روايه بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
ي ربي أنا أيه إلا عملته في نفسي دا
دا الملاك إلا جده كان بيقول عليه دا هيرم يني من الشباك !
اعمل أيه أهرب ط طب لو قفشني مش عارفه هيعمل فيا ايه دا شكله مچنون
سمعت صوت الدش
بصت ع المفتاح جمبها بخ وف لأ أنا ههرب هيحصلي ايه يعني أكتر من كدا
عاااا أنت بتطلعلي منين !
أنتي عارفه غلطتي كام غلطة لعند دلوقتي
كنتي عاوزة تهربي مش كدا !
لأ أبدا دا انا كنت جاية أجيب الكوتشي
أمم والشنطة دي كانت بتعمل ايه معاكي
ااا أصل نسيت وجبتها معايا
بعص بية وحيات أمك لتوبك ع الكدب دا أصبري بس هفوقلك وهوريكي يالا قدامي
لأ اتفضل انت
بقولك قداااامي
جريت ع جوا بغض ب طلعت الأوضة وقفلت ع نفسها
لأ مش فاتحة
افتحي لأفتح د ماغك
وربنا ما أنا فاتحة انت طلعتلي منين
معلشي أصلي غاوي أمشي وانا نايم لبيوت الناس وأنام ع سرايرهم
قول إلا أنت عاوزة برضو مش هفتح
بقي كدا
أيواا أنا همشي من هنا ومش هتشوف وشي تاني
أحم أنت مبتردش ليه
ي ربي هو أنا ناقصة ر عب
لفت وهي بت شهق من الخ ضة لما لقته وراها
أنت أنت دخلت أزاي !!!
مسك دراعها بقو ة وقعدها ع الكرسي أنتي عارفة لو مبطلتيش تتنططي زي الفشار كدا أنا هديكي بالبوكس في وشك أخليكي تبصي في المرايا متعرفيش أنتي مين
يلهوي هي جوازة طين أنا عارفه
خمس دقايق والأوضة تبقي فلة فاهمة فلة
الباب خبط
أدخل
حمزة بيه أستاذ فريد تحت في إنتظارك
طيب انا نازل
أنتي لسه واقفة !!!
أتنفضضت من الرع ب بنضف أهو
هو أنا ناقص مج انين ي ربي
دا ع أساس أنك عاقل اوي
رجع ومسكها من قفاها أنتي قولتي حاجة صح
لا محصلش مقولتش
لا قولتي وسمعتك
أخر مرة أوعدك
هترميني زي الكوتشي
شاطرة
بغض ب أهلا أنت شرفت
مبارك ي عريس
قرب منه بغض ب فرجع فريد لورا الكرسي دا أنا أخر من يعلم بقي بتعملوا مؤامرة عليا ي فريد انت وجدي !!
انا مليش دعوه يعم أنت عارف جدي محدش يقدر يوقفه أنا نفسي معرفش هو عمل دا أمتي وأزاي معرفتش غير أنهاردة الصبح من رسالة منه وبعدها قفل تلفونه
يضحك كلامك صح بس إلا الموضوع دا والله مكنش أعرف يمكن مرضيش يقولي علشان عارف إني لا يمكن أوافقه في الموضوع دا بالذات
لأ حنين يالا وبتفهم
يابني أنت أخويا مش ابن عمي بس
غور يالا برا مش عاوز أشوف وشك لعند ما جدك ييجي وأشوف حل للورطة دي
أنا شكلي بتهزء ولا أيه ! أحم ع العموم انا مسافر فرع إسكندرية فعلا دلوقتي ومش جاي لعند ما جدي يظهر لأن مينفعش أسيب الفرع لوحده كمل بضحك وأبقي سلملي ع العروسة ي عريس
يابن ال...
سلااام
أنتي لسه صاحية
أيوا هي فين أوضتي علشان أرتاح
ترتاحي ! دا أنتي طموحة اوي
قصدك ايه
هتعرفي دلوقتي أه صحيح أنتي أسمك أيه
وعد
هنتصاحب ولا ايه بقولك أسمك
أسمي وعد والله
أه وعد منين بقي إن شاء الله
إسكندرية
قرب منها وهو مركز في عنيها وهو إلا بيس رق حاجة بيفضل مبينها قدام الناس كدا كتير !
بخ وف والله ما سړقت حاجة
عاوزة تفهميني أن دي عيونك بجد مش بحر إسكندرية
بتتنيح ها
فاق شويه من سرحانه ورجع لورا أوف يالا عاوز أنام
طب وأنا هنام فين
زي ما نمتي أمبارح هيكون فين يعني
يعني أيه !
شايفة السرير الا قدامك دا
أيوا
أتخمدي
وأنت مش هتتخمد
جز ع سنانه بغض ب أنتي عارفة أن عمر ما حد أستجرأ وعصبني كدا !
خلاص أنا هنزل أنام تحت في الصالون
مسك دراعها بقوة نعم يختي سمعيني تاني كدا !
بتوتر بقول هنام هنا ع السرير دا أهو عاوز حاجة
يالا نامي
قعدت ع السرير وهي بتحاول تتجاهل نظرات عنيه المرعبة
بقولك ايه
وهي تحت البطنية نعم
أنتي ايه إلا خلاكي توافقي جدي ع الجوازة دي مع أنك متعرفنيش !
أقولك ومتزعلش
بستغراب أزعل ليه هو فيه ايه يزعل
بصراحة قالي أنك معقد وعاوز حد يستحمل عقدك دي
بغض ب شال البطنية من ع وشها شكلي مش هستني لبكرا علشان أحاسبك قومي
بخ
متابعة القراءة