روايه بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
مقولتش حاجة
بدموع لأ أنت وقعت بلسانك في الكلام وقولت تجهيزات فرحك اا أنت هتتجوز ي حمزة
كتف إيده وبوجه عابس أفتكر بعد كلامك إلا قولتيه دا فمش من حقك تسأليني سؤال زي دا أنا حر وأنتي كمان أعملي إلا أنتي عاوزاه
بعياط مسكت إيده حمزة قول أنك بتهزر أنت بجد عاوز تتجوز عليا !
زادت في العياط أكتر أنت عارف أني بحبك مكنتش أقصد والله الكلام إلا قولته دا أنت عارف أني بثق فيك بس أنا لحد دلوقتي مش مصدقة إلا سمعته حاسة اني بحلم
وقفت ع الباب وهي بتمنعه من الخروج حمزة أنت قولت أنك بتحبني وعمرك ما حبيت غيري ليه بتخلف وعدك ليا ههون عليك تتجوز غيري وتبعد عني
بتمثيل أنه متأثر أنتي ما بتحبنيش ي وعد
بحزن ع زعله لأ والله بحبك
مبقتش أخد بالكلام دا ع فكرة
بخبث أي حاجة اي حاجة !
بتلقائية صدقني أي حاجة هتطلبها مني هعملهالك ع طول
أحم طيب اا ولا اقولك لأ لأ مش مصدقك
مسكت إيده برجاء وغلاوتك عندي هنفذ أي حاجة هتقول عليها
رمي الشنطة وشدها لحضنه بدفعة وهو بيبتسم بمكر حاوطها بدراعه وهو ضاغط ع جسمها جامد
باسها من رقبتها بحب وهو بيشم ريحة شعرها بتوهان
بخجل وتوتر اا أنت بتعمل ايه
شوفتي بقي رجعتي في كلامك أزاي !
لا والله خلاص
أنتي قولتيلي دلوقتي أنك بتحبيني وبتثقي فيا صح
بصتله پخوف ااا أنت عاوز ايه
شوفتي كمان خاېفة مني ازاي يعني مبتثقيش فيا !
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
فاقت وعد ع صوت الباب شهقت بخضة وهي بتبعد عنه بكسوف
قبض ع إيده بقوة وفتح الباب بدفعة وصوت عالي ي حيواا... أحم هو أنتم !
أيه أنت نسيتنا ولا ايه دا كله بتهديها !
بص سالم وفريد في الأوضة لقوا وعد واقفة ووشها في الأرض مش ع بعضها أبتسم سالم وفهم أنه كله بقي تمام
رفع حمزة حاجبه بجدية وأنت مال شكلك يالا
لا أنت تركز معايا كدا أيام إلا فاتت دي حاجة والايام إلا جاية دي حاجة تانية دي أختي وليا فيها اكتر منك
وهو بحسس ع قفاه أحم لا وع أيه الطيب أحسن
يالا غور
هاااا
ممكن تخلي وعد تسامحني أنا حاسس بالذنب بجد أتجاها اوعدكم أني هتغير ومعنتش هعرف الشلة دي تاني أبدا
اتعلمت والله وهتشوفوا بنفسكم من النهاردة فريد جديد خالص غير قبل كدا
طيب يالا اتفضل بقي
سالم بستغراب هو أيه الشنطة دي ي حمزة أنت خلاص هتسافر القاهرة عشان تخلص تجهيزات فرحك أنت ووعد زي ما قولتلي
جت وعد بسرعة ع كلامه ايه قولت فرح مين !
حط حمزة إيده ع وشه بخيبة أمل أعمل فيكو ايه بوظتوا كل حاجة أخدها ونعيش في الجبل يمكن أعرف أتكلم معاه كلمتين ع بعض !
بص سالم ع حمزة ففهم أنه لخبط في الكلام أحم طب أنا بقول نستأذن أحنا
بص ع وعد لقي تعبيرات وشها صعبة أوي أستنوا أنا بقول أجي معاكم
شدته وعد پغضب لجوا وقفلت الباب
أحم
بقي كنت بتضحك عليا !
مش بالظبط كدا
وسايبني أقولك بحبك كل شويه وأمسك إيدك وفكراك زعلان بجد
دمعت من كلامه وهي بتحضنه هتفضل العوض الجميل إلا بشكر ربنا عليه طول الوقت
باس رأسها بحب جهزي شنطتك يالا علشان ننزل مصر ورانا تحضيرات كتير للفرح
بسعادة وعيون لامعه ثواني وأبقي جاهزة
نزل حمزة تحت لقاهم قاعدين في الصالون
جدي أنا مسافر القاهرة أنا ووعد هظبط كل حاجة وهقولك ع المعاد
وقف فريد بإعتراض هو ايه إلا بيحصل مش فاهم
تجاهله حمزة بقصد عاوز لما نرجع من السفر تكون جهزت ورق وعد ي جدي علشان نعمل إعلان وراثة جديد وتاخد حقها في الورث
متقلقش سيب الموضوع عليا
الله الله دا أنا بقي مليش لازمة في البيت دا طب وعد مش هتسافر ولا هتروح في مكان غير بإذني هه
بص حمزة حوليه جدي أنت سمعت صوت برص بيتكلم !
ضحك سالم بقي ليك شريك في وعد ي حمزة هنعمل ايه
شريك ايه هو صدق نفسه ولا ايه يبقي يقربلها كدا وأنا
متابعة القراءة