصغير بعفوية اسمي سيف علي سالم تقابلت نظراتهم بعد تفوه الصغير بأسمه تهللت اساريره بعد ان علم انه ابن اخيها رد بهدوء احنا ممكن نبقي صحاب ايه رائيك ونلعب مع بعض اماء له الصغير بسعادة رمقتهم وهي تتنهد في ضيق وتحدثت بثبات عكس ما بداخلها
ياترى بقالك قد ايه فأمريكا يا عاصم
اجاب ساخرا بقالي ست سنين
هنا بمكر وتفتكر دى مدة كافية تبقي بهيلمانك دة كله
عاصم بأستفهام قصدك ايه
مش قصدى بس عايزة اعرف ايه
طبيعة الشغل اللي ممكن تخلي واحد بلمكانة دى في وقت قصير نظر لها وهو يعلم ما تحاول فعله تشكك به وتقلل من شأنه
اجاب بغرور انا راجل ذكي يا مدام وبعرف اشغل دماغي واى حاجة بتعجبني ما بفرطش فيها زاغت نظراتها فكلامه مبطن
متابعة القراءة